أخبار يوم ١ نيسان
[size=32] أخبار يوم ١ نيسان[/size]
١- ار تي / أعلنت أستراليا الأربعاء البدء في تصنيع صواريخ موجهة لتعزيز قدراتها الدفاعية، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن "إنشاء قدرتنا السيادية على الأراضي الأسترالية أمر حيوي للحفاظ على سلامة الأستراليين".
وأضاف رئيس الحكومة الأسترالية أن هناك "بيئة عالمية متغيرة"، مضيفا أن بلاده ستشارك إحدى الشركات المصنعة للأسلحة لتصنيع صواريخ ضمن خطة من شأنها أن تخلق آلاف الوظائف، فضلا عن فرص التصدير.وذكر موريسون أنه سينفق في البداية مليار دولار أسترالي (761 مليون دولار أمريكي) على الخطة ضمن استثمار ضخم مدته 10 سنوات في صناعة الدفاع.يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه أستراليا لتعزيز قدراتها الدفاعية وسط قلق متزايد في منطقة المحيط الهادئ بشأن تزايد القوة العسكرية للصين.مرت عقود منذ أن صنعت أستراليا صواريخ متطورة، وتعتمد حاليا على الاستيراد من الحلفاء، ومن بينهم الولايات المتحدة.
وأواخر العام الماضي، أعلنت وزيرة الدفاع الأسترالية، ليندا رينولدز، أن بلادها ستعمل بالاشتراك مع الولايات المتحدة على تطوير صواريخ فرط صوتية لمواجهة الصين وروسيا اللتين تطوران أسلحة مماثلة.
٢- ار تي /أعلنت أجهزة الأمن الإيطالية أنها أوقفت شخصين بتهمة ممارستهما "أنشطة تجسسية لصالح روسيا". وأكدت وحدة ROS الخاصة التابعة لقوات الدرك الوطني الإيطالية "كارابينييري" في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء، أن الموقوفين هما قبطان فرقاطة تابعة للبحرية الإيطالية وضابط روسي يعمل بسفارة موسكو في روما.ونص البيان على أن الشخصين اعتقلا عقب لقاء سري سلم خلاله القبطان الإيطالي إلى الضابط الروسي وثائق سرية مقابل مبلغ مالي، مشيرا إلى أن القبطان اعتقل فيما لم يتخذ قرار بعد بحق الضابط الروسي لكونه موظفا دبلوماسيا.ولم يعلق الجانب الروسي بعد على الموضوع
٣-ار تي / أفادت القناة الاسرائيلية الـ12 بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "معني جدا" بالتعاون مع "القائمة العربية الموحدة" برئاسة منصور عباس، ويعتزم إقناع شركائه في اليمين بالموافقة على ذلك. وذكرت القناة أن منصور عباس سيلقي كلمة الخميس ليعلن خلالها عن نوايا حزبه الذي أصبح "بيضة القبان" ويمكن أن تساهم قائمته في تشكيل الحكومة القادمة. وأضافت القناة أن نتنياهو مصمم على تشكيل حكومة ويأمل بأن تعتمد على "منشقين" يأتون اليه من حزب "تكفا حداشا" أو "أزرق أبيض". كما ذكر نتنياهو، حسب القناة، في محادثات له مؤخرا إمكانية أن تعتمد الحكومة برئاسته على "القائمة الموحدة" بشكل مؤقت، من خلال "امتناع أو غياب" أعضائها، وليس من خلال دعم مباشر. وبعد تشكيل الحكومة ينوي نتنياهو تجنيد "منشقين"، معتبرا أن ذلك سيكون البديل المفضل لهم، بدل الجلوس في المعارضة.وفي حال فشل في جذب منشقين وسقطت الحكومة، فإنه سينجح على الأقل في أمر واحد وهام جدا بنظره وهو إلغاء إمكانية أن يتولى بيني غانتس رئاسة الحكومة في نوفمبر القادم، وفقا لاتفاق التناوب الموقع بينهما. ونقلت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان" مساء الثلاثاء عن مسؤول في "القائمة الموحدة" أن حزبه يميل حاليا لدعم نتنياهو لرئاسة الحكومة لكن "هذا سيتغير إن حصلنا على عروض أفضل".
٣-سكاي نيوز / تعتزم القوات المسلحة في سويسرا زيادة عدد المجندات في صفوفها، من خلال التخلي عن إلزام الإناث بارتداء الملابس الداخلية للرجال.وقد لا يصدق البعض ذلك، لكن تلك هي الحقيقة، إذ يجبر الرجال والنساء في الجيش السويسري على السواء على ارتداء ملابس داخلية فضفاضة مخصصة للرجال، على ما أوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الأربعاء.ومن المقرر أن تبدأ هذه التجربة في أبريل المقبل.وقال الجيش السويسري إن النساء الملتحقات بصفوفه سيزودن بمجموعتين من الملابس الداخلية النسائية، واحدة للأشهر الدافئة وأخرى للأشهر الباردة.
٤-سكاي نيوز / قال مسؤولون أميركيون مطلعون على الملف النووي الإيراني، إن جهود إدارة الرئيس جو بايدن لإعادة التواصل مع طهران بشأن برنامجها النووي تواجه 3 عقبات رئيسية.وحسب تصريحات المسؤولين لصحيفة "أكسيوس" الأميركية، فإن العقبات هي الافتقار إلى قنوات اتصال مباشرة، والانقسامات داخل القيادة في طهران، والانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة.وأضاف المسؤولون أن جميع الاتصالات الأميركية مع طهران تأتي بشكل غير مباشر من خلال فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أو روسيا أو الصين أو الاتحاد الأوروبي، مشيرين إلى أن "ذلك يستغرق وقتا أطول، ويؤدي إلى العديد من حالات سوء الفهم".
٥-الحره عراق/ ينتظر العراقيون بفارغ الصبر إقرار موازنة بلادهم لعام 2020، الذي انتهى منه ثلاثة أشهر من دون أي نتيجة، بسبب خلافات السياسيين حول عدة بنود، ما دعا رئيس الوزراء للدعوة إلى الإسراع في الأمر "تلبية لاحتياجات الفقراء".ومن القضايا الخلافية، والتي تمس حياة العراقيين ودخولهم الاقتصادية، سعر صرف الدولار الأميركي، فالأمر متعلق بأسعار السلع وقيمة الرواتب وغيره من المسائل الحياتية اليومية.وطالب رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بضرورة "الإسراع في إقرار قانون الموازنة الاتحادية، وما تحتويه من فقرات تعالج احتياجات الطبقات الأكثر فقرا، وتدعم المشاريع الخدمية ذات المساس بحياة المواطن".
الكاظمي وجه وزراءه بالذهاب إلى الناصرية للإشراف على عمل وزاراتهم
الكاظمي دعا إلى الإسراع في إقرار الموازنة
المركزي يحسم الجدل
وحسم البنك المركزي العراق الجدل حول سعر صرف الدينار مقابل الدولار، والمطالبة بتخفيضه، معلنا أن "لا عودة للسعر السابق، ولن يتم تخفيض السعر لأي حال من الأحوال"، مؤكدا أن لا نية لرفع السعر عن 145 ألفا لكل 100 دولار.وقال مدير عام المحاسبة بالبنك، إحسان شمران، في تصريح صحفي، إن "السعر الحالي للدولار معقول جدا، وبالتالي فان البنك استقر عليه، وإن أي قرار بتخفيضه، يعني اتجاهنا إلى مذبحة اقتصادية"، مبينا أن "خفضه يعتبر خطيئة كبرى لن يتجه لها البنك المركزي".وطالب البنك المركزي بـ "إنهاء" ما أسماها بـ "المهاترات والصيحات التي تنادي بإعادة السعر السابق"، مبينا أن "هذا الأمر لا يستند إلى أي رؤية اقتصادية.. رغم سلامة نوايا من يطالبون بذلك".واعتبر أن "تلك التصريحات تساهم في عدم استقرار السعر كون الأخبار واختلافها يساهم في عدم الثقة في سوق الصرف واستقرارها".واعتبر شمران، وهو مستشار لمحافظ البنك المركزي، أن "عملية رفع الدولار مقابل الدينار تأخرت كثيرا لكون هذا الأمر ساهم في حماية المنتج المحلي إضافة إلى أن عملية الرفع زادت من الكلف المالية للدول المصدرة للعراق بنسبة 22 في المئة ما يساهم هذا الأمر بزيادة التنافس بين المنتج المستورد والمنتج المحلي".وبين شمران، أن "حتى شبهات غسيل الأموال هي الأخرى انتهت مع رفع الدولار وهذا من أهم الفوائد التي حصل عليها العراق جراء عملية تغيير عملية الصرف".وكشف مدير عام المحاسبة بالبنك المركزي عن "حصول المالية العامة على نحو 10 ترليون دينار جراء عملية رفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار، وبالتالي يفترض الآن على تلك الوزارة تخصيص نحو 20 إلى 30 بالمئة من المبلغ المستحصل (10 ترليون) لغرض توزيعها على المواطنين الذين هم ضمن خط الفقر، واليوم نزلوا تحت هذا الخط، والبالغ عددهم نحو عشرة ملايين مواطن، كمنح مالية، وهذا ضمن تفاهمات البنك المركزي مع الوزارة بشأن عملية تغيير سعر صرف العملة".
الخلافات السياسية
لكن الخلافات السياسية تتعمق بين الكتل البرلمانية في مجلس النواب العراقي الذي يناقش مشروع قانون الموازنة لإقراره، إذ لم يتوصل الفرقاء بعد إلى اتفاق على نقاط الخلاف.
وفي يناير الماضي خفض البنك المركزي العراقي قيمة الدينار العراقي أمام الدولار من 1180 دينارا للدولار إلى 1460 دينار.
البرلمان العراقي
الخلافات داخل البرلمان العراقي تحتدم وإقرار الموازنة تأخر
ودعا الكاظمي الكتل البرلمانية إلى "الابتعاد عن المزايدات في قضية سعر صرف الدولار "، مؤكدا أن "القرار (تخفيض قيمة الدينار) تم اتخاذه من قبل البنك المركزي وفق رؤية واستراتيجية هادفتين".وقال الكاظمي في جلسة الحكومة التي عقدت، الثلاثاء، إن العراق بدأ يلمس نتائج القرار "على نمو الاحتياطي النقدي، وعلى تصنيف العراق الائتماني دوليا".
جد ل خفض الدينار
وتصاعد الجدل السياسي بشأن موضوع سعر صرف الدينار العراقي إلى درجة أن ميليشيا مسلحة نفذت استعراضا في بغداد، الخميس الماضي، وطالبت بإلغاء قرار تخفيض قيمة الدينار.وأثر قرار خفض قيمة الدينار بشكل كبير على مصدري الخدمات والسلع إلى العراق، الذين كانت سلعهم تستفيد بشكل كبير من الدعم الحكومي للدولار.ويقول أستاذ العلوم السياسية، إياد العنبر إن "أصل موضوع خفض قيمة الدينار هو لحماية الصناعة العراقية والمنتجات العراقية"ويضيف العنبر لـ "موقع الحرة" أن "الجماعات التابعة لأجندات خارجية تحاول إحراج الحكومة من خلال استغلال النقمة والسخط الذي تولد لدى الفقراء بسبب هذا القرار، لخدمة الأطراف الخارجية التي كانت مستفيدة من انخفاض سعر الصرف الدولار في العراق وأيضا لإحراج الحكومة".ويعتقد العنبر إنه "لا توجد أفق للحل، وقد يبقى التجاذب السياسي على ما هو عليه، أو يكون هناك تخفيض لسعر الدولار بصورة بسيطة لإرضاء الطرفين".وفي البرلمان دعت كتل سياسية مقربة من الميليشيات المدعومة من إيران، مثل كتلة الفتح إلى "التراجع عن تخفيض قيمة الدينار"، لكن كتلا أخرى مثل كتلة سائرون الصدرية واجهت هذه الدعوات، وهاجمت في بيان من يقفون وراء تلك المطالبة معتبرة أنهم "أبواق مأجورة وأدوات رخيصة تطبق أجندات لدول خارجية".وتعتبر إيران، التي يعد العراق من أكبر زبائنها، من أكثر الدول المتضررة من قرار رفع الدعم عن الدولار، خاصة وإن مبيعاتها للعراق استثنيت من العقوبات الأميركية التي تقيد اقتصادها وجعلت العراق أحد منافذها الوحيدة للحصول على العملة الصعبة، بحسب المحلل الاقتصادي العراقي، مصطفى مؤيد.وبحسب تصريحات إيرانية، فقد بلغت قيمة الصادرات الإيرانية للعراق خلال الثلثين الأخيرين من عام 2020 خمس مليارات دولار، فيما كانت الصادرات الإيرانية للعراق في عام 2019 نحو تسع مليارات دولار.
الآثار الاقتصادية
ويقول محللون سياسيون واقتصاديون عراقيون إن خطوة تخفيض سعر الدينار "مهمة" لكنها "غير مكتملة"، بسبب "عدم تمكن الحكومة من إدارة هذا الملف بشكل جيد" بحسب المحلل السياسي، إياد العنبر.ويعتقد داعمو قرار الحكومة إنه وعلى الرغم من تأثيرات القرار على أسعار السلع والخدمات الأساسية فإنه "يحمل أبعادا إيجابية يمكن أن تعود بالنفع على الاقتصاد العراقي".ويرى المحلل الاقتصادي، مصطفى مؤيد، الذي تحدث لـ "موقع الحرة" أن "تخفيض قيمة الدينار أمام الدولار سيشجع الصناعات المحلية والاستثمار في الزراعة، وسيكون لهذا آثار، مهمة على تقليل الاستيراد وخلق فرص عمل محلية".لكن معارضي القرار يقولون إن "الخطوات غير المكتملة للحكومة العراقية، تمنع من الاستفادة من قرار خفض قيمة الدينار".
ينتقد معارضو القرار "الخطوات غير المكتملة" للحكومة والتي منعت السوق من الاستفادة من قرار تخفيض قيمة العملة
ينتقد معارضو القرار "الخطوات غير المكتملة" للحكومة والتي منعت السوق من الاستفادة من قرار تخفيض قيمة العملة
وقال المحلل الاقتصادي العراقي، منار العبيدي، لـ "موقع الحرة" إن تخفيض قيمة الدينار "زاد من نسب التضخم بنسبة 4 بالمئة بحسب الجهاز المركزي للإحصاء، وتضرر القطاع الصناعي وقطاع النقل بشكل كبير من هذا القرار"، كما إن أسعار المواد الغذائية "ارتفعت بشكل كبير" في الفترة الماضية.ويقول العبيدي إنه "من دون وجود مشاريع استراتيجية مثل صناعة الحديد والصلب وصناعات البتروكيمياويات، لن يكون لقرار الحكومة فائدة في دعم الصناعة العراقية، لأن المصنعين العراقيين يستوردون المواد الأولية ويتأثرون بارتفاع سعر الدولار".وارتفعت أسعار المواد الغذائية العراقية بعد قرار خفض قيمة الدينار إذ أن موادا أساسية مثل زيت الطعام زاد سعرها بنسبة 25 بالمئة، بحسب ما يقول، سالم أحمد، أحد تجار الجملة في سوق جميلة العراقي.ويقول سالم لـ "موقع الحرة" إن القدرة الشرائية للمواطن العراقي انخفضت بشكل كبير، كما إن نسبا أكبر من العراقيين بدأت تفقد القدرة على شراء المواد الغذائية الأساسية.ولا يعتقد سالم أن قرار تخفيض قيمة الدينار سيعود بالنفع على الصناعة والزراعة المحليين لكون "الصناعة في العراق تحويلية أو تقتصر على تعليب المنتجات المصنعة في الخارج" لكن محمد الجميلي، وهو فلاح وصاحب بساتين حمضيات ومزارع يخالفه الرأي.ويقول الجميلي لـ "موقع الحرة" "ارتفاع الأسعار يفيدنا، أصبح للجهود التي نبذلها في الزراعة مقابل معقول"، لكنه يقول إن على الحكومة "أن تدعم الفلاحين لتخفيض الأسعار على الفقراء، بدلا من الأموال التي كانت تذهب لدعم الاستيراد
٦-الحره عراق / ارتفاع حالات قتل النساء في محافظة البصرة بداعي "غسل الشرف" يثير القلق في المجتمع العراقي، حيث أن هذه الجرائم تهدد حياة النساء، وتثير الخوف بينهن، فمؤخرا عثرت القوات الأمنية على جثة مقطعة.ويشير تقرير بثته قناة "الحرة"، الاثنين، بأن ثلاث من بين ست نساء عراقيات وجدن مقتولات في محافظة البصرة الجنوبية خلال الشهرين الماضيين، وهن ضحايا ما يعرف بـ "جرائم الشرف، فيما كشف التقرير أن أحداهن وجدت جثتها "مقطعة".وقال التقرير إن جرائم الشرف تشهد ازديادا مما يثير قلق الكثير من قطاعات المجتمع خاصة المدافعة عن حقوق الإنسان والمرأة.ولقيت الكثير من الضحايا مصرعهن بسبب اكتشاف رسائل أو مكالمات أو صور في هواتفهن اتخذت دليلا على امتلاكهن لعلاقة غرامية، بحسب التقرير.وقال عضو مجلس أعيان البصرة الشيخ، رائد الفريجي، إن "العشائر تستند أحيانا إلى مكالمات هاتفية أو رسائل تقرر على أساسها قتل المرأة بداعي الشرف"، في "معارضة مع القرآن الذي يوجب وجود أربعة شهود يرون الحادث" كما يقول.وبحسب خبراء قضائيين فإن "القانون العراقي جعل المجتمع يستخف بعقوبة جرائم الشرف".وقال الخبير القانوني، يوسف يعقوب، إن "جرائم قتل الشرف تكون عقوبتها مخففة" بحسب اعتقاده، مضيفا "تكون من ست أشهر إلى سنة أو سنتي حبس ويمكن للقاضي تخفيف العقوبة أو إطلاق عقوبة مع وقف التنفيذ".ويقول يعقوب لقناة "الحرة" إن "المجتمع استخف بهذه العقوبة".لكن الخبيرة القانونية والنفسية، بان السعدي، تقول إن "القانون يحدد ظروفا خاصة لجريمة الشرف لكي يمكن تخفيف العقوبة"، مضيفة أن "هذا خاف على أغلب مرتكبيها"وتقول السعدي إن ضعف الثقافة القانونية والأخطاء الطبية التي تحصل بتشخيص الفتيات اللواتي يتهمن بارتكاب أفعال مخلة "تؤدي إلى مقتل الكثير من الفتيات".وقالت السعدي إن "فتاة طردت من أهلها وهددت بالقتل عدة مرات لاتهامها بقضية شرف بعد خطأ من طبيبة قالت لعائلتها إنها ليست بكرا"، مضيفة أن مجلسا من الطب العدلي كشف على الفتاة، وأكد خطأ تشخيص الطبيبة.وتقول السعدي إنه "في بعض الأحيان تتسبب صور تسرق من هاتف الفتاة بقتلها"، مضيفة "نحن نتعامل مع عادات وتقاليد صعبة جدا".ونقلت السعدي، التي استضيفت في نشرة أخبار "الحرة" قصة عن موظف في دائرة الطب العدلي العراقي قال لها إن "كثيرا من الفتيات التي تُجلب جثثهن إلى المشرحة بعد قتلهن بدعوى الشرف يكتشف خلال التشريح أنهن عذراوات".وبحسب السعدي فإن "القانون العراقي يخفف العقوبة فقط في حال كانت الجريمة آنية لحظة وقوع الفعل المخل بالشرف، ويسقط التخفيف في حال أتبع حدوث الفعل المخل فاصل زمني قصير".
[size=32]مع تحيات مجلة الگاردينيا[/size]