حين تتوغل في أشلاء الجسد سكاكين السقم؛؛
وتختنق الروح حشرجة بآآآهات الألم؛؛
فترتعش فرائص الحروف ثورة حبرها الدم؛؛
قلي بربك يا بحر حينها أنا ماذا عساي أستطيع؛؛
أوااااه
تناحرت في بقايا بقاياي الخطوب ؛؛
وإنتحرت في ملامح ملامحي كل التفاصيل ؛؛
أسيرة أنا ؟!
أيعقل هذا ؟!!
أم هكذا تراها ترتسم معالم النهايات!!
وتكون الخاتمة البطولية للأشاوس!!
سجن وسجان ولآليء دمع قرر الذبول رغم الإنهمار ؟!!
وإنتحار في الملامح لبعض الكل في التفاصيل؛؛
إذن /
لا تسألوني ماذا جرى ويجري !!
فالحمل على كاهل الصبر بات جد ثقيل ؛؛
وحدود طاقاتي تبرأت من ويلاتي و النحيب؛؛
وإني لأرى بارق يلوح لنهايتي؛؛
وإني لأسمع عزفها الفريد بصرخات حزنه ؛؛
إنها معزوفة النهاية وتراتيل الندم وطهر الصلوات
إنها تدق وإني لأنصت لها بإنصات اليقين؛؛
لاشك إنها بعينها نواقيس الرحيل>>
وكل هذا وببساطة
يقال أنه: مجرد مراسيم لوداع بعض التفاصيل >>
فأي وداع هذا وأي رحيل !!
إنتحرت في الملامح بقايا التفاصيل
تحت وطأة سجن وسجان
وحرقة دمع يأبي أن يسيل
وزفرات شموخ
تعتكف في محراب صدري وليل طويل
رغم تصاريف الذل ونشوة الأقدار
آن أنفاس الإحتضااار والأنين
هنآآك
حيث لاصاحب يواسي ولاخلة تنفع أوخليل
هكذا أراني حين أيقنت أنها معزوفة نهاية المطاف؛؛
فلتعذرني أيها الحبر الشاحب ؛؛
وليعذرني حرفي وقلمي ودفاتر السنين؛؛
وريشة كانت بيد الآمال طائشة
تخربش طالعها والأمنيات؛؛
على جبين وليد الأحلام و خدود الجوري خطت~
وشذرات اللاواقع تعلوها بريقا~
بريق يقين أكيد ان لا واقع سيحتضن كل هذه الأمنيات؛؛
لنصحو فتصحو معنا غموض الأحجيات؛؛
وقسوة اللحظات حين تتقطع أوصالنا؛؛
تماما كما تفعل بنا أحبال الحنين!!
وأمواج الحياة تتقاذفنا يمنة ويسرة ونحن خانعون!!
رغما عنا ~
ورغما عن أنف أحلامنا~
ألا رغمت تصاريف السعادة~~
كما أرغمنا على تجرع مرارة فقدانها عنوة!!
ألا رغمت ؛؛
رغمت؛؛
رغمت؛؛
وليتها تتحق الأمنيات؛؛
رغم تصاريف الذل و آنين أنفاس الإحتضااار!!
بقلمي
_بوح الصمت _
حرر في ليلة من أحلك ليالي البوح صمتا وأطولها حسابا_