كشفت وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، اليوم الخميس25-11-2010، عن عملية تنكيل جديدة ضحيتها طفلة "معاقة" اقترفها جنود الاحتلال على الحاجز العسكري لمخيم شعفاط شمال القدس المحتلة وقعت قبل أسبوعين.
وقال المواطن نبيل فهمي طه بأنه في الرابع عشر من الشهر الجاري، وبينما كانت زوجته (رندة) التي تحمل بطاقة هوية ضفة غربية متوجهة مع ابنتها آمنة ( 4 سنوات ) الى مستشفى هداسا العيساوية عير حاجز مخيم شعفاط العسكري لتغيير انبوب الطعام الذي تتغذى من خلاله كونها معوقة وتعاني من مشكلات في النمو، رفض جنود الاحتلال السماح لها بالمرور.
ورغم ان زوجته اظهرت للجندي وثيقة تفيد بأنها متوجهة للمستشفى، وحاول أحدهم تمزيق تلك الوثيقة، إلا أنها سحبتها منه فقام بدفعها الى الخلف ما أدى إلى سقوط القماط الذي يلف جسد آمنة واصطدام رأس الطفلة في باب ممر المشاة الحديدي، وإصابتها برضوض مختلفة ما استدعى نقلها للمستشفى.
واشتكى المواطن طه من أن طفلته الصغيرة تعاني بعد الاعتداء من حالة فزع ورعب دائمين، وباتت ترفضه وتصرخ كلما شاهدته، في حين لم تتمكن العائلة من تغيير أنبوب التغذية بعد أن تبين أن هناك ديونا مستحقة يجب سدادها أولا قبل الحصول على علاج للطفلة.