رجل رائع – رجل مخيب: مانشستر يونايتد × كارديف

رجل رائع – رجل مخيب: مانشستر يونايتد × كارديف


رجل رائع – رجل مخيب: مانشستر يونايتد × كارديف


أسقط مانشستر يونايتد ضيفه "كارديف سيتي" بثنائية نظيفة في سهرة الثلاثاء التي جرت على ملعب أولد ترافورد ضمن منافسات الأسبوع الـ23 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليستعيد حامل اللقب ثقته بنفسه بعد سقوطه أمام تشيلسي في مباراة الأسبوع الماضي بنتيجة 1-3، ويكشر عن أنيابه في أول ظهور للنجم الجديد "خوان ماتا" بالقميص الأحمر.

حكاية المباراة كاملة في سياق هذا التقرير (هنا)، أما الآن سنقوم بتحليل أداء الرجل الرائع والرجل المخيب بهذه المباراة:

رجل رائع:  روبن فان بيرسي – مانشستر يونايتد

يبقى روبنهود العلامة الفارقة لأي فريق يُدافع عن ألوانه، ويكفي أن لم يتأثر بغيابه الذي امتد لـ11 مباراة واحتاج فقط لست دقائق ليضع فريقه في المقدمة بهدف سجله من متابعتين لرأسية فالنسيا التي ردتها العارضة، فطوال فترة إصابته وضحت أزمة "غياب" القناص القادر على التسجيل من نصف فرصة، واليوم أثبت بشكل عملي أنه المتحدث الرسمي لخط هجوم فريقه أو المُنقذ أو المُخلص لأنه أراح الجميع بهدفه المُبكر الذي انعكس بشكل إيجابي على زملائه، والعكس تماماً بالنسبة المنافس الذي تحطمت معنويات لاعبيه الذين شعروا أن كل شيء قد انتهى بعد الدقيقة الخامسة –وقت الهدف الأول-.

إن وجود روبنهود على أرض الملعب، يكفي لإرهاب أي خط دفاع سواء كان داخل إنجلترا أو خارجها، وهذا ليس لقدراته ومهاراته الفائقة في الثلث الأخير من الملعب فقط، بل لأن وجوده يُثير حماسة زملائه ويجعلهم أكثر قوة وشراسة، والدليل على ذلك أننا لم نشاهد فالنسيا وأشلي يونج لهذا المستوى من قبل، ولا نُنكر أن للوافد الجديد "خوان ماتا" فضل توهج الجناحين بفضل تعاونه المثمر معهم ومع روبنهود.

رجل مخيب: كريج بيلامي - كارديف سيتي

لم يكن له أي تأثير على دفاعات الشياطين الحمر، ووضح ضعفه وعجزه أمام شباب وحيوية المدافع الشاب "رافائيل دا سيلفا" الذي حرمه حتى من الاقتراب من المناطق الحمراء المحظورة، وذلك يرجع إلى تقدمه في العمر الذي أعاقه على الركض كما كان في السنوات الماضية، فمهاجم مثله من المفترض أنه يستغل خبرته التي اكتسبها من خلال تواجده من الكثير والكثير من الأندية سواء في البريميير ليج أو في تشامبيون شيب، لكنه في هذه المباراة بدا كالعجوز "المُثقل" بالجروح غير القادر على مجاراة خضمه.

ولا ننسى كذلك لاعب الوسط موتش الذي كان خارج الخدمة تماماً هو الآخر، فطوال الشوط الأول تفنن في التمرير الخاطئ في منتصف الملعب، الأمر الذي كلف الدفاع هجمات "شرسة" كان بالإمكان تفاديها، غير أنه لم يقم بدوره الدفاعي ولا الهجومي على أكمل وجه، لذا أخرجه المدرب سولسكاير مع بداية الشوط الثاني.

احني هامتي اجلالا لشخصك الكريم
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
كل عام وانت الى الله اقرب
الحاج لطفي الياسيني
شهيد المسجد الاقصى المبارك
عذرا لتكرار الردود فانا قعيد ومشلول