ما أشد حاجتنا للتفاؤل . التفاؤل نظرة إيجابية للحياة التفاؤل حياة مشرقة بالأمل
والصبر والكفاح والثقة
التفاؤل روح تسري في الإنسان تدفعه إلى المضي قدما نحو تحقيق أهدافه
دون أن يستسلم للصعاب
المتفائلون أطيب الناس حديثا وأرجحهم عقولا وأبعدهم عن التشاؤم والتطير قال
الرسول (( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة )) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم
المتفائلون يعيشون حياة مطمئنة سعيدة بعيدة عن الحزن والاكتئاب والقلق
المتفائلون يسعون للنهوض بأمتهم يخدمون دينهم واثقين من نصر الله لهم
كما قال تعالى((قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا
مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )) آية 128سورة الأعراف
المتفائلون يرون في المحن منحا كما حدث للنبي صلى الله عليه وسلم في صلح
الحديبية عندما رفضت قريش دخوله مكة واشترطت عليه شروطا كان ظاهرها
لصالحهم لكنها كانت بفضل الله لصالح النبي
صلى الله عليه وسلم وصحابته
وكان الرسول الذي أرسلته قريش للصلح سهيل بن عمرو
فاستبشر به النبي صلى الله عليه وسلم وقال متفائلا :
(لقد سهل لكم أمركم).
صحيح البخاري
المتفائلون يبحثون عن فرص العمل
ولو كان عدد المتقدمين للوظائف كبيرا فإنه يتفاءل
بأنه سيكون من بين من يختارونه
المتفائلون يربون أولادهم على هدي الكتاب والسنة
لينشؤوا أبطالا في خدمة دينهم
وأمتهم ونصرة الحق
المتفائلون يدعون إلى الله وهم واثقون من نصره وعونه
وبأن الله سيظهر الحق
عندما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من الطائف
مهموما فبعث الله له ملك الجبال فناداه وسلم عليه ثم قال :
يا محمد ، ذلك فما شئت ،
إن شئت أن أطبق عليهم
الأخشبين _ أي لفعلت _ قال النبي :
((بل أرجوا أن يخرج الله عز وجل من
أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا يشرك به شيئاً )
المتفائلون لا يعرف اليأس إليهم سبيلا كما حدث ليعقوب وابنه يوسف عليهما السلام
قال تعالى(( يَا بَنِي اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ
إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ))
تفاؤلو خيرا تجدوه