مجهولون يغتالون أحد أعضاء تحالف العزم في بغداد
الحرة - دبي:أفادت تقارير إخبارية، السبت، بإقدام مسلحين مجهولين على قتل أحد اعضاء تحالف "العزم" الانتخابي في العاصمة العراقية بغداد.
وأوضح رئيس "تحالف العزم"، خميس الخنجر، أن اغتيال هاشم المشهداني يمثل "رسالة خطيرة تؤشر على ضرورة حماية العملية الديمقراطية وأصحاب الفكر والنشاط الجماهيري من السلاح المنفلت والمجاميع الإرهابية".
وأضاف الخنجر في منشور على على حسابه في موقع فيسبوك: "خالص التعازي لذوي الفقيد، وننتظر القصاص العادل من القتلة وممّن دفعهم".
ويعتزم تحالف "العزم" الذي أعلن عن تأسيسه في أوائل شهر أبريل الماضي، خوض الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها في أكتوبر المقبل.
وانتخب التحالف بالإجماع الأمين العام لحزب المشروع العربي، السياسي العراقي خميس الخنجر رئيسا له، ويضم عدد من الشخصيات المعروفة مثل خالد العبيدي، سليم الجبوري، صلاح مزاحم الجبوري، مثنى السامرائي، محمد الكربولي، جمال الكربولي، راكان الجبوري، سلمان اللهيبي، محمد العبد ربه، قتيبة الجبوري.
وعن أهم أهداف وخطط هذا التحالف، أوضح عضو التحالف محمد نوري عبد ربه في وقت سابق لوكالة "شفق نيوز"، أن "تحالف العزم شُكل من عدة أحزاب سياسية من المحافظات المحررة، ولا يزال قيد الإنشاء، وتم التفاهم من قبل الأحزاب المتحالفة على إعداد الخطط لدخول الانتخابات المقبلة في كثير من المحافظات ضمن الدوائر الانتخابية، وأبواب هذا التحالف مفتوحة لجميع الكتل والشخصيات السياسية الراغبة بهذا التحالف".
وأضاف عبد ربه، في حديثه لوكالة شفق نيوز، أن "تحالف العزم ليس منافساً لأي حزب أو تحالف آخر، ولكن بعد إقرار قانون الانتخابات الأخير الذي قسم المحافظات على شكل دوائر انتخابية، وكي لا يكون هناك صدام سياسي وتنافس ما بين بعض الأشخاص، وألا يكون هناك تأثير وأولويات لشخصية معينة، من خلال التفاهم مع هذه الأحزاب على دعم شخصية معينة أو اثنين في كل دائرة انتخابية، كي تستطيع الحصول على أكبر عدد من المقاعد البرلمان العراقي القادم".
وبشأن خلافات سياسيي المكون السني وإمكانية أن يكونوا ضمن تحالف موحد، أشار عبد ربه، إلى أن "ما ينطبق على المكون السني ينطبق على المكونات الأخرى بالتأكيد، ولم يسبق بأن التحالفات الشيعية دخلوا ضمن تحالف واحد، وكذلك بالنسبة للتحالفات الكردية، كون هناك خلاف في وجهات النظر والبرامج الانتخابية والرؤى المستقبلية".
واختتم عبد ربه حديثه قائلا إن "من أولويات تحالف العزم هو أن يتم إجراء انتخابات مبكرة، ولهذا سعى أعضاءه لتشكيل هذه التحالف، كي يستطيعون دخول الانتخابات ضمن هذا التحالف وضمن الدوائر الانتخابية التي أقرت خلال قانون الانتخابات الأخير".
من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام عراقية أن مسلحين من داعش قد تمكنوا من قتل أحد شيوخ العشائر في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد.
ونقلت بعض المواقع عن بيان صادر عن ميليشيات الحشد الشعبي أن الهجوم الذي استهدف منزل الشيخ مجيد المسرهد في شرقي المحافظة قد أدى إلى مقتل أحد المهاجمين من "الدواعش" وإصابة آخر بجراح.