تعهد وزراء مالية دول العالم السبت بالتزام قوي لتمويل صندوق المساعدات التي يقدمها البنك الدولي للدول الأكثر فقرا بعد أن تضاءلت موارده خلال الأزمة الاقتصادية.
وحذر رئيس البنك الدولي روبرت زوليك من أن عدم وجود أموال جديدة سيدمر قدرة العالم النامي على الوفاء بالأهداف الإنمائية للألفية، وهي خطة طموحة لخفض نسبة الفقر إلى النصف بحلول عام 2015.
وكانت حكومات العالم قد عززت صندوق المؤسسة الدولية للتنمية التابع للبنك الدولي والخاص بمساعدة أشد البلدان فقرا ، في آخر مرة عام 2007، واتفقت على تقديم مبلغ قياسي بقيمة 41,7 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات. ويأمل الوزراء في التوصل إلى اتفاق لما بعد عام 2011 بحلول نهاية العام الجاري.
ودعا وزراء المالية، بعد اجتماع مع لجنة التوجيه بالبنك الدولي إلى إعادة تمويل قوية (للصندوق) مع تقاسم أكثر عدلا وأوسع نطاقا للأعباء بين جميع المانحين.
وتسهم المؤسسة الدولية للتنمية بنحو 20 في المئة من مجموع مساعدات التنمية في العالم. وقدم الصندوق نحو 15 مليار دولار في شكل منح وقروض بدون فوائد للبلدان الأكثر فقرا في العالم في عام 2010، وذهب ما يقرب من نصف الأموال إلى البلدان الأفريقية.
وقال زوليك إن عدم وجود دعم للمؤسسة الدولية للتنمية سيدمر الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.