قـوْلُ الحـقّ
اصدع بالحق لاتخـــش العتابا...... فصمتـــك عن الباطـــل يزدك عذابا
و لاتصغ لأفاّق وإنْ قــال قولا...... جميلا به تخــــدع و ينـوي اقترابـــًا
قف دون رأيــــك لاتهب عدوا .......فإن احسنت أساء وسن الحرابــــا
ومت واقفا كالأشجار لا تبالي...... هـــبوب العـواصـف تــــذْرو الترابـــا
ودافع عن حماك بثقة واقتدار...... فـــالــذوْد عنه واجـب يجعلك مهابا
أرى الأوطــــــان تباع للأعادي .....وسمـاسـرة الغدر لا يخشون عقابا
وللأوطـــــان دين لدى كل حر...... إذا دعــا داعي الإجهـــاد استجابـا
أرى الكـون يسعـى الى دمار...... يقوده الغـــــرب و ينــوي له الخرابا
طغاة الكون كفى حـروبا فهذا ..... الـكــون سئم القتال وكفاه احترابـا
وأما قولكم بأن يكون الشعـب.......حـراً كــذب يزيــــد الشعـب ارتيـابا
عرفناكم وحدثنا التاريخ عنكم....... غزاة لا تريــــدون خيـــرا و لاصـوابا
الستـم من أضـاع حق بلادي........و الفيتو سيف تذلون به الرقــابـــا
ودعواكـــم بحرية الأوطان زيف...... أرى الأوطان تغتصب اغتـــصابـــــا
تتــار العصر متــى كنتم أوفياء....... العهد و العهد لديكــم كان سرابــا
ذئاب و الفريســة هم ضعفـاء........فأين العدل إن كنتم لهــم صحابـــا
بنـــي قومي لا تصدقوا للغرب.......وعودًا فهـــذه الدنيــا تؤخذ غلابــــا
فسعياً لوحـدة الاوطان سعيـا....... كفـى ذلا واهجـروا الشتم والسبابا
فالقدس هوّدت من قبل عدو.........وقد دمّر المـآذن فيها وســوّد القبابا
ويسأل الأقصى إلا من لقــاء........ لتسمعوا من علــى منبره الخطابـا
بني وطنــــي الحق يعلو و لا...... يعلا عليه سئمنا اللجوء و الإغتـرابــا
ادعوك ربي أن تكن لنا معينا........على الأعـتداء حتـــى نجتاز الصعـابا
وأن تجنب أمتي شرامستطيرا.......إلـــيه دعا الغـرب و أوصــد الأبوابــا