صرح "ايلي يشاي" وزير الداخلية الصهيوني في سياق مقابلة إذاعية أجرها مع صوت" إسرائيل" على خلفية مشاركته في المسيرة التضامنية مع الجندي شاليط، انه يجب بذل كل جهد مستطاع لإعادة الجندي جلعاد شاليط لكن ليس بأي ثمن.
وأضاف انه مستعد للقاء ممثلين عن أي طرف بما في ذلك عناصر من حركة حماس في أي مكان في العالم سعيا لانجاز صفقة التبادل، منوهاً إلى وجوب تقليص إمكانية اسر جنود في المستقبل.
وأكد يشاي أنه يجب تحديد مبادئ واضحة تتعلق بالثمن الذي يمكن لدولة الكيان الصهيوني دفعه مقابل تحرير أسرى.
ويشار إلى انه الوزير يعقوب مرقي شارك هو الأخر إلى جانب يشاي في المسيرة الشعبية التي نظمتها عائلة شاليط والتي وصلت اليوم إلى مدينة بيت شيمش غربي القدس المحتلة وهي أخر محطة للمسيرة وسيعقد مهرجان في المكان لاختتام المسيرة، علما أن عدد المشاركين بلغ قرابة 20 ألف شخص.
وقال يشاي "بأن نتنياهو يعلم بمشاركتي في المسيرة وكذلك عائلة شاليط تعرف موقفي ولقد أتيت للوقوف إلى جانبهم وكل الصهاينة يقفون اليوم معهم في هذه الطريق أو في طريق أخرى".
وبدوره أعرب عضو الكنيست "يسرائيل حسون" من كتلة كاديما عن اعتقاده بأنه إذا أصرت دولة الكيان على موقفها من صفقة التبادل فان حركة حماس ستضطر إلى الاكتفاء بالشروط الصهيونية.
وأضاف انه يجب ممارسة الضغوط على منظمات دولية وليس على القيادة الصهيونية لان مثل هذه الضغوط تضعف الموقف الصهيوني.