خبر وتعليق على موضوع نشر لموفق الربيعي بعنوان : المستشار الامني الذي شارك في اعدام صدام يروي نهاية ‘المهيب الركن’
المستشار الامني الذي شارك في اعدام صدام يروي نهاية ‘المهيب الركن’
قبل كل شئ أترحم على شهداء العراق ,, الأكرم منا جميعا وبذار الحياة ,, وعلى رأسهم شيخ شهداء العصر شهيد الأضحى المبارك الرئيس القائد صدام حسين المجيد بمناسبة الذكرى السابعة لأٍستشهاده على أيدي المحتلين وعملائهم الخونة من شذاذ الآفاق وبضمنهم النكرة موفق الربيعي الأيراني الصفوي الذي يحاول من خلال هذا الموضوع وغيره من تسليط الأضواء عليه من جديد بعد أن خسر موقعه بين عملاء ما يسمى بالعملية السياسية القذرة في العراق الجديد الدم قراطي الفرهودي ااا .
.................................................. ...................
خبر
..............
بابنيوز/ وكالات: يدير مستشار الامن القومي العراقي السابق موفق الربيعي ظهره لتمثال لصدام حسين التف حول رقبته الحبل الذي شنق به، وهو يتذكر اللحظات الاخيرة قبيل اعدام ديكتاتور ظل متماسكا حتى النهاية، بحسب قوله، ولم يعرب عن اي ندم .
تعليق
..................
هذا هو الفرق بين الأبطال والعملاء , فالبطل هو شامخ كشموخ أشجار نخيل العراق وقوته مستمدة من الشعب العراقي , والعميل ذليل وضعيف أمام أسياده المحتلين لأنه رضي لنفسه المريضة التعاون معهم لأحتلال وطنه والأثراء من السحت الحرام وقوته مستمدة من أسياده خارج الحدود , فكيف تريد أيها العميل أن يطلب البطل صدام حسين الرحمة من أناس باعوا ضمائرهم وتخلوا عن أخلاقهم وتنكروا لدينهم وساعدوا الغزاة المحتلين على غزو وأحتلال وطنهم دون خجل أو وجل وأنت أحدهم .
خبر
..................
وفي مكتبه الواقع في الكاظمية في شمال بغداد، على بعد نحو مئة متر من مكان تنفيذ الحكم في صدام الذي تصادف يوم الاثنين المقبل الذكرى السابعة لاعدامه، يبتسم الربيعي تارة، ويحرك يديه بحماسة تارة اخرى، وهو يروي في مقابلة حصرية نهاية ‘المهيب الركن’.
ويقول الربيعي ‘استلمته عند الباب. لم يدخل معنا اي اجنبي او اي امريكي (…). كان يرتدي سترة وقميصا ابيض، طبيعي غير مرتبك، ولم ار علامات الخوف عنده. طبعا بعض الناس يريدونني ان اقول انه انهار، او كان تحت تخدير الادوية، لكن هذه الحقائق للتاريخ. مجرم صحيح، قاتل صحيح، سفاح صحيح، لكنه كان متماسكا حتى النهاية’.
ويضيف ‘لم اسمع منه اي ندم. لم اسمع منه اي طلب للمغفرة من الله عز وجل، او ان يطلب العفو. لم اسمع منه اي صلاة او دعاء. الانسان المقدم على الموت يقول عادة: يا ربي اغفر لي ذنوبي انا قادم اليك. اما هو، فلم يقل ايا من ذلك’.
تعليق
.................
أن الربيعي وغيره من الزمرة القذرة خافوا من صدام طوال حياتهم , فحينما كان في الحكم كانوا مشردين يعيشون على فتاة أسيادهم الفرس وغيرهم , وهنا أتذكر قولا لجلال طالباني ما يسمى برئيس الجمهورية الغائب عن الأنظار منذ عام ااا ... كنا نجلس في أحد المقاهي أمام البيت الأبيض وحينما نرى أحد الموظفين فيه يخرج من الباب نهرول وراءه لشرح قضيتنا ألا أنه لم يكن يلتفت ألينا ونعود بخفي حنين خائبين , وخافوا منه وهو يستقبل الموت بصمود وشجاعة الرجال الأشداء , ولا زالوا يخافون منه بعد أستشهاده لأنه أصبح رمزا وقضية ورفاق دربه في العراق والوطن العربي والعالم يقتدون به وبمسيرته الثورية التي بنوا بها العراق وحافظوا على وحدته وثرواته لمدة 35 عاما , لم يكن صدام كما وصفته بصفات سيئة أنتم تتصفون بها الآن بل كان قائدا عظيما له صفات الرجولة ومؤمن بدينه بشكل صحيح وليسى مثلكم الآن تقتلون وتشردون وتنهبون ثروات الشعب العراقي بلا رحمة وفضائحكم على مستوى العالم قد أزكمت الأنوف برائحتها النتنة وأصبحت حديثا للقاصي والداني , وهو أستغفر ربه حينما نطق بالشهادتين بكل هدوء قبل تنفيذ الحكم الجائر به .
خبر
...................
وأعدم صدام حسين الذي حكم العراق لاكثر من عقدين بيد من حديد قبل ان تطيح به قوات تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة اجتاحت البلاد في العام 2003، صباح يوم 30 كانون الاول/ديسمبر 2006 في مقر الشعبة الخامسة في دائرة الاستخبارات العسكرية صباح يوم عيد الاضحى، بعدما ادين بتهمة قتل 148 شيعيا من بلدة الدجيل.
وقبضت القوات الامريكية على صدام حسين المولود في العام 1937، وصاحب التاريخ الحافل بالحروب والعداوات، في 13 كانون الاول/ديسمبر 2003 داخل حفرة في مزرعة قرب ناحية الدور في محافظة صلاح الدين (140 كلم شمالي بغداد).
تعليق
.....................
أن محاكمة صدام حسين على قضية الدجيل وأعدامه في الكاظمية صبيحة عيد الأضحى المبارك كانت ضمن الطائفية المقيتة التي أذكتها أمريكا بمساعدة الفرس المجوس وكان للكيان الصهيوني دور في القضية , أما ألقاء القبض على الرئيس صدام حسين في حفرة فكانت فرية سرعان ما أنفضح أمرها .
خبر
.........................
وكان صدام بنظراته الحادة وشاربه الكثيف، الرجل القوي في العراق منذ تسلم حزب البعث السلطة في 17 تموز/يوليو 1968، لكنه تولى رسميا قيادة البلاد في السادس عشر من تموز/يوليو 1979.
وينظر بعض العراقيين الى صدام على انه قائد لا يتكرر بحيث كانوا يطلقون عليه لقب ‘القائد الضرورة’، وهي صفة تبناها بعض العرب الذين رأوا فيه ‘بطلا’ لخوضه حروبا مع الولايات المتحدة وايران وقصفه اسرائيل، وللجراة التي بدا عليها في التسجيلات المصورة المسربة يوم اعدامه.
ويقول الربيعي متجاهلا خلفه تمثال صدام باللباس العسكري وتعلو كتفيه رتبة ‘المهيب الركن’ الخاصة به ‘عندما جئت به كان مكتوف اليدين وكان يحمل قرآنا. اخذته الى غرفة القاضي حيث قرأ عليه لائحة الاتهام بينما هو كان يردد: الموت لاميركا، الموت لاسرائيل، عاشت فلسطين، الموت للفرس المجوس′.
ويتابع ‘قدته الى غرفة الاعدام، فوقف ونظر الى المشنقة، ثم نظر لي نظرة فاحصة (…) وقال لي: دكتور، هذا للرجال (…). فتحت يده وشددتها من الخلف، فقال: اخ، فارخيناها له، ثم اعطاني القرآن. قلت له: ماذا افعل به؟ فرد: اعطيه لابنتي، فقلت له: اين اراها؟ اعطه للقاضي، فأعطاه له’.
وحصل خطأ اثناء عملية الاعدام اذ ان رجلي صدام كانتا مربوطتين ببعضهما البعض، وكان عليه صعود سلالم للوصول الى موقع الاعدام، فاضطر الربيعي، بحسب ما يقول، واخرون الى جره فوق السلالم.
تعليق
...................
أن من يقرأ تاريخ العراق جيدا يتوصل الى نتيجة واحدة وهي أن غزو وأحتلال العراق عام 2003 رقمه 20 أي انه هنالك 19 غزو وأحتلال قبله , فهل كان صدام موجودا انذاك ؟ الجواب كلا , فأذن هنالك أسباب لغزو وأحتلال العراق وهي موقعه الجغرافي فهو ملتقى ومفتاح القارات , وأرض حضارة وخصوبة ومياه وثروات وخاصة عندما أكتشف فيه النفط وبكميات هائلة , والحروب التي خاضها صدام ورجاله لم تكن عبثبة كما يدعي الأعداء ولكنها كانت دفاعا عن العراق وثرواته ووحدته , وأحتفاظه بنسخة من المصحف الشريف خير دليل على أيمانه بدينه وأراد أن يطمئن عليه ليصل الى أعزاء له , وما تقوله عن شد أرجله وأخطاء متعمدة في عملية الأعدام كانت مقصودة لتعذيبه قبل موته وقد أنكشفت جميعا , حتى أن طول حبل المشنقة كان 39 مترا بطلب من اسرائيل وهو عدد الصواريخ التي أطلقها العراق عليها في معركة أم المعارك المجيدة .
خبر
.....................
وقبيل اعدام صدام الذي رفض وضع غطاء للوجه، تعالت في القاعة هتافات بينها ‘عاش الامام محمد باقر الصدر’ الذي قتل في عهد صدام، و’مقتدى، مقتدى’، الزعيم الشيعي البارز حاليا، ليرد الرئيس السابق بالقول ‘هل هذه الرجولة؟’.
تعليق
..................
كما قلنا اعلاه لأن صدام لم يهاب الموت لأنه رمز أمة ورجل شجاع وبطل رفض أن يغطى وجهه , وحينما هتف الرعاع بأسم مقتدى أثبتوا بأنهم جبناء لأن الجبان يستغل الفرص ليعبر عن حقده وشره الدفين ووجودهم في القاعة مخالفة قانونية وشرعية , وحينما قال لهم البطل صدام ... هل هذه الرجولة ؟ لقنهم درسا لن ينسوه في حياتهم وأثبت للكون كله أنهم أشباه الرجال وأنذال وجبناء يخافون من ظلهم .
خبر
...................
وكانت اخر كلمات قالها صدام ‘اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا’، وقبل ان يكمل الشهادة، اعدم بعد محاولة اولى فاشلة قام بها الربيعي نفسه، الذي نزل بعد ذلك الى الحفرة مع اخرين ‘ووضعناه في كيس ابيض، ثم وضعناه على حمالة وابقيناه
في الغرفة لبضعة دقائق’.
تعليق
...................
هنا يعترف الربيعي بأنهم لم يدعوا صدام أن ينطق بالشهادتين في المرة الثانية وهذه مخالفة قانونية وشرعية تناقض أدعائاتهم الباطلة عن التدين والعدالة والقانون التي يتشدقون بها ليل نهار ااا
خبر
..................
ونقل جثمان صدام في مروحية امريكية من ساحة السجن في الكاظمية الى مقر رئيس الوزراء نوري المالكي في المنطقة الخضراء المحصنة.
ويقول الربيعي ‘مع الاسف الطائرة كانت مزدحمة بالاخوة، فلم يبق مكان للحمالة (…) لذا وضعناها على الارض فيما جلس الاخوة على المقاعد. لكن الحمالة كانت طويلة، لذا لم تسد الابواب. اتذكر بشكل واضح ان قرص الشمس كان قد بدأ يظهر’، مشددا على ان عملية الاعدام جرت قبل الشروق، اي قبل حلول العيد.
وفي منزل المالكي ‘شد رئيس الوزراء على ايدينا وقال: بارك الله فيكم. وقلت له: تفضل انظر اليه، فكشف وجهه ورأى صدام حسين’، بحسب ما قال مستشار الامن القومي السابق المقرب من رئيس الوزراء الذي يحكم البلاد منذ العام 2006.
تعليق
..................
نقل جثمان الشهيد الى مقر المالكي رئيس الوزراء في المنطقة الغبراء بطائرة أمريكية كان الهدف منه التنكيل به وفعلا غرزت فيه السكاكين ومفكات البراغي ورقص الرعاع على الجثمان وكان يوم زفاف أحمد أبن المالكي , أما قوله عملية الأعدام جرت فجرا قبل حلول الأضحى فهذية كذبة مفضوحة لأن اليوم الجديد يبدأ بعد الساعة الثانية عشر ليلا , وشئ طبيعي أن يشد المالكي على يديك يا أبن الأفعى لأنك قمت بعمل قذر لا يقوم به الشرفاء والمثل يقول - شبيه الشئ منجذب أليه , فكلكم من طينة واحدة وجذوركم من منبع خبيث .
خبر
......................
مشاركته في عملية الاعدام، يقول الربيعي الذي سجن ثلاث مرات في عهد صدام ‘لم اشعر بمثل ذلك الاحساس الغريب جدا. هو ارتكب جرائم لا تعد ولا تحصى ويستحق الف مرة ان يعدم، ويحيا، ويعدم، ولكن الاحساس، ذلك الاحساس احساس غريب مليء بكل مشاعر الموت’.
تعليق
.............
وهنا أراد الربيعي أن يجعل من شخصه بطلا تعرض للسجن والأعتقال في العهد الوطني ولكنه عبر عن شعور الخوف في قرارة نفسه وهو يشاهد موت أنسان بغير حق وبمحاكمة صورية غير عادلة بأعتراف القاض الأول السيد رزكار عبد الله الكردي الشريف الذي استقال مبكرا لشعوره بأن أجواء المحاكمة ليست في أطار القانون والعدالة وعليها ضغوطات وتدخلات خارجية قوية ومؤثرة وحفاظا على سمعته كقاض نزيه .
ويوضح ‘هذا ليس بشخص عادي. لقد تسبب خلال حكمه للعراق بحروب عديدة (…) واستخدم الكيميائي ضد شعبه، وفقدنا مئات الالاف في المقابر الجماعية، والالاف في الاعدامات. لذلك كنت اعرف انه حدث تاريخي’.
تعليق
لقد تم التطرق أعلاه الى هذه النقطة ,, شن الحروب ,, وأستعمال الكيمياوي ضد شعبه قضية معروفة بانها كانت مفبركة لأن الغاز الذي أستعمل في حلبجة الكردية كان أيرانيا وبأعتراف البنتاغون وجهات أخرى عديدة , وموضوع المقابر الجماعية وضحت حقيقتها وكانت من صنع مقابر النجف بأمتياز.
خبر
وتحدث الربيعي عن مجموعة ضغوط تعرضت لها السلطات العراقية قبيل اعدام صدام، منها قانونية، ومنها سياسية من قبل زعماء عرب.
تعليق
وهل الذين يحكمون العراق منذ 9 نيسان الأسود في ظل الأحتلالين الأمريكي والصفوي هم بشر ؟ حتى ينصتوا الى ندائات حكام العرب والعالم ومؤسساته القانونية والكل يعرف جيدا بأن العراق يحكم بشريعة الغاب والى يومنا هذا والحبل على الجرار .
جورج بوش، الذي سأل المالكي، بحسب الربيعي، خلال اللقاء ‘ماذا ستفعلون مع هذا المجرم؟’، ليرد عليه المالكي بالقول ‘نعدمه’، فيرفع بوش ابهامه له، موافقا.
تعليق
من الطبيعي بأن الأمر والنهي في العراق هما بيد المحتل الأمريكي وبأن أمريكا هي التي خططت لمحاكمة صدام حسين وقررت أغتياله سياسيا وأرادت أن تضفي الشرعية على ذلك فقامت بتمثيلية المحاكمة الصورية التي أدينت من قبل المؤسسات القانونية والنسانية في العالم كله وكلنا شاهدنا فصولها الهزلية من خلال وسائل الأعلام العالمية المختلفة .
وأخيرا أقول للربيعي ولمن على شاكلته - سيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ااا ويوم حسابكم ات لا ريب فيه وستدفعون ثمن جرائمكم بحق العراق وطنا وشعبا وثروات , ولا يصح ألا الصحيح , والبقاء للأصلح وأن غدا لناظره قريب أن شاء الله .
د . حناني ميــــــا
المشرف العام
على موقع
البيت الآرامي العراقي