تجنب المنتخبان الأردني والسوري صباح اليوم الأحد وسائل الإعلام التي رابطت بفندق اقامتهما بالعاصمة القطرية الدوحة من أجل الظفر بتصريحات تسبق المواجهة المرتقبة بينهما غدا الإثنين في ختام منافسات المجموعة الثانية من كاس امم آسيا ، حيث سيكون استاد سحيم بن حمد بنادي قطر مسرحا لهذه الموقعة الكروية الهامة.
وينظر المنتخب الاردني (النشامى) إلى اللقاء بأهمية بالغة لأنه يدرك أن المهمة ستكون صعبة أمام منتخب تعثر في اللقاء الثاني والفوز وحده سيكون كفيلا بوضعهم في دور الثمانية في حين أن المنتخب السوري يعتبر المواجهة حياة أو موت فأي نتيجة أخرى غير الفوز ستجعله في وضع حرج ومروره غير مضمون وعلى ذلك الأساس ارتفعت حالة التركيز عند المنتخبين وخير لاعبو المنتخبين الإبتعاد قليلا عن وسائل الإعلام وسيكون المران الأخير لكليهما بمثابة نقطة الحسم لإختيار أفضل الخيارات التكتيكية والتشكيل الأنسب لخوض الموقعة الكروية الهامة.
وباتت نقطة التشابه بين الطرفين في أن الحذر يسيطر على الأذهان رغم وجود نسبة في التفاؤل تختلف معدلاته من لاعب إلى آخر.
واعتبر العراقي عدنان حمد مدرب منتخب الأردن أن اللقاء سيكون بمثابة الدربي الحقيقي بين منتخبين شقيقين يتقاسمان نفس الطموح من أجل التأهل فيما فضل تيتا مدرب سوريا عدم الحديث واكتفى بقول أن اللاعبين جاهزون وهناك رغبة كبيرة في الفوز وبين هذا وذاك تبقى الحقيقة الوحيدة المؤكدة هي واقع الميدان الذي سيفصل بينهما حتى وإن كان النشامى يلعبون على أكثر من خيار بحكم رصيد النقاط الذي وصل أربع نقاط من فوز وتعادل في حين تجمد رصيد السوريين عند ثلاثة نقاط جنوها من فوزهم في اللقاء الإفتتاحي ضد السعودية.