منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حناني ميــــــا
حناني ميــــــا


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : كاتب مميز
أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق  منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 23732
نقاط نقاط : 215443
التقييم التقييم : 15
العمر : 82

أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق  منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله Empty
مُساهمةموضوع: أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله   أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق  منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله I_icon_minitimeالإثنين 19 يوليو 2021 - 23:58

أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق

منذ 28 دقيقة
أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق  منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله 2021-07-19_18-37-54_328615-730x438

أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق  منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله 6WI0t-150x150 مثنى عبد الله

0
أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق  منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله Minus-gray أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق  منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله Plus-gray حجم الخط

هل يمكن للعيد أن ينجو من براكين الحزن التي تقذف حممها في العراق؟ هل يدعه اللصوص والطغاة والطائفيون والعملاء يمر ولو مرة واحدة، بدون أن تحترق ثيابه البيضاء، وتُقطع أكفه التي تمسح على رؤوس الأطفال؟ لماذا حين يهرب الناس العليلة أجسادهم إلى مشافي العراق يكون الحرق آخر دواء لهم؟ علام الضمير غادر جميع من في مناصب السلطات الثلاث، إلى الحد الذي لحق به حتى الإحساس بالحياء؟
لكن هل يمكن الرهان على من قضى 18 عاما في رحلة البحث عن ضميره، ولم يجده؟ لماذا تصمت مراجع الدين، الذين كان لهم القول الفصل في مواقف معينة، ولصالح قوائم انتخابية محددة، وفي مباركة تنصيب شخصيات فاسدة، ولا نسمع فتوى منهم تدعو الناس لإسقاط أصحاب المحارق الممتدة على طول وعرض الوطن؟ إلى متى تبقى المنابر مشتعلة بوسواس المظلمة، بينما لا يأبه أصحاب العمائم بأجساد أتباعهم، التي تلتهمها يوميا نيران السلطة الموقدة؟
تستميحكم عذرا هذه الكلمات والجمل والسطور المتسربلة بلباس الحزن، لأنها كدّرت عليكم فرحة العيد، لكن الألم العراقي الطاغي في كل لحظة لم يدع لنعمة النسيان أدنى فرصة، كي تكون ملاذا أخيراً للعراقيين ليهربوا من واقعهم المرير. فقد بات في أعماق كل إنسان في بلاد الرافدين مدى لامتناه من الحزن والإحباط، وتعطلت أي فرصة أمامه، في أن يعيد تقييم ما يجري يوميا في سبيل أن يتشكل على نحو جديد، وأن يستمر بالحياة كباقي البشر. لكن كيف يتشكل الإنسان من جديد في هذا البلد، الذي يتمدد الظلم فيه في كل لحظة، وينفرد فوق كل شيء ويدخل كل بيت ومدينة وحي وقلب؟ نعم إنه صراع حقيقي بين الحياة والموت يعيشه هؤلاء الناس، وهي مراهنة عراقية على الوصول إلى تلك اللحظة التي يندفع فيها الإنسان بكل قوة، كي يصرخ في وجه الظلم، ويُسقط جميع الأصنام التي سلبت منه معنى الحياة، لكن لا أحد يعرف متى يحدث ذلك، وكم من الزمن سيستغرق الوصول إلى تلك الكتلة الحرجة. في لجة الانتظار ومع كل يوم حزين يمرّ يصبح الوطن مكانا باردا وموحشا بالنسبة للكثيرين. أقسى شيء على المرء
أن يصبح الشعور الطاغي هو، أنه على الرغم من أنك في وطنك، لكنك مع ذلك تشعر بالغربة، عندها يتسلل إليك شعور بأن كل ما حولك، بات غريبا عنك. وحينئذ تصبح كل أمنياتك مؤقتة، تذوب وتتراجع في أول محطة تضع نظرك عليها وتقول، إنها لحظة التغيير الممكنة، وإذا كان الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز يقول «إن الحياة ليست شيئا يمضي مثل نهر، وإنما هي فرصة وحيدة لقلينا على الشوّاية، ومواصلة شي جانبنا الآخر لتسعين سنة أخرى) يبدو أن هذه المقولة باتت لافتة يحملها ويلمسها الكثير من العراقيين، في ظل هذه الطغمة الفاسدة.
اقتباس :
بريطانيونيمرّ العيد على العراقيين وقاماتهم متسربلة بالحزن في فاجعة مشفى الحسين، بينما يقضي الطغاة أعيادهم في مدن العالم المهمة
في شهر نيسان/إبريل المنصرم احترق مشفى ابن الخطيب في بغداد، واحترقت معه أجساد أكثر من ثمانين مصابا بوباء كورونا، كانوا يتلقون العلاج فيه. وفي الأسبوع الماضي احترق مشفى الحسين في محافظة ذي قار جنوب البلاد، واحترقت معه أجساد أكثر من تسعين مصابا بوباء كورونا أيضا. وكما مضى الحادث الأول، من دون أن يلقى أي مسؤول جزاءه العادل بسبب الإهمال الذي أدى إلى الكارثة، ذهب الحادث الأخير أيضا إلى لجنة تدقق في الحادث، وإذا ما علمنا أن كل اللجان التي تشكلت في أعقاب آلاف من الكوارث التي حصلت في العراق منذ عام 2003 وحتى اليوم، لم تأتِ بأي نتيجة، فمعنى ذلك أن هذا الحادث سيذهب إلى المجهول أيضا. ومع كل حادث مروع يذهب وآخر يحصل، ومع كل لجنة كاذبة ترمي حياة وحقوق الناس في سلة المهملات، ولجنة أخرى تتشكل لتسير على الطريق نفسه، يصبح الحزن والشعور بالمرارة عميقا مديدا يلمسه العراقيون لمس اليد، وكأنه قدر أبدي لا يمكن الهروب منه أو مغادرته، ولأن المأساة مأساة وطن ومجتمع، وليست حكرا على فئة دون أخرى، فإنها تصبح لدى الجميع هم الضرورة وليس هم الاختيار، فتنتقل إلى كل بيت في العراق وتصبح حتى الأفراح العائلية، والمسرات الشخصية، بطعم الهم الجمعي الكبير، لأنه حينما يسقط اليقين بفسحة الأمل، وبالغد وما بعد الغد، ترحل العقول والقلوب بعيدا عن اللحظة الآنية، لأنها أسيرة الخوف من الآتي في الساعات أو الأيام المقبلة. وهنا تستحيل الحياة إلى سجن كبير صدرت أحكام الإعدام على كل من فيه، لكن لا أحد يعرف وقت وطريقة التنفيذ، هل سيكون التنفيذ حرقا في مشفى، أو عدة رصاصات تستقر في الرأس من دراجة نارية تمرّ على مهل، أو بسرقة موارد وثروات الشعب، ورميه في جُب الفقر والجوع والحرمان حتى الموت.
إذن من الذي يمكن المراهنة عليه للخروج من قافلة الظلم والاضطهاد، الممتدة على طول وعرض خريطة هذا الوطن؟
يقول التاريخ إن السلطات المعنوية، رجال الدين والزعامات الوجاهية الأخرى، تتدخل في المراحل الوطنية الكبرى، وإن دورها يبرز عندما يحصل انسداد سياسي وأمني واجتماعي داخلي، كما أنها أيضا تتدخل عندما يتعرض الوطن للتهديد الخارجي، لكن المشكلة أن السلطات المعنوية في العراق انغرزت بالامور السياسية إلى أبعد الحدود، وأصبحت تابعا وأداة من أدوات الأحزاب الطائفية والطبقة السياسية الفاسدة في التسويق السياسي والكذب والتلفيق، وطرح المواضيع بنصف الحقيقة، وبذلك سقط اليقين الذي كان الناس يعتصمون به في الركون إلى السلطات المعنوية، كي تنقذهم مما هم فيه من ظلم واضطهاد السلطات الحاكمة. وهنا يبرز السؤال الأكثر أهمية وهو ماذا عن دور الشعب العراقي؟ وهل يمكن إيجاد تبريرات وأعذار تمنحه حق التهرب من مسؤوليته في مواجهة الطغاة واللصوص وتقرير مصيره؟ يقينا لا.. فالشعب العراقي وعبر تاريخه الممتد آلاف السنين، كان يمثل ثقلا سياسيا وتاريخيا كبيرا. وكان دوره محوريا بتزاوج العنصر البشري مع عنصر الموقع الجغرافي، ولهذا السبب كان صانعا مهما في السياسة الإقليمية للمنطقة، ومساهما بارزاً في صناعة أنماط التغيير التاريخي، ومحركاً رئيسيا للأحداث في محيطه، وبؤرة من بؤر تصدير الثقافات للعالم.
من المؤسف حقا أن يمر العيد على العراقيين وقاماتهم متسربلة بالحزن في فاجعة مشفى الحسين في ذي قار، بينما يتنعم الطغاة واللصوص بالثروات ويقضون أعيادهم مع عوائلهم وحواشيهم في مدن العالم المهمة. وبذلك لا بد أن يتذكر العراقيون جيدا المثل الذي يقول (خدعني مرة، عار عليك. تخدعني مرتين، عار عليّ ).
كاتب عراقي وأستاذ في العلاقات الدولية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق  منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 79663
نقاط نقاط : 710121
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق  منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله   أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق  منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله I_icon_minitimeالثلاثاء 20 يوليو 2021 - 2:15

أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق  منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله Aoa55510
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» هل الزيارات الخارجية دليل تعافي العراق؟ منذ 17 دقيقة هل الزيارات الخارجية دليل تعافي العراق؟ مثنى عبد الله
» العراق: هل انتهت القصة بإعدام الرئيس ؟ مثنى عبد الله
» كانت الانبار كل العراق فليكن العراق اليوم كله الانبار : الدكتور مثنى عبد الله
»  عمامة وبندقية: أيهما يحسم الصراع في العراق؟ مثنى عبد الله
» محاولة لفهم لماذا العراق وليست سوريا : د . مثنى عبد الله

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله , أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله , أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله ,أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله ,أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله , أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق منذ 28 دقيقة أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق : مثنى عبد الله ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: منتدى المحلل السياسي الكبير الاستاذ حناني ميا-
انتقل الى: