حقيقة نجــاد ؛؛ لمن غره معسول كلمه
--------------------------------------------------------------------------------
لا نية لاحمدي نجاد سوى الاثارة و اشعال فتيل النزاعات ولن يخدم
الشــعب اللبناني بتاتا كما أنـه لـم يقـدم أي خدمـة للشــعب الايراني
وقعت مجموعة من المثقفين والنخب الایرانیة بياناً، علقت فيه على زيارة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الى لبنان، معتبرة ان الأخير ينوي اشعال فتيل الأزمة والنزاع عبر وقوفه الى جانب مجموعة ضد أخرى.
وقال البيان مخاطباً اللبنانيين: "تطأ اليوم ارضكم قدم من لم يجلب السكينة و السلام و الرفاه لايران کما لم یرد السلم و السلام في لبنان. محمود احمدي نجاد سرق الانتخابات في عام 2009 والذي اطلق على نفسه لقب رئيس الجمهورية رغما عن اختيار الشعب شخصا آخر، لا يمثل الشعب الأيراني".
واكد ان "الشعب الأيراني يكن للشعب اللبناني احتراما عميقا واللبنانيون ايضا يقدرون ممثلوا شعبنا الحقيقيين بكل عز وافتخار كما شهدنا في زيارة الرئيس محمد خاتمي للبنان في العام 2003".
وشدد على ان "خاتمي ومير حسين موسوي وامثالهم هم ممثلوا الشعب الأيراني بحق. لو كان احمدي نجاد المنتصر الحقيقي في الانتخابات، لكنا اعتبرناه ممثلا للشعب رغم أننا لم نوافقه في سياساته".
واعتبر ان "سياسات احمدي نجاد اخطر من أي وقت مضى لأنه ينوي تغطية سرقة الأنتخابات وتزويره الكبير فی أصوات الشعب الأيراني والفضائح و سفك الدماء الذي تلته بسياساته التحريضية".
وراى ان "وقوف نجاد الى جانب مجموعة خاصة في لبنان ضد الفرقاء الآخرين يشعل فتيل الأزمة والنزاع في الداخل اللبناني من جهة ويضع الستار على عجزه وضياعه للفرص الذي ادى الى عقوبات واسعة ضد ايران ووضع البلد في مأزق حرب محتملة من جهة أخرى".
ولفت الى ان "احمدي نجاد ينوي اشعال فتيل الأزمة والنزاع في لبنان كي يغطي على مشاكله الداخلية ويستعمل لبنان كورقة ضغط في التعامل مع الولايات المتحدة والقوى العظمى".
وقال: "من الممكن أن يصدر احمدي نجاد وعودا مالية مغرية، لكن الوضع المتردي للاقتصاد الأيراني الناتج من عمل ادارته والوضع السياسي لحكومته، أسوأ من أن يفسحا له المجال للوفاء بوعوده. لا نية لأحمدي نجاد من زيارة لبنان سوى الأستعراض السياسي و لا يهمه أبدا مصير الشعبين االايراني واللبناني".
أضاف: "نعترف بثقافة لبنان العريقة ونقدر الصِلة المشتركة بين ايران ولبنان ونرى أن لا سبيل لحماية السلام والسلم والرفاه لشعبينا الا عبر وقوف الكتاب والصحفيين واهل العلم في وجه المحتالين كأحمدي نجاد و أمثاله".
وشدد على ان "هذا الرجل، مع فائق الأحترام الذي نكنه للمرحبين به في الضاحية الجنوبية والجنوب اللبناني، لا يستحق ثقة اهل بلد الحریة والتنوع وليس للرجل أي صلة بالاعلام والشموخ الثقافية والتأريخية للبنان و ايران و ليس إلا لاعب في مسرح خداع العوام".
وختم البيان بالقول: "حماة السلام و الرفاه هم رجال قد صدقوا ماعاهدوه سابقا و لا نية لاحمدي نجاد سوى الاثارة و اشعال فتيل النزاعات و لن يخدم الشعب اللبناني بتاتا كما أنه لم يقدم أي خدمة للشعب الايراني".