Nahrain Post
Yesterday at 2:03pm ·
الثور المجنح الذي دمرته الدولة الإسلامية يبعث من جديد في لندن
فازت نسخة جديدة من تمثال أشوري أثري لثور مجنح كان مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية قد دمروه في عام 2015 بالعرض في ميدان الطرف الأغر في لندن.
الفنان الأمريكي مايكل راكويتس يقف بجانب نسخة جديدة من تمثال أشوري أثري لثور مجنح كان مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية قد دمروه في عام 2015 فازت بالعرض في ميدان الطرف الأغر في لندن يوم الثلاثاء. تصوير: ستيفان ويرموث - رويترز.
وقال منظمون إن العمل الجديد الذي نفذه الفنان الأمريكي مايكل راكويتس باستخدام علب شراب التمر العراقي الفارغة فاز بالعرض التالي على المنصة الرابعة الخالية التي عرض عليها 11 عملا فنيا جديدا منذ عام 1999.
وكان تمثال الثور المجنح الأصلي الذي يصور إلها حاميا يحمل اسم لاماسو يقف منذ عام 700 قبل الميلاد على بوابة مدينة نينوى القديمة على مشارف مدينة الموصل العراقية الحديثة المعقل السابق لتنظيم الدولة الإسلامية والتي تحاصرها القوات العراقية حاليا في إطار هجوم لاستعادتها من المتشددين.
ودمر المتشددون التمثال مع آثار أخرى في متحف الموصل.
وقال راكويتس في بيان ”إنها المرة الأولى التي يعرض فيها هذا المشروع في مكان عام، ويحدث ذلك في الوقت الذي نشهد فيه هجرة جماعية للفارين من العراق وسوريا.“
محتوى دعائي
وبدأ راكويتس العمل في عام 2007 على مشروع استخدم فيه عبوات مواد غذائية من الشرق الأوسط معاد تدويرها لإعادة صنع قطع أثرية دمرت أو شوهت أثناء نهب متحف العراق في بغداد في عام 2003. وضم إلى مشروعه الآن قطعا أثرية دمرها تنظيم الدولة الإسلامية.
وميدان الطرف الأغر في لندن من المزارات التي تجذب آلاف السياح كل يوم. وشهد العديد من الاحتفالات والمناسبات كما أنه مكان عادة ما يختاره المحتجون للتظاهر.
وأقيمت المنصة الرابعة في عام 1841 لعرض تمثال لفارس يمثل الملك وليام الرابع لكن نفدت الأموال قبل صنعه فظلت المنصة خالية لمدة 158 عاما حتى بدأ برنامج للأعمال الخاصة.
وسيكشف النقاب عن ثور راكويتس المجنح العام المقبل وسيعرض بعد التمثال المعروض حاليا للفنان ديفيد شريجلي.
وسيظل تمثال الثور المجنح معروضا حتى عام 2020.
والأثر الرئيس في ميدان الطرف الأغر هو نصب نيلسون الذي أقيم احتفالا بذكرى انتصار اللورد هوراشيو نيلسون على القوات الإسبانبة والفرنسية في معركة الطرف الأغر عام 1805.
LikeShow more reactions
Comment
Share
Comments
Abo Nahrain
قلنا لكم يا احباء بان داعش واخواتها صناعة امريكية غربية بامتياز وقد كلفت بسرقة اثار العراق وكنوزه وتسليمها لهم كما كلفوهم بتخريب بعض الاثار التي لا يمكن نقلها لذر الرماد في الغيون كما فعلوا في نمرود وسور نينوى وغيرهما ااا