بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 8/8/1988 يوم النصر العظيم عرس ونصر شبكة البصرة ابو نهاد الع
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
8/8/1988 يوم النصر العظيم
عرس ونصر
شبكة البصرة ابو نهاد العبيدي لقد سطر العراقيون بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي أروع ملاحم الجهاد والفداء حين دافع عن الأمة العربية بفكره القومي، والأمة السلامية فكره الرسالي، والمجتمع الدولي بفكره الإنساني وخاض أشرس وأطول حرب في العصر الحديث الا وهي معركة قادسية صدام المجيدة والتي تقابل فيها الخير ضد الشر، والحضارة ضد التخلف، والإنسانية ضد العنصرية، والمحبة ضد الحقد، والإيمان ضد الشعوذة، والتسامح ضد العناد، والتحضر ضد الهمجية، لقد تنكر الكثير من الدول الموقف البطولي وتضحيات الشعب العراقي الأبي ليدحر الباطل ويعطل ويؤخر المشروع ألصفوي الإيراني التي أتى به الخميني ليطبقه بقوة ضد المنطقة العربية والأمة الإسلامية والعالم لولا العراق وتضحيات أبنائه السخية لأصبحت المنطقة وقسم من العالم في حالة من الفوضى والصراعات الطائفية والمذهبية والعرقية وقد أكدت هذه الوقائع بعد ان تآمر الأخ والأهل والصديق والقريب والعدو البعيد والقريب على احتلال العراق وتدميره بالكامل وأصبحت المنطقة والعالم بعد هذه الجريمة الدولية ساحة دماء انتشر وساد فيها الفكر العنصري الشعوبية الهمجي الذي قادته إيران الملالي واستغلت غياب القوة والسد المنيع العراق القوي المقتدر الذي كان المصد الأول ضد الإطماع والمشروع الخبيث الطائفي العنصري الإيراني. اليوم يندم من تعاون وسكت عن جريمة احتلال العراق وغدا سوف يذرفون الدم بدل الدمع على الذي سيحصل بهم من الغول الإيراني الذي لا يخفي أطماعة وخططه في اجتياح كل الدول العربية والإسلامية وخلخلت امن واستقرار العالم باجمعه، وبالمقابل يحتفل ويحتفي الشعب العراقي بالانتصار العظيم في القادسية وكأنه عرس لأنه أوفي وادي الأمانة في حفظ كرامة الأمة وحرمة الدين الحنيف ضد الأعداء الحقيقيين الذي لولا القادسية وتحقيق النصر العظيم لأصبحت المنطقة منذ الثمانينيات القرن الماضي تابعة ذليلة من ملالي إيران، وما على الأمة العربية والإسلامية الا أن يعي حقيقة الدور والنيات الخبيثة لإيران ويتداركوا المخاطر قبل وقوعها ويصبح العلاج لا فائدة منه لان السرطان استفحل وانتشر، فعلى حكام الأمة العربية ان يعيدوا حساباتهم ويقفوا وقفه يعربيه إسلامية ويسندوا العراق وشعبه لان قوة الأمة في استرداد عافية العراق واخذ دوره الريادي في الدفاع عن العرض والمقدسات ويحمى الحمى كما هو معروف ومجرب سابقا، والله ناصر المؤمنين الصابرين أصحاب المبادئ والقيم. شبكة البصرة
الجمعة 22 شوال 1436 / 7 آب 2015
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس