أخبار يوم ١٤تموز
[size=32] أخبار يوم ١٤تموز[/size]
١-السومرية …ذي قار تعلن الحداد وتعطل الدوام ثلاثة أيام بعد حريق المستشفى
قررت محافظة ذي قار، الثلاثاء، الحداد وتعطيل الدوام ثلاثة أيام بعد حريق المستشفى أمس الاثنين.وقالت المحافظة في بيان، إن "محافظ ذي قار احمد غني الخفاجي، اصدر جملة من القرارات العاجلة بخصوص ما جرى مساء الاثنين من حادث مفجع تسبب باستشهاد واصابة عدد من ابناء المحافظة".وقرر المحافظ بحسب البيان "اعلان الحداد العام على ارواح الشهداء الابرار، وتعطيل الدوام الرسمي لثلاثة ايام بدءً من يوم غد الثلاثاء الموافق ١٣ تموز ٢٠٢١، وتشكيل لجنة عليا للتحقيق في ملابسات هذا الحادث المأساوي"وأضاف البيان "تتحمل وزارة الصحة ودائرة صحة ذي قار مسؤولية التأخير في استكمال افتتاح مستشفى الناصرية المركزي (التركي) ومباشرة الكوادر الصحية".كما قرر المحافظ "نقل جميع منتسبي مستشفى الامام الحسين التعليمي الى مستشفى الناصرية المركزي والمباشرة به فورا وتحويل مستشفى الامام الحسين التعليمي الى مركز لعزل مصابي كورونا فورا واغلاق جميع المراكز الكرفانية المخصصة لعزل مصابي كورونا والاستعانة بمراكز ومشافي مجهزة لهذا الغرض".وكان مصدر أمني أفاد، امس الاثنين، باندلاع حريق في مركز عزل مصابي فايروس كورونا في مستشفى الامام الحسين بمحافظة ذي قار
٢-السومرية…… اجتماع حكومي يصدر قرارات عدة بينها سحب يد مسؤولين في ذي قار… اصدر اجتماع عقد برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، قرارات عدة بينها سحب يد مسؤولين في محافظة ذي قار بعد الحريق الذي اندلع امس في مركز عزل مصابي فايروس كورونا في المحافظة.وقال مكتب الكاظمي في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظميعقد اجتماعاً طارئاً ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين والقيادات الأمنية؛ وذلك للوقوف على أسباب حادثة حريق مستشفى الإمام الحسين (ع) في محافظة ذي قار، ومعالجة تداعياتها". وأضاف أن "الاجتماع خرج بالقرارات الآتية، وهي البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة وتوجه فريق حكومي فورا إلى محافظة ذي قار من مجموعة من الوزراء والقادة الامنيين لمتابعة الإجراءات ميدانياً".كما قرر "سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق أعلاه، وتوجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار". وقرر الاجتماع أيضاً "اعتبار ضحايا الحادث شهداء، وإنجاز معاملاتهم فورياً، وتسفير الجرحى الذين حالاتهم حرجة إلى خارج العراق، وإعلان الحداد الرسمي على أرواح شهداء الحادثة".
٣-السومرية…أعلنت الامانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم الاحد، عن تعطيل الدوام الرسمي يوم الاربعاء المقبل.وقالت الامانة في بيان ورد للسومرية نيوز، ان "يوم الاربعاء المقبل الموافق الـ14 من تموز الحالي، سيكون عطلة رسمية بمناسبة تأسيس جمهورية العراق، وفق قانون العطلات الرسمية النافذ".واضاف البيان، انه "يستثنى من ذلك الدوائر والمؤسسات الأمنية والصحية والخدمية".
٤-شفق نيوز/ فقدت سيدة عراقية 6 من أفراد عائلتها دفعة واحدة، نتيجة حادث الحريق في مركز عزل المصابين بفيروس كورونا في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار.وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن الضحايا الفاجعة، كل من الزوج-مرافق- وبنتان وثلاثة أولاد- مصابون بالفيروس-.وبين أن السيدة العراقية في حالة من الصدمة وتفترش الأرض قبالة المستشفى المحترق.وأعلن قائد عمليات سومر الفريق الركن سعد الحربية، الانتهاء من مكافحة نيران مركز الشفاء المحترق في مستشفى الحسين التعليمي، والذي ادى إلى مصرع العشرات.وقال حربية، إنه أوعز للأدلة الجنائية بالدخول للمركز، كما أمر بوضع حراسة مشددة على كاميرات المشفى منعا للتلاعب بها.ولقي 45 شخصاً على الأقل مصرعهم نتيجة الحريق الهائل الذي التهم مركزا لعزل مصابي فيروس كورونا بمدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار يوم الاثنين.
٥-شفق نيوز/ كشف مصدر أمني مسؤول في محافظة ذي قار، يوم الثلاثاء، عن نتائج تحقيق أولية بحادثة حريق مركز صحي في مدينة الناصرية، أودى بحياة العشرات حرقاً.وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، "ما حصل اليوم هو الجحيم بعينه".وأضاف أن "مركز العزل كان فيه 68 مصاباً بفيروس كورونا، وكل مصاب كان معه على الأقل مرافقا واحدا، حيث أن العدد الكلي داخل المركز تجاوز 140 شخصاً".وأضاف، "بحسب حصيلة غير نهائية للحادث، توفي 62 شخصاً، بالإضافة إلى وجود أشخاص سقط عليها السقف الثانوي ولم تستطع فرق الإنقاذ الدخول لموقع الحادث وانقاذهم، حيث يتوقع اكمال عمليات رفع الجثث بعد هدوء الوضع المحيط بالمشفى".وفيما يخص أسباب الحريق قال المسؤول الأمني، "بحسب نتائج التحقيق الأولية، فإن الحادث لم يكن بسبب تماس كهربائي، إنما التماس ساهم بزيادة مساحة النيران، نتيجة بُعد قاطع الدورة الكهربائية عن مكان الحادث، حيث كانت بداية الحادث عبارة عن شرارة وقعت بين الكرفانات الثلاثة التابعة للمركز، لم يعرف مصدرها حتى الآن".وعادة، تحتوي مراكز عزل مصابي فيروس كورونا على الكثير من اسطوانات الاوكسجين التي تحدث انفجارات هائلة حال وصول النيران إليها.وفي أبريل/نيسان الماضي، وقع حادث حريق هائل مماثل في مستشفى ابن الخطيب ببغداد والخاص بمعالجة مرضى فيروس كورونا جراء انفجار أسطوانة اكسجين.ووفق وزارة الداخلية العراقية فإن الحادث خلف 82 قتيلاً و110 جريحاً، إلا أن مفوضية حقوق الإنسان (رسمية مرتبطة بالبرلمان) قالت إن الحريق خلف 130 قتيلاً.
٦-شفق نيوز/ كشف مصدر مطلع، يوم الاثنين، عن تمكن العراق من جلب ضابط متهم بسرقة رواتب في وزارة الدفاع من تركيا عبر الشرطة الدولية "الانتربول".وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "السلطات التركية ألقت القبض على العقيد في وزارة الدفاع العراقية خالد المفرجي بالتعاون مع الانتربول بموجب مذكرة قبض عراقية".وأضاف، "تم جلب المفرجي الى العراق واستلامه من قبل المخابرات العراقية"، مبينا أن "المفرجي متهم بسرقة رواتب مديرية شؤون المحاربين في وزارة الدفاع".
٧-سكاي نيوز… العراق.. "صراع عائلي" على زعامة الاتحاد الوطني الكردستاني… ذكرت تسريبات إعلامية في إقليم كردستان العراق أن هناك صراعا محتدما داخل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الشريك في إدارة الإقليم، وصل إلى حد التلويح بالمواجهة العسكرية.وتأتي هذه التسريبات في وقت تلتزم قيادة الحزب الكردي الصمت.وتتركز التسريبات على وجود خلافات حادة من الأمنين العامين المُشتركين للحزب، بافل طالباني، نجل مؤسس وزعيم الحزب الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني، وشركيه في قيادة الحزب وابن عمه لاهور شيخ جنكي.ويقول مصدر في قيادة الحزب لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الخلافات بين الرجلين وصلت إلى استنفار كل منهما لقوات عسكرية مُساندة، لفرض إرادته على الطرف الآخر.
بداية القصة
وبدأت الخلافات تطفو على السطح بعد أن قرر بافل طالباني قرر تعيين شخصية مُقربة منه لرئاسة "جهاز زانياري" الأمني، الذي يُعتبر بمثابة المركز الاستخباراتي الأكثر قوة، وكان قبل ذلك تحت قيادة الأمين العام الشريك لاهور شخ جنكي.وهذا القرار يعني عزل محمد طالباني من قيادة الجهاز، القريب من القياديين الأمنيين المرتبطين بلاهور شيخ جنكي.وذكرت مصادر أن الإجراء لم يكن مجرد عزل، بل وصل الأمر إلى حد اعتقال رئيس الجهاز ومعه عدد من القياديين الأمنيين.لكن معلومات من قيادة الحزب من محافظة كركوك، المقربة من اشيخ جنكي، قالت بأن هذا الأخير كان قد أخلى بقرار منه سبيل عدد من الموقوفين الأمنيين، دون تشاور مع طالباني، الذي لم يكن مهتماً بالموضوع، لكنه استغل القضية وحاول وضع اليد على أهم جهاز أمني في المنطقة المُسيطر عليها.
الرئيس يتدخل
الرئيس العراقي برهم صالح، الذي يشغل أيضاً منصباً قيادياً في حزب الاتحاد الوطني الكُردستاني، تدخل مباشرة على الخط، وأجرى السبت لقاءات مع القياديين في محافظة السليمانية، حاول فيها تخفيف حدة الصراعات.مصدر مُقرب من رئيس الجمهوري قال في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية" إن النتائج الأولية التي توصل إليها صالح هو ضبط النفس ودفع الطرفين لاستبعاد أية إمكانية لاستخدام السلاح والعنف في حل الخلافات، وأنهما وعدا بتنفيذ تلك الخطوات.لكن تسريبات جرى تداولها على شبكات التواصل، قالت إن بافل طالباني، تعرض لمحاولة تسمم، تمكن من النجاة منها، ذلك عاد لمطالبة القوات الأمنية المقربة منه بدخول الاستعداد في الحالة القصوى. كذلك قالت بأن القيادي لاهور شيخ جنكي قد غادر منزله بناء على طلبات من قِبل قيادة الحزب له.وكان المؤتمر الرابع لحزب الاتحاد الوطني الكُردستاني، الذي عُقد في مدينة السليمانية في أوائل العام الماضي، كان قد أنتخب كل من بافل طالباني ولاهور شيخ جنكي كأمنين عامين مُشتركين للحزب.وطالباني بقي سكرتيراً لمكتب والده الرئيس الراحل جلال طالباني، وتولى لفترة شؤون "مكتب مكافحة الإرهاب"، ولم يشغل أي منصب قيادي قبل انعقاد المؤتمر الأخير.أما شيخ جنكي فقد كان يعمل في المؤسسات الأمنية منذ سنوات، وأصبح فيما بعد مسؤول "وكالة الحماية والمعلومات لإقليم كردستان العراق"، ولم يشغل بدور أية مناصب حزبية أو حكومية من قبل.
جوهر الصراع
الباحث والناشط الكُردي همبار عبد الرحمن قال لموقع "سكاي نيوز عربية": إن المؤسسة الأمنية المُتصارع عليها هي مُجرد أداة وظاهر للمسألة، لكن الجوهر هو أن القيادي لاهور شيخ جنكي، وأثناء فترة المرض المديد لعمه الرئيس جلال الطالباني، استولى على معظم المراكز الحساسة والقيادات الحزبية الاجتماعية والشبابية، لدرجة أن بافل طالباني أثناء مؤتمر الحزب، لم يتمكن من إزاحته من قيادة الحزب، وتوافق معه على القيادة المشتركة".ويضيف عبد الرحمن "يسعى طالباني لأن يسحب المزيد من السلطات والمؤسسات ومصادر الأموال التي تحت سيطرة ابن عمه، لجعله قياديا عاديا ضمن الحزب، يُستطاع التحكم به، وهو أمر يعرفه شيخ جنكي تماماً، ويحاول التمسك بالمؤسسات التي تحمي مكانته ضمن القيادة. لكن الأمر حينما يجري بهذا الشكل، أنما يدل على انعدام أي دور للقيادات الحزبية الأخرى، وعلى ارتباط الحزب بالصراع العائلي فحسب".
٨-الشرق الاوسط…الإضرابات بداية الفوضى في إيران
عبد الرحمن الراشد
اعلاميّ ومثقّف سعوديّ، رئيس التحرير السابق لصحيفة "الشّرق الأوسط" والمدير العام السابق لقناة العربيّة
الأحداث الداخلية المناهضة للسلطات في إيران تتسع بشكل كبير منذ بداية هذا العام، لكنها ليست بالحجم الذي يمكن أن يهدد وجود النظام. وهي من التنوع والكثافة، وفي مناطق متعددة من البلاد، ما سيزيد الضغط والتحدي للحكومة الجديدة. خلال السنوات الأربع الماضية كانت الإدارة الأميركية السابقة تلام في إيران على أنها المحرّض وأحياناً الفاعل. وبوصول جو بايدن للرئاسة خفّ الضغط على إيران، بما في ذلك تعطيل العديد من النشاطات والتمويلات المعادية لطهران، وتخفيف بعض العقوبات الاقتصادية، وبالتالي الداخل قدر يغلي ذاتياً.حتى الهجمات، التي يبدو أن مصدرها إسرائيل، استهدفت مؤسسات ونشاطات إيرانية عليا، مثل المشروع النووي والملاحة البحرية، ولا علاقة لها بالوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي هناك.أزمات الشعب الإيراني، مثل شح الوقود والغذاء ولقاحات «كورونا» والوظائف، هي من صنع يد النظام الغارق في الحروب الخارجية. وما تعيين أو انتخاب رئيسي إلا تأكيد على أن القيادة الإيرانية تعي مخاطر الغضب الشعبي المتزايد عليها، لكنها لا تملك سوى حل واحد، القمع الجماعي، لأنها لا تنوي التراجع عن مشروعها النووي ولا الانسحاب من الدول الأربع التي تهيمن عليها عسكرياً. وها هي نتيجة أول التحديات لحكومة رئيسي، إضرابات المصافي والقطاع البترولي في مدن مثل أصفهان وبهبهان وطهران وغيرها. بدأت منذ أقل من شهر ورافقتها إضرابات لسائقي الشحن، ولو استمرت بضعة أشهر مقبلة بنفس الزخم قد تتسبب في فوضى وصدامات واسعة في الشارع.موهبة الرئيس الجديد ليست قدراته الإدارية، أو طروحاته السياسية المحلية التي يمكن أن تخفف من الضغوط المقبلة، بل اللجوء إلى القوة، والأحكام الجماعية القاسية. الرئيس رئيسي يشغل وظيفة صعبة، فالرئيس المغادر، حسن روحاني، وإن لم يفلح في تقديم حلول معيشية خلال رئاسته، عُرف بخطابه السياسي الداخلي التصالحي. روحاني كان يظهر «الوجه الطيب» للنظام، في حين كان الحرس الثوري يمثل «الوجه الشرير».ما يعني أن النظام يتوجه نحو المزيد من التشدد والتخلي عن التسويف والخطابات الاعتذارية التي دأب روحاني على اعتمادها لإسكات المتذمرين. لإيقاف التدهور الأرجح أنه اختار حلاً واحداً، مواجهة المعترضين بالقوة، وهو ليس بالحل السهل في بلد واسع، وكبير السكان، ومتعدد الأعراق، ما يثير التساؤل عن كيف ستسير الأمور خلال الأشهر المقبلة.التململ يرتفع، والتغيير الشكلي للرئاسة سيغذي القناعة بأنه بخروج روحاني انتهى الأمل وأغلق الطريق، حيث لا حلول كبرى مثل إيقاف المشروع النووي، أو وضع نهاية لمغامرات إيران العسكرية الخارجية المكلفة.
مع تحيات مجلة الكاردينيا