حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 24067 نقاط : 219375 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: سيكون لثورة العراق شأن وأي شأن شبكة البصرة قاسم صالح جبل الثلاثاء 17 ديسمبر 2019 - 6:37 | |
| سيكون لثورة العراق شأن وأي شأن شبكة البصرة قاسم صالح جبل |
|
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سيكون لثورة العراق شأن وأي شأن شبكة البصرة قاسم صالح جبل حين وضع البرت بايك مسؤول النورانيين في امريكا 1871 خطته حول كيفية السيطرة على العالم وارسلها الى مازيني (مسؤول النورانيين في العالم) بتكليف روتشيلد، حدد بايك الحاجة لثلاث حروب عالمية وقال ان الثالثة منها ستقع بين الصهيونية ( المنظمة السياسية لليهودية العالمية) وبين الأسلام. وذكر بايك بخطته ان من الضروري قبل هذا القيام بتشويه الأسلام. وانطلاقا من هذا بدا النورانيون بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بالتهيئه ووضع الخطط التفصيلية لشن الحرب العالمية الثالثة. وفي السبعينات وضع البروفسور لويس برنارد مخطط اثارة النعرات الطائفية والعرقية في العالم العربي والأسلامي من اجل تقسيمه الى كيانات متحاربه فيما بينها. في الثمانينات وضعت اسرائيل ستراتيجية لها لتقسيم الدول العربية على الأساس العرقي والطائفي. وجاء في الستراتيجية ان العراق يجب ان يقسم الى ثلاث دول وسوريا الى خمسة وكذلك لبنان ومصر والسودان الى اربعة و..... الخ في شمال افريقيا. من هذا المنظور تحدث بريجنسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي عما اسماه (قوس الأزمات ) يمتد من مراكش حتى افغانستان. ووضع خطة (الضرب على البطن الرخوة) وتقضي خطتة باثارة التعصب والنعرات الأسلامية والطائفية في الجمهوريات الأسلامية جنوب الأتحاد السوفياتي كتمهيد لأسقاطه. ولم يكن صعبا عليهم اثارة النعرات الطائفية اذ ان بريطانيا (التي نشأت الماسونية بها) كانت منذ القرن التاسع عشر تفكر في قطع طريق العالم العربي والأسلامي الموصل الى العلم والتقدم, وتوجيههم الى طريق ينتهي بالشعوذة والجهل والتخلف. فاخذت تدعم الحركات الصوفية بكل طرقها وتثير الخلافات والتكفير فيما بينها وتمول خطبها وطبع مطبوعاتها وتساعدها كل ما امكن على الترويج لأفكارها وتجندهم لمخططاتها التي هي بالأصل مخططات مرتبطة الماسونية ومحافل النورانيين وبالتالي روتشيلد واليهودية العالمية. على هذا التراث البريطاني الذي شاخ صاحبه تحركت امريكا، التي اقام نظامها النورانيون، وتولت فيما بعد مع حلف الناتو ومن يأتمر بامرها طوعا او كرها، قيادة تنفيذ مخططات اليهودية العالمية لتشويه الأسلام واسقاطه بتوظيف المنظمات التكفيرية سواءا الشيعية منها اوالسنية لكي تنخر في جسم العالم العربي والأسلامي تمهيدا لتخريب الأسلام من داخله واضعاف موقفها الموحد تجاه الأخطار التي تأتي على بلدانهم من خارجها. في ستراتيجيتها اعطت اسرائيل مسألة اسقاط النظام في العراق وتجزئته اولوية. وعللت ذلك بان العراق على المستوى القريب يشكل خطرا على اسرائيل ولأن سقوطه وتجزئته سيمهد لتفتيت النظم العربية الأخرى. في عام 1979 اوصلوا خميني الى السلطة ليثير النعرات الطائفية في المنطقة وليشن الحرب على العراق بغية اسقاطه وتفتيته. ولكن الخميني رغم الحرب ثمان سنوات وكل ما لاقاه من دعم من اسرائيل والغرب (فضائح الطائرة الأرجنتينية وايران كونترا) فشل في تحقيق المهمة. فتولوا هم المهمة بانفسهم وشنوا على العراق الحرب بتحالف دولي وبمختلف الأسلحة المحرمة دوليا والتي صنفها الخبراء المعتدلون على انها اسلحة ابادة جماعيه بما في ذلك الحصار الذي استمر 13 سنة لكي ينخر في الجسم العراقي. حين تفتت الأتحاد السوفياتي وانتهى معه حلف وارشو برز تساؤل عن جدوى بقاء حلف شمال الأطلسي ولماذا لايحل نفسه بعد ان ذهب الخطر الذي كان يهدد الغرب، اجاب المهيمنين على حلف الناتو بان بقاء الحلف ضروري لمواجهة العدو الأول وهو الأسلام. لأجل اسقاط هيبة الأسلام وتشويه صورة المسلمين عالميا (كما جاء في مخطط الأمريكي بايك ) والتمكن من مهاجمتم خارجيا دون تعاطف من دول العالم ابتدعوا مسألة الهجوم على البرجين العالميين في 2001، التي نفذها الموساد بالتواطؤ مع المخابرات الأمريكية, كما هو معروف اليوم عالميا وعلى مستوى واسع. يقول وارن روسو وهو مخرج امريكي وصديق لروكفلر ان هذا الأخير اخبره في جلسة خاصة، قبل اكثر من سنة على حادثة ضرب وسقوط البرجين : ان حدثا مروعا سيحصل في الولايات المتحدة وسيكون هناك عدو سيبحثون عنه في المغاور وانهم لن يعثروا عليه لأنه لا يمكن الأمساك به. ويقول روسو ان روكفلر كان يضحك عندما قال له ذلك. (حديث وارن روسو موجود على الأنترنت) بعد عام من قول روكفلر ضربت الطائرات البرجين. وتم ذلك على نفس السيناريو الذي نشرته مجلة تعني برسوم الكاريكاتير قبل شهور طويلة من الأستهداف الفعلي للبرجين. تم للنورانيين ماارادوه واطلقوا تهمة الأرهابيين على فاعليه وجعلوا منهم مسلمين وشنوا الحرب على الأسلام باعتباره دين يرعى الأرهاب واعطوا لأنفسهم الحق بالهجوم على الدول المسلمة لأنها ترعى الأرهاب. وجيشوا الجيوش لهذه المهمة ولم تعد دعوات التريث والحكمة تفيد (لأن من لايأت معنا لمحاربة الأرهاب العالمي فأنه ضدنا) كما قال بوش. ولأن اليهودية العالمية لاترتاح لبعض الدول فقد وضعت لأمريكا قائمة لمهاجمة سبع دول عربية واسلامية (كما قال الجنرال ويسلي كلآرك) وعلى رأسها افغانستان والعراق. الأولى للهيمنة على الثروات المكتشفة والتي يعتقدون انها لاتزال غير مكتشفه في اواسط اسيا والثانية لضرب النظام الذي استصعب اسقاطه من قبل نظام ولاية الفقيه عام 1988 ولا بعد شن الحرب بالتحالف عام 1991. ان هذا الأصرار على اسقاط النظام وعلى ابادة الشعب العراقي بمختلف الأسلحة المحرمة دوليا، والتي سيدوم تأثير فتكها لألاف السنين بما في ذلك الحصارعلى الغذاء والدواء، ينبيك لوحده ان الأمر بين العراق واعداءه قد تجاوز حد العداء التقليدي الذي يقع عادة بين الشعوب، وانما يدخل في اطار تصفية حسابات قديمة وحديثة. القديم منها غائر في عمق التاريخ بكل ما تحمله ابعاده من حقد وكره وتصميم على السحق ومن اجل الحاضر وابعادا لأي وساوس عن الخطر الذي يمكن ان يسببه العراق في المستقبل. ولما كانت اليهودية العالمية هي التي تدير كفة الصراع فلابد وان تأريخها الدامي مع آشور وبابل هوالذي ينغص عليها راحتها الحالية واطمئنانها في المستقبل. لتحقيق هدفها هذا لم ترتح اليهودية العالمية من التآمر على النظام في العراق حتى ازاحته في عام 2003 بحرب عالمية حشدت فيها اكثر من ثلاثين جيشا ليس لمعايير القوة وانما لمعايير النشوة بالأنتقام. هدأ بعد ذلك قلق وخوف الصهيونية على مستقبلها من العراق، واكتسب روتشيلد تأثيره على الحركة المالية في العراق وتقاسمت امريكا والدول الحليفة الكبرى الأستيلاء على النفط العراقي وخيرت علماء العراق بين القتل اوالألتحاق بها وتركت الباقي لأيران التي ساعدتهم على احتلال افغانستان والعراق لكي تأخذ ثأرها من العراقيين الذين جرعوا وليهم السم، لينتقموا من الحزب الذي قاد البلاد ومن ضباط جيشه وآلته العسكرية وعلماءه واساتذة جامعاته ويستخدموا البلد عمقا لأيران في كل المجالات السياسية والأقتصادية ولينهبوا ثرواته ويخربوا كل بنيته التحتيه والفوقيه. وقد احكمت ايران قبضتها على العراق كالآخطبوط بكل ما تستطيع من اذرع بما في ذلك اذرع مؤسساتها الطائفية التي عزفت انغاما نشازا لم يعهدها الشعب العراقي ويتناقض مع ما نشا عليه من تربية كانت لا تستسيغ هذا النشاز، ولكنها سكتت عليها احتراما لبعض اسماء احاطت نفسها بالقدسية وبالتنزه من كل خطأ والمعصومية التي يدعيها هؤلاء لأنفسهم. هل هو قدر العراقيين "جمجمة العرب، وكنز الإيمان، ورمح الله في الأرض، ومادة الأمصار" كما قال عنهم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين ذكروا امامه. نعم انه قدر العراق ان يكون رمح الله وجمجمة العرب. الذي يقرأ العهد القديم سيعرف ان الله هو الذي ارسل الآشوريين والبابليين لينتقموا له من الأسرائيليين الذين خانو العهد وتركوا الله وعبدوا آلهة اخرى وافسدوا في الأرض التي كان الله قد كلفهم باصلاحها. لقد كان العراقيون في عين الله حين ضل بنو اسرائيل (الشعب المختار) واحتاجوا الى التأديب. فحقدت اليهودية منذ يومها على العراقيين. وياعجبا لقد استعانو بالفرس يومها ليسقطوا بابل. وفي يومها وفي القرون الذي لحقت ذلك تبين ان حقدهم على العراقيين لم يكن الا جزء من ذلك الحقد الذي يعتمل في قلوبهم على الله الذي امر بذلك. وهذا لوحده كاف لان يكون شرفا كبيرا وعظيما للعراقيين لا يدانيه شرف. فهل نعجب ان سمعنا عمرا (رضي الله عنه) وهو الذي طابق في قوله وفراسته القرآن في مواضع عدة، ان يقول عن العراقيين انهم رمح الله ؟ حين سلمت اليهودية العالمية الحكم في العراق بعد عام 2003، الى الفرس، وهم طائفة يهودية ويعملون باساليبها.كانوا وكأنهم يستعيدون التاريخ يوم سلموا بابل لهم قبل اكثر من 2500 سنه. وكما تتستر اليهودية بمختلف البراقع وصولا لأعدافها جاء ت الفرس تحت شعارات براقة وخادعة بدعوى سينصفوا ويعملوا بالحق ويقهروا الظلم فيضربوا المسيء على يده ويردوا الحق الى المظلوم. وصدقهم من انخدع باقوالهم وانتظر افعالهم احتراما لبعض الأسماء التي تصدرت موجاتهم والذين اعتقدوا بنزاهنها وضنوا فيها صدق الحديث وحسن المشورة. ولكن بعض الضن اثم. انه قدر العراق يلعب دوره هذه المرة ايضا. لقد كان هؤلاء اغبياء بل وشديدي الغباء. اذ لو أنهم قدموا ولو الفتات مما نهبوه وسلبوه لمصلحة من صدقهم وأمن بهم فبلطوا لهم به شارع او بنوا لهم مدرسة او حققوا لهم مكانا للعمل او الوظيفة او انصفوهم في حالة من الحالات، لرفعهم الذين صدقوا بهم فوق رؤوسهم. ولكنهم لم ينجحوا في ذلك. ذلك لأن الله اعمى بصيرتهم عن هذا، رغم انهم يعرفون ان تقديم اي مكسب ولوعلى سبيل الخديعة مطلوب منهم. لأن الناس تتذرع بالصبر وصورة عمامة وكلام الأسم الرنان المعسول على تحملهم. لقد بلغ من كره هؤلاء الحكام وحقدهم الشديد على العراق والعراقيين انهم خربوا كل شيء عامر يمكن ان يفيد العراق وجابهوا كل طلب للأصلاح بسوء اكثر من سابقه. فكان والحال هذه لابد من ينتهي الصبر، فيظهر الزور واضحا جليا فيتحطم الصنم المقدس في عيون العراقيين الذين والوهم وتتكشف الأبصار على حقيقة الغش الذي سقطوا في حبائله 16 عاما اضاعوها من حاضرهم ومستقبلهم. فكان ولابد من الثورة على هذا الواقع الفاسد. ثورة الشباب اليوم في ساحات بغداد والمحافظات فاجأت الكل، حتى المتظاهرين انفسهم كان ولابد وان يتعجبوا من هذه القدرات الغير طبيعية حين يقبلون غير هيابين يستقبلون عدوهم الذي خرج يريد قتلهم بصدور عارية وايد لاتحمل سوى علم الوطن الذي استلبه عدوهم منهم لفترة فصمموا ان يستعيدوه. ثورة العراقيين ثورة ليست كغيرها، فهي معجزة، لأن لا احد كان يتوقعها بهذا الشكل ولا بهذا الأسلوب ولا من هؤلاء بالذات، الذين لم يكن احد ينظر اليهم انهم قادرين على تحمل مسؤلية في اي شيء. فهل هو الله الذي هيئهم لهذا المجد؟ لاشك في ذلك. اليوم وبعد مرور هذا السيل من الدماء لاشك من ان الله قد استل رمحه الذي لاينكسر ليعدل به ميلة التاريخ ومسار الزمن : بثورتكم ايها الابطال هززتم عروشا وحطمتم آملا وخربتم خططا، لعلكم لاتدركون ابعادها وآفاقها في الوقت الحاضر. لقد دستم على ذيل الشيطان. يوم تنتصرون، والله ناصركم بأذنه، سيعود العراق يلعب دوره الذي اختاره الله له. ايران التي كانت تهاجم العروبة والأسلام وتزورتأريخهم طوال خمسة قرون وينخدع البعض باقوالها، التي استطاعت بفضل هذا الأنخداع ان تتمدد في الوطن العربي حتى اصبحت عودة امبراطورية ساسان تلوح لها بالافق، قد انكشف دورها اخيرا وبدت انيابها ومخالبها واضحة تنهش في اللحم الأسلامي والعربي بكل ماتملك من قوة لاتفرق بين ابيض او اسمر، ترى اليوم في ثورة شباب العراق مسالة حياة اوموت. فبانتصارهم ستفقد ايران اقتصاد العراق الذي كانت تستخدمه لدعم نشاطاتها العسكرية وكسب المؤيدين وألأعوان. اما من الناحية السياسية فسينكسر ما كانت تعول عليه من تماسك في الهلال الذي يمد تأثيرها عبر العراق وسوريا حتى يصل لبنان. فبخروج العراق لن يصبح التواصل ممككنا. ايران التي كانت تصول وتجول من حدود باكستان وافغانستان حتى البحر الأبيض المتوسط ستلزم بحدود لن تقدر على تجاوزها. وهذا بحد ذاته ضربة قوية لكل ما حملته خطتها التي تبني عليها منذ قرون. اما من الناحية الستراتيجيه فان انتصار ثورة الشباب العراقي سيطيح بكل الطروحات الطائفية التي كانت ايران تبني عليها جسور تقربها المخادع من بعض العقول سليمة الطوية. فلن ينخدع بعد الأيوم احد باقوالها مما يعني نهاية لحقبة من الزيف امتدت قرونا طويلة. فضلا عن ذلك فان انتصار ثورة الشباب العراقيين سيخلق بركانا سيخض المنطقة العربية جميعا. اذ لن يلبث النظام الطائفي في سوريا، الذي دعمت ايران بقاءه باموال العراق لحد اليوم، ان تسقط ايضا وسيتبعها حزب الله اللبناني فيتخلى عنه اعضاؤه حين يكون الحزب عاجزا عن دفع رواتبهم التي يحصلون عليها من اموال العراق ايضا. حين نصل هذه المرح سيتبع ذلك كل المناطق التي تشهد اليوم حملة من الدعايات الطائفية الأيرانية لأغراض التشيع لآل البيت. سيدرك الجميع ان لاعلاقة لهؤلاء بالآسلام ولا باهل البيت كما اكتشفوهم العراقيون. بل وسيكون لثورة الشباب هذه صداها على كل العالم. ففي الوقت الذي تهدم به الثورة معاقل الاسلام الطائفي والسياسي اي كان مصدره وتوجهاته بهذه الشراسة، سيضرب انتصار ثورة الشباب العراقي مخطط تدمير الأسلام الذي وظفت له اليهودية العالمية كل امكانياتها وحشدت له كل مرتزقتها تحت عناوين كثيرة اندرجت تحت لافتات عديدة متلفعة بالأسلام السياسي وحركاته الطائفية التكفيرية متعددة الأتجاهات. وبهذا السقوط سينصع الأسلام ويتعافى ويصبح المقاوم الأول للنظام الدولي الجديد الذي تسعى الصهيونية العالمية لاستبعاد العالم من خلاله وتستعيد العلاقات الدولية المتكافئة عافيتها. كل هذه الآفاق للثورة العراقية ستجعل مسألة انتصارها مسألة حياة او موت بالنسبة للعراقيين ايضا لأن اعداءها كثر وهم لن يسلموا بسهولة ويتخلون عن احلامهم الذي تعايشت معها اجيال لهم عبر القرون. ولكن شعورنا بالتكريم الذي يمنحنا الله اياه وايماننا باننا رمح الله في وجه الكفر وشعورنا بان الله قد اعاد اختيارنا لمهمة يريدنا ان نحققهها لنصرة ديننا ودنيانا، سيساعدانا على تحقيق الأمر بما يرضي الله. اللهم ارحم شهداءنا الذين قضوا نحبهم والذين ينتظرون وارض عنهم وارضهم وعجل بشفاء جرحانا وانصر ثوارنا على القوم الظالمين. اللهم انصر دينك. شبكة البصرة الاثنين 19 ربيع الثاني 1441 / 16 كانون الاول 2019 يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس | |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80316 نقاط : 715307 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: سيكون لثورة العراق شأن وأي شأن شبكة البصرة قاسم صالح جبل الثلاثاء 17 ديسمبر 2019 - 7:06 | |
| | |
|