أخبار وتقارير يوم ٢٣ كانون الأول
أخبار وتقارير يوم ٢٣ كانون الأول
١-سكاي نيوز:السويد تسجل رقما قياسيا بجرائم القتل بالرصاص في ٢٠٢٢
قالت الحكومة السويدية اليوم الاثنين إن 60 شخصا قُتلوا بالرصاص في البلاد هذا العام. وشهدت السويد موجة واسعة من حالات إطلاق النيران في الأعوام الأخيرة والتي ألقت الشرطة والسلطات باللوم فيها على العصابات الإجراميةالتي تمارس أنشطتها في مدن مثل العاصمة ستوكهولم. وقال وزير العدل جونار سترومر للصحفيين "زاد العنف المسلح المميت وللأسف سجل رقما قياسيا دمويا جديدا هذا العام". وقال سترومر إن الوفيات الستين في عمليات إطلاق النيران في السويد هذا العام قابلها أربع وفيات في النرويج وأربع في الدنمرك واثنتين في فنلندا. وأضاف سترومر أن الوفيات هي جزء بسيط من أعمال العنف والجريمة المنظمة التي ضربت بجذورها في أجزاء من المجتمع.
والعام الماضي، قُتل 45 شخصا بالرصاص في السويد. وفي 2012، كان الإجمالي 17، وفقا للمجلس السويدي الوطني لمنع الجريمة. وقال سترومر إن الحكومة ستشكل الآن مجلسا داخل وزارة العدل لتنسيق الحرب على جرائم العصابات.
٢-الجزيرة………
ضعف استخباري وتعدد مراكز القرار.. لهذه الأسباب عاد التدهور الأمني في العراق…
بعد هدوء نسبي شهده العراق خلال الأشهر الماضية، عاد التوتر الأمني إلى الواجهة مجددا على خلفية هجومين مسلحين وقعا الأحد والاثنين الماضيين، بمحافظتي كركوك (شمال) وديالى (شمالي شرق)، في حين تناقلت وسائل إعلام عن تبني تنظيم الدولة الإسلامية للهجوم الأول واتهام القوات العراقية للتنظيم بالوقوف وراء الهجوم الثاني.وأثار الهجومان ذعر الكثيرين وفتحت الباب على تساؤلات أهمها أسباب تجدد الخروقات الأمنية وتداعياتها، وسط مخاوف من عودة نشاط التنظيم أو تجدد العنف الطائفي، لا سيما في ظل استهداف عدد من المدنيين في إحدى قرى ديالى.
حصيلة الهجمات
وأكدت مصادر عراقية أن الهجوم الأول استهدف بعبوة ناسفة دورية للشرطة في قرية علي السلطان التابعة لناحية الرياض جنوب غربي كركوك، حيث أسفر عن مقتل 9 أفراد بينهم ضابط برتبة رائد، في حين أصيب شرطيان آخران بجروح خطيرة، حيث يعد هجوم كركوك الأعنف بعد سلسلة عمليات أمنية شنتها القوات الأمنية طيلة الأشهر الماضية ضد خلايا التنظيم في منطقة تعرف بـ"مثلث الموت" وتقع على حدود محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك.أما الهجوم الثاني فقد وقع الاثنين الماضي، واستهدف خلاله مسلحون مجهولون قرية البوبالي التابعة لقضاء الخالص بمحافظة ديالى (80 كيلومترا شمال شرق بغداد)، وأسفر عن مقتل 8 مدنيين وإصابة 3 آخرين، بينهم شخص بجروح بليغة، بحسب برقية أمنية تسربت لوسائل الإعلام.
الأسباب
وتعد الحوادث الأمنية الأخيرة في البلاد ضمن سلسلة خروقات بين الفينة والأخرى، رغم أن الحكومة العراقية كانت قد أعلنت النصر على التنظيم منذ 5 سنوات، إذ غالبا ما تتركز الهجمات في "مثلث الموت"، وهو ما يعزوه عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد المحمدي إلى قلة وعي منتسبي القوات الأمنية، وانشغالهم بأجهزة الموبايل أثناء الواجبات، بحسب تعبيره.وعن دلالة الهجمات الأخيرة، يعلق المحمدي للجزيرة نت بالقول إنه "بعد مقتل ما يسمى بخليفة الدولة الإسلامية، وتعيين خلف له، تحاول خلايا التنظيم إحداث بعض الفعاليات لمحاولة إثبات الوجود، وأن القوات الأمنية ليس لديها أي تقصير في مهامها، بقدر ما أن منتسبيها يحتاجون إلى التوعية والالتزام بواجباتهم، وهو ما تعمل لجنة الأمن والدفاع النيابية على تأكيده للقادة والضباط العسكريين، بغية الحد من تكرار مثل هذه الخروقات".من جانبه، عزا قائد عمليات محافظة كركوك اللواء الركن جبار الطائي، أسباب تركز وتكرار عمليات تنظيم الدولة في المنطقة الحدودية لمحافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين للطبيعة الجغرافية للمنطقة التي تتشكل من تضاريس طبيعية صعبة، لافتا إلى أن التنظيم يسعى للاستفادة منها بما يتلاءم مع هجماته وتخفي عناصره.ولفت في حديثه للجزيرة نت إلى أن الهجوم الأخير يهدف لكسر العزلة التي فرضها تعاون المواطنين الآني مع القوات الأمنية، وأنه لا علاقة للهجوم بقرار الحكومة العراقية سحب الجيش من المدن وتسليم الملف الأمني لوزارة الداخلية، وفق تعبيره.
محاولات بث الفتنة
في غضون ذلك، استبعد محافظ ديالى مثنى التميمي أن تكون هناك تداعيات لهجوم قرية البوبالي التي لم تشهد أحداث مماثلة من قبل، عازيا ذلك للوعي الأمني والتضامن المجتمعي، مبينا أن الغاية من الهجوم كان إثارة العنف الطائفي من خلال استهداف قرية فيها تنوع طائفي، مؤكدا أن الحادث إرهابي وليس جنائيا، بحسبه.وخلال اتصال لمراسل الجزيرة نت بالمحافظ وسؤاله عن أسباب إصرار عناصر التنظيم شن مثل هذه الهجمات، أشار إلى أن هناك مصالح مشتركة بين التنظيم وجهات لم يسمها، تسعى لإحداث إرباك أمني في المحافظة، وأن السبيل للقضاء على ذلك تعزيز قدرات القوات الأمنية وإعادة النظر في الأقسام الاستخباراتية.في غضون ذلك، قال قائممقام قضاء الخالص عدي الخدران، إن قرية البوبالي من القرى المسالمة ولا تملك خلافات مع القرى المحيطة، مبينا ان الهدف من استهدافها محاولة لتكرار سيناريو قضاء المقدادية شمالي شرق المحافظة، عندما تمت مهاجمة قرية من المكون الشيعي، لتأتي ردة الفعل تجاه قرية نهر الإمام من المكون السني، مؤكدا أن عقلاء القرية المستهدفة والقوات الأمنية تداركوا ذلك في قرية الوبالي.
تعدد مصادر القرار
وفي الوقت الذي يجري الحديث فيه عن أن هجوم محافظة ديالى جنائيا وليس إرهابيا، أكد المحمدي على أن مؤشرات الحادث تدل على أنه إرهابي، وأن مجريات التحقيق حول الموضوع لا تزال سارية، معلقا "إن تعدد أصناف القوات الأمنية الماسكة للأرض وعدم التنسيق فيما بينها، كان له دور في تجدد الخروقات الأمنية"، معتبرا أن هذا الأمر لا يقتصر على محافظتي ديالى وكركوك.ويذهب في هذا المنحى قائممقام الخالص، حيث أضاف أن القيادة العسكرية سحبت أكثر القوة الموجودة في قضاء الخالص، حيث انسحبت بحدود 6 سرايا عسكرية من شرطة الطوارئ والجيش، في حين إن القوة المتواجدة حاليا لا تزيد عن 3 سرايا من أصل 4 تابعة لفوج واحد من الجيش، إضافة إلى سحب 3 سرايا من شرطة الطوارئ إلى ناحية المنصورية شمالي شرق الخالص، مشيرا إلى أن التدخلات السياسية في الملف الأمني والضغط على القادة الأمنيين في توزيع القطاعات ساهم في تكرار مثل هذه الخروقات.
ضعف الجهد الاستخباراتي
وتعليقا على ذلك، قال الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، إن استمرار الخروقات الأمنية يعود لمجموعة أسباب، أولها كثرة التغييرات في المناصب الاستخباراتية وفقدان المعلومة الاستخبارية، وعدم وجود جهد استخباراتي كافٍ في المنطقة المحصورة بين محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك، فضلا عن صعوبة الطبيعة الجغرافية للمنطقة التي تحتوي على وديان ومرتفعات كثيرة، مثل وادي زغيتون ووداي الشاي ووادي أم الخناجر وجبال حمرين وحوض العظيم وغيرها. ولتدارك تكرار الحوادث الأمنية، شدد أبو رغيف في حديثه للجزيرة نت، على ضرورة إعادة تفعيل خلية الصقور الاستخباراتية المتخصصة في ملاحقة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، والتي تم تعطيلها في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، فضلا عن دعم المصادر بمزيد من الأموال، والاهتمام بالجهاز الاستخباراتي بما يحتاجه من دعم مادي وطائرات مسيرة، وتوفير المتطلبات اللازمة لبناء قاعدة بيانات.وأشار إلى ضرورة دعم المختارين في تلك المناطق وإعادة تدوير القطاعات الأمنية والقطاعات الماسكة، والعمل بالمفارز الجوالة والثابتة ونقاط التفتيش المفاجئة، إضافة لتوجيه ضربات شبه يومية لخلايا التنظيم، مع عملية متعددة الصفحات في آن واحد، وبالتوازي مع إعادة التداول في مختلف الخطط العسكرية.أما عن مدى خطر تلك الهجمات وأبعادها المستقبلية، يعلق أبو رغيف "إن التنظيم يضعف ولا يموت، ويختفي لكنه لا يأفل نشاطا، ولطالما هو تنظيم عقائدي سيبقى بتلك النزعة الشرسة، مع امتلاك القوة وروح المبادرة، لأنه لا يعتمد بعمله على روح الجماعة".ولم يستبعد في ختام حديثه عودة التنظيم إلى الواجهة، لافتا إلى أنه قد يكون بنمطية أخرى لا تعتمد على دولة التمكين، أي بمعنى لن يملك قاعدة إطلاق أخرى، لافتا إلى أنه في الوقت الحالي هناك مفرزتان فقط فاعلتان للتنظيم في محافظة كركوك، بحسب تعبيره.
٣-الجزيرة………
شمّ البنزين.. آخر أنواع الإدمان لدى أطفال العراق النازحين……بغداد- يبدأ الطفل عقيل (8 أعوام) صباحه بشمّ البنزين، وهو يرفض ترك إدمانه بأي حال من الأحوال، بحسب والدته.تحاول الوالدة العراقية، وهي أم لـ5 أطفال، 3 منهم يدمنون شم وقود البنزين، أن تجد علاجًا أو طريقة ما لإيقاف حالة الإدمان هذه، إلا أن شظف العيش الذي تعاني منه إثر فقدانها منزلها في محافظة صلاح الدين، وسط العراق، خلال الحرب مع "تنظيم الدولة"، وبسبب مرض زوجها المسن، يحول دون ذلك.
معاناة عائلية
تقول الأم للجزيرة نت: "وضعي الاقتصادي لا يسمح لي بالتوجه نحو المستشفيات الخاصة بهدف العلاج، لذا فإنني مضطرة إلى تقبل الوضع الحالي، بعدما فقدت السيطرة على إدمانهم".وتضيف: "أتعيش وعائلتي على بيع العبوات المعدنية الفارغة التي أجمعها من الشوارع، وقدرتي المادية لا تسمح لي بعلاج أطفالي الذي يغرقون، يوما بعد يوم، في مستنقع الإدمان. وقد وصل الأمر بطفلي الرابع، في الترتيب بين أشقائه الخمسة، إلى النوم وعبوة البنزين تحت ملابسه".ونزحت العائلة من منطقة الفرحاتية، غرب قضاء بلد في صلاح الدين، عام 2014، إبان سيطرة "تنظيم الدولة" على عدد من المحافظات العراقية، قبل أن تعود أخيرًا لتستقر في القضاء ذاته، لكن بعيدًا من منطقتهم الأم.وعلى الرغم من عودة العائلات النازحة من صلاح الدين إلى منازلهم المدمّرة، فإن نحو 300 عائلة اختارت البقاء في أماكن سكناها بعد النزوح بسبب تدمير بيوتهم بالكامل"، وفق منسق العلاقات والإعلام في جمعية "الهلال الأحمر" في المحافظة صدام فوزي.ويتابع، في حديثه للجزيرة نت، أن غالبية العائلات لديها من 3 إلى 4 أطفال، إلا أن الجمعية، التي تقدم خدمات صحية في المنطقة، لم تسجّل حالات إدمان على المخدرات، وهو أمر شائع بين النازحين".
إحصاءات خاصة بالإدمان
المستشار في الشرطة المجتمعية الدكتور علاء شون يقول إن حالات الإدمان بين الأطفال تحت سن الـ15 نادرة، لكنه يرى أن الوضع الاقتصادي للعائلة مرتبط ارتباطًا مباشرًا بحالات الإدمان.ويوضح للجزيرة نت أن "الأعمار بين سن الـ15 والـ35 تشكل نسبة 40% من المدمنين، إلا أن غالبية الموجودين في مراكز علاج الإدمان تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عامًا".ويعزو تدهور أوضاع الأطفال وعدم تنشئتهم بالشكل الصحيح إلى عوامل اقتصادية واجتماعية ونفسية، بالإضافة إلى ضعف الوازع الديني وزيادة معدلات العنف الأسري وتراجع الإجراءات الأمنية الوقائية.ويعتبر شون أن "البطالة المنتشرة في البلاد زادت من الضغوط النفسية والاجتماعية على أرباب العائلات، ما أثّر سلبًا على مستوى تربية الأطفال، خصوصًا في مرحلة المراهقة".
ماذا يحتاج الأطفال؟
الخبير الاقتصادي دريد العنزي يرى أن حاجة الأطفال تتجاوز الأمور المادية إلى ما هو أبعد، "فالأطفال يحتاجون إلى كل شيء، وبالتالي فإن الدعم العيني والمادي القليل والمتقطع لا يعني شيئًا أمام حاجاتهم. كما أن تنشئتهم بالشكل الأمثل يحتاج إلى تخطيط مبكر".ويقول للجزيرة نت: "هناك مليون وربع المليون طفل يولدون سنويا في العراق، من دون أن تتوافر لهم رعاية اجتماعية أو طبية مجانية، يضاف إليها انعدام العناية بالأمهات وسط ظروف اقتصادية متزعزعة وغير مخططة يتحمّل وفقها الأطفال التأثير الأكبر من التبعات".ويشدد العنزي على ضرورة النظر بجدية إلى الطفل كعملية اقتصادية اجتماعية متكاملة، إذ "لا يمكن أن يُبنى مجتمع صحيح من دون بناء الأطفال". ويضيف: "نفتقد توافر الإدارة والخطط في العراق، بالإضافة إلى العقلية الاقتصادية التي تتولى زمام الأمور".
٤-سكاي نيوز………
معشوق العراقيين.. مسابقة لاختيار أجمل طيور الحب نظمت جمعية مربي طائر "البادجي" أو طائر الحب كما يطلق عليه العراقيون مسابقة لاختيار الطائر الأجمل من بين العديد من أصنافه في العراق.جمال هذا الطائر وصوته المميز جعله واحدا من أشهر واحب أنواع الطيور لدى العراقيين، إنه طائر الحبأوالبادجي الذي أقيمت له مسابقة في بغداد لاختيار الأجمل من بين أنواعه المختلفة.يقول مربي طيور، منتظر يوسف: "اليوم المعرض هو بادرة خير إسوة بالدول المتطورة مثل أوروبا هي هواية عصافير وهي مكلفه للمربي من ناحية العلاجات وغيرها". ويضيف منتظر يوسف لـ"سكاي نيوز عربية": "هذه الطيور نربيها بدافع الحب وهي هواية جميلة اتو إخواننا من جميع المحافظات من الجنوب والشمال نلتقي بهم لدينا أهداف قطرية للمشاركة في المعارض في أوروبا والخليج".المسابقة نظمت من قبل جمعية مربي البادجي وبإشراف حكام اختصاص في معرفة أصناف هذا الطائر والسلالة التي ينحدر منها.ويقول عضو لجنة تحكيم اختيار الطيور، عامر عزيزي: "الطيور يحكم عليها وفق معايير خاصة وفق العيوب والمزايا وفق ضوابط منظمة wb منظمة البادجي العالمية التي وضعت شروط خاصة للتحكيم".ويضيف عامر عزيزي، لـ"سكاي نيوز عربية" وهو يقف بين عشرات الطيور المختلفة وبألوانها الزاهية، "هناك طيور البادجي الاسترالي والإنجليزي والهاجرمو التي تحمل الكرست أوالوردات في الرأس"من جانبه أشاد نائب رئيس جمعية مربي البادجي، علي التميمي، بنوعية المشاركة في المسابقة، قائلا: "الحقيقة شيء يفرحنا ويسعدنا شاهدنا مستويات الطيور التي شاركت في المعرض وأعداد كبيرة من المربين هذا شيء مفرح صراحة أصبح وعي لدى المربي وزيادة أكثر لهذه الهواية الجميلة".الانفتاح الذي شهده العراق بعد عام الفين وثلاثة على استيراد أصناف جديدة من هذا الطائر الذي يعرف بمعشوق العراقيين جعل الاهتمام به يزداد أكثر فأكثر..تربية طائر البادجي تحولت من متعة شخصية إلى هواية شبه عامة لدى العديد من العراقيين بل وبات لهذا الطائر جمعية خاصة تعنى به وبالحفاظ على نسله..
٥-استغرق قرابة العام .. تحقيق أمريكي يُفجّر معلومات صادمة عن لجنة "أبو رغيف"
شفق نيوز ………تقرير
كشف تحقيق اجرته صحيفة أمريكية، أن (لجنة 29) أو "زائر الليل" بقيادة الفريق أحمد "أبو رغيف" في الحكومة العراقية السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي قامت بالاعتداء الجنسي وتعذيب من اعتقلتهم وصولا لحالات قتل في بعض الأحيان.وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية في تحقيق أجرته وترجمته وكالة شفق نيوز ان "حملة مكافحة الفساد التي شنها رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، المدعوم من الولايات المتحدة، لجأت الى اساليب الاحتجاز والعزل والتعذيب والعنف الجنسي بحق معتقلين من كبار المسؤولين العراقيين ورجال الاعمال، لانتزاع الاعترافات منهم". وأضافت الصحيفة الامريكية أن "تحقيقاتها الصحفية استغرقت 9 أشهر، وكان محورها حملة المداهمات التي حظيت باهتمام اعلامي واسع في أواخر العام 2020، وطالت منازل شخصيات عامة مشتبه بتورطها بالفساد، ونفذتها اللجنة الدائمة للتحقيق في الفساد والجرائم المهمة، والمتعارف عليها باسم "اللجنة 29" وذلك باشراف الفريق احمد طه هاشم، الملقب بـ(ابو رغيف)، وصار يطلق عليه (زائر الليل)". واظهرت تحقيقات الصحيفة ان "ما حدث مع الرجال الموقوفين خلف الابواب المغلقة، كان سوداويا بدرجة كبيرة، حيث جرت العودة الى استخدام الاساليب القديمة البشعة من جانب جهة أمنية تعهد الكاظمي نفسه بان يعمد الى معالجة "انتهاكاتها"، مبينة أن "تحقيقاتها استندت إلى أكثر من 20 مقابلة اجرتها، بما في ذلك خمسة اشخاص كانت اللجنة اعتقلتهم، واشخاص من أُسر سجن افرادها، بالاضافة الى مقابلات مع 11 مسؤولا عراقيا وغربيا كانوا يتابعون عمل اللجنة".
وأوضحت التحقيقات الصحفية أن "عمليات اساءة واذلال حصلت، وان التحقيقات ركزت على انتزاع اعترافات مكتوبة مسبقة بدلاً من التحقيق والمساءلة حول عمليات الفساد التي حصلت".وينقل التقرير عن أحد المعتقلين سابقا قوله ان فترة الاعتقال "كانت شكلا من انواع التعذيب كافة ..الكهرباء ، الخنق بأكياس بلاستيكية، وعلقت من يدي بالسقف. لقد خلعوا ملابسنا وامسكوا بأجزاء من اجسامنا تحتها"، فيما لفت التقرير الى وجود حالة وفاة واحدة على الاقل تتعلق بالمسؤول السابق قاسم حمود منصور الذي اعتقلته اللجنة، حيث تظهر من الصور التي عرضتها أُسرته عددا من الاسنان التي تم تكسيرها، وان هناك علامات لضربة حادة على جبهته".ووصفت الصحيفة الامريكية تحقيقاتها بأنها "المحاولة الاكثر شمولا وتوثيقا حول القضية، بينما ظلت المزاعم حول الانتهاكات الكثيرة بمثابة سر متداول بين الدبلوماسيين في بغداد خلال العام الماضي، ولم يفعل المجتمع الدولي الكثير من اجل متابعتها، في حين ان مكتب رئيس الحكومة السابق، سعى الى التقليل من اهمية الاتهامات برغم ان لجنة برلمانية كانت تحدثت للمرة الاولى عن اتهامات التعذيب في العام 2021، وتناولتها وسائل الاعلام العراقية بشكل متقطع". وذكر التقرير بأن "العراق خسر أكثر من 320 مليار دولار بسبب الفساد منذ العام 2003، وفقا لتقديرات لجنة النزاهة البرلمانية، وذلك بسبب نظام التوافق بين الاحزاب وتقاسم الموارد"، مضيفا انه في غالب الاحيان، ينظر الى المسؤولين الذين تم اعتقالهم من جانب (اللجنة 29) باعتبار انهم من الاهداف السهلة حيث انه ليس لديهم حلفاء اقوياء ليدافعوا عنهم". واشار التقرير الى "شبهات الفساد لاحقت بعض المعتقلين طوال سنوات، الا ان سرية عمل اللجنة والغموض الذي شاب الاجراءات القانونية، جعلت من المستحيل تحديد حجم الاعتقالات التي كانت تمت بطريقة مشروعة، اذ يقول باحثون ان بعض الاعتقالات جرت بدوافع سياسية، لان بعض المستهدفين كانت لهم ارتباطات بالفصائل التي هددت المكاسب السياسية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وهو احد الداعمين الرئيسيين للكاظمي".ونقل التقرير عن مسؤول عراقي كبير عمل في حكومة الكاظمي، قوله ان "هناك عنصر ابتزاز سياسي يؤدي دورا في ذلك"، مضيفا انه كانت هناك "حالات حدثت فيها عمليات ابتزاز. فانت تهاجم قاعدة القوة لشخص ما، وقاعدة قوتهم التجارية، في وكالة حكومية محددة، لا بغرض توجيه الاتهام الى هؤلاء الاشخاص وكشف الفساد، وانما ايضا لفتح المساحة (امام دخول) جماعتك مستقبلا". وبعدما ذكر التقرير بصعود الكاظمي الى الحكم والدعم الذي حظي به من واشنطن والمجتمع الدولي، نقل عن مسؤول غربي كبير قوله "اظن اننا غفرنا له كثيرا لأننا قلنا: حسنا ماذا بإمكانك ان تفعل؟ ... هو صاحب نية حسنة على الاقل ولديه النسب الصحيحة وعندما تلتقي به، فانه يقول الاشياء الصحيحة".ولفت التقرير الى أن "أفراد الدائرة المقربة من الكاظمي غادروا معظمهم بغداد بعدما خرج من منصبه في ظل فضيحة فساد تورط فيها رئيس مكتبه واثارت هزة في العراق، في حين من غير المعروف مكان رئيس الحكومة السابق". ونقل التقرير عن مستشار كبير سابق للكاظمي، متحدثا شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية، قوله انه "ينفي بشكل حاسم المزاعم حول حدوث انتهاكات"، مضيفا ان "الحكومة العراقية السابقة التزمت بمعايير حقوق الانسان بعملها".وأشار الى ان "تشويه الوقائع سيتيح لبعض المجرمين الافلات من العقاب"، مذكراً أن "اللجنة استهدفت ايضا اعضاء في الميليشيات". وقال التقرير الامريكي ان "ابو رغيف رفض التعليق" على هذه التحقيقات الصحفية.
تعذيب وعنف جنسي
ونقل التقرير عن أُسر شخصيات اعتقلتها لجنة مكافحة الفساد انهم "لم يتمكنوا من تحديد اماكن احتجاز اقاربهم لعدة اسابيع، فيما يقول معتقلون سابقون انهم كانوا يخضعون للاحتجاز في حالات كثيرة في زنازين صغيرة داخل مبنى في مطار بغداد تحت ادارة جهاز مكافحة الارهاب، الذي تدربه الولايات المتحدة، والذي عادة ما يقوم بمهمات اعتقال واستجواب من يشتبه بانهم من الارهابيين". وبحسب التقرير نقلا عن اثنين من مسؤولي جهاز مكافحة الارهاب، فان قادة الجهاز "لم يكونوا راضين عن استخدام منشاتهم، الا انه لم تتوفر لديهم السلطة للتدخل لأنهم تحت سلطة مكتب رئيس الحكومة".وذكر التقرير ان مراسل "واشنطن بوست" شاهد الجنود الامريكيين في مجمع مطار بغداد في كانون الثاني/يناير العام 2021، اي خلال الفترة التي يعتقد ان الانتهاكات كان تجري خلالها، وهو ما يشير الى ان "القوات الامريكية كانت على علم بما كان يجري هناك". ونقل التقرير عن مسؤولين عراقيين في مكافحة الارهاب قولهم ان "نظرائهم الامريكيين عبروا عن المخاوف المتعلقة باستخدام منشآت الاحتجاز للقيام بعمليات استجواب ليست متعلقة بالارهاب".وعندما سألت "واشنطن بوست" المتحدث باسم القيادة المركزية الامريكية جو بوتشينو عما إذا كانت قوات التحالف مطلعة على الانتهاكات، او ما اذا كانت اعربت لنظرائها العراقيين عن مخاوفها ازاء ما يجري، قال انه "ليس لديه معلومات ليقدمها".والى جانب منشآت المطار، نقل التقرير عن معتقلين سابقين ان "انتهاكات اخرى حصلت في سجن تحت الارض في المنطقة الخضراء في بغداد"، حيث قال شخص اعتقلته اللجنة في مستهل حملة المداهمات، ان المحققين "بدأوا بتعذيبي لمدة 13 يوما، وسألوا لمن قدمت الرشاوى وكمية المال الذي املكه، وطلبوا مني 1.5 مليون دولار، وقلت انني لا استطيع ان ادفع لان اموالي كانت مجمدة في مشاريع، ولهذا بدأوا بصعقي بالكهرباء في منطقة القضيب وضربي بقضبان معدنية وعلقوني على الحائط". ولفت التقرير الى "اطلاعه على صور وسجلات طبية لبعض الحالات وليس كلها"، مؤكدا أن "بعض الاشخاص تحدثوا عن عصب عيونيهم وتعرضهم للصعق الكهربائي والضرب بالعصي واسلوب التعذيب بالايهام بالغرق وجرى تجريدهم من ملابسهم". كما تحدث شخصان على الاقل عن "تعرضهما لاساءات جنسية". كما تحدث مسؤول عراقي سابق رفيع المستوى لاحد اقاربه وزملائه انه "تم اجباره على الجلوس على جزء من محرك سيارة وهو فعل بحسب القانون الجنائي العراقي، بمثابة عملية اغتصاب شرجية". واشار التقرير الى ان "لجنة برلمانية تمثل عدة احزاب، سبق لها ان خلصت في اذار/مارس، الى اتهامات التعذيب تتمتع بالمصداقية، وان اعضاء اللجنة تمكنوا من دخول مركز الاحتجاز بالمطار في كانون الاول/ديسمبر 2020، لكنها لم تتمكن من الوصول الى المحتجزين وحدها، بمن فيهم نائب مدير مطار النجف السابق جواد عبد الكريم الكرعاوي (54 سنة) الذي قال اقاربه وثلاثة معتقلين سابقين، انه تعرض لعمليات تعذيب قاسية". وذكر التقرير أن "الرجل الذي قاد حملة مكافحة الفساد (ابو رغيف) يعتبر شخصية معروفة في وزارة الداخلية، وهو محاور اساسي مع حكومات الغرب والامم المتحدة، طوال فترة حكم الكاظمي، وعُرف انه محارب شرس ضد الجريمة، وتدور حوله شائعات بانه نجا من 13 محاولة اغتيال". وبرغم ذلك، نقل التقرير عن الباحث في معهد "سينشوري انترناشيونال" الامريكي سجاد جياد قوله ان "انجازات اللجنة بشكل عام، ليست كبيرة"، مشيرا الى ان "مكافحة الفساد كانت اكثر ما تتباهى به حكومة الكاظمي وان انتزاع واسترداد الاموال كانت اكثر اهمية بالنسبة اليها من اظهار انها تلاحق الفساد فعلياً". وبيّن التقرير انه "لم يتم الكشف عن المبالغ المالية الاجمالية التي استولت عليها اللجنة"، فيما نقل عن معتقل سابق قوله ان "المحتجزين المشبوهين اُبلغوا في بداية التحقيق معهم ان دفع المال أو التنازل عن الاصول، والمقدرة في احيان كثيرة بملايين الدولارات، سيؤدي الى تسهيل إطلاق سراحهم، وليس من الواضح عدد الاشخاص الذين تمكنوا من دفع بدل مالي من اجل اطلاق سراحهم او الى اين وصلت اموالهم". وأوضح تقرير "واشنطن بوست" أنه "برغم كون واشنطن تعتبر لاعباً اساسياً في السياسة العراقية منذ غزو العام 2003، فان القادة العراقيين استغلوا احيانا جهل او لامبالاة الحلفاء في واشنطن، عبر استغلال وعود الاصلاح من اجل اضطهاد خصومهم".ونقل التقرير عن المتحدث الامريكي نيد برايس تعليقا حول الاتهامات بالانتهاكات من جانب "اللجنة 29"، قوله ان "الفساد عائق كبير امام الفرص الاقتصادية.. ونحن نحث قادة العراق على بذل جهود في اطار قانوني واحترام سيادة القانون وحقوق الانسان". وتحدث التقرير عن أن "أُسر المعتقلين كانت تثير قضية الشبهات بوقوع الانتهاكات طوال العام 2021، وتبادلوا هذه الوقائع مع بعثة الامم المتحدة والسفارات الغربية في بغداد". واضاف التقرير انه "خلال نقاش خاص مع دبلوماسيين غربيين ومسؤولين في الامم المتحدة، كان الكاظمي ينفي الاتهامات ويتعهد بانه سيتصرف في حال توفرت ادلة على وقوع انتهاكات"، مشيرا الى ان "الناشط في حقوق الانسان علي البياتي عندما تحدث عن هذه الانتهاكات خلال برنامج تلفزيوني في العام 2020، تمت ملاحقته بعد عام بتهمة التشهير من قبل امانة مجلس الوزراء، وهو ما اجبره على الهروب من البلاد".
٦-سكاي نيوز……الأخبار العاجلة /للاطلاع على التفاصيل راجع موقع سكاي نيوز الرئيسي
l قبل 2 ساعة
فيديو لقفزة توم كروز المخيفة.. دراجة ومظلة من ارتفاع لا يصدق
l قبل 2 ساعة
فيديو لمراسلة تلفزيونية في موقف مرعب.. والسبب "مزحة"
l قبل 2 ساعة
فيديو "تجاهل" ميسي للشيف التركي خلال احتفالات الكأس يثير الجدل
l قبل 2 ساعة
عند التقدم في العمر.. نقص هذا الفيتامين يحدث "تأثيرا خطيرا"
l قبل 4 ساعات
بوتين: ما يحدث الآن هو مأساة مشتركة بيننا وبين الأوكرانيين ومن يتحمل مسؤوليتها طرف ثالث
l قبل 4 ساعات
بوتين: الاستعداد النووي وصل لـ91 بالمئة.. وحديث عن المسيرات
l قبل 4 ساعات
بوتين: تجربة العمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا أظهرت أهمية الطائرات المسيّرة
قبل 4 ساعات
بالفيديو.. عودة مفاجئة لمبابي إلى تدريبات سان جرمان بعد 3 أيام من نهائي كأس العالم
l قبل 5 ساعات
مصر.. "قرار قضائي" يضع الزمالك في ورطة كبيرة
l قبل 6 ساعات
عمرها 97 عاما.. إدانة امرأة بسبب دورها "النازي" في قتل 10 آلاف شخص
l قبل 6 ساعات
بايدن وجد رسالة ترامب السرية في المكتب.. وهكذا تعامل معها
l قبل 6 ساعات
"اختراق طبي" ياباني يمهد الطريق لجعل الدواء أكثر نجاعة.. ويطور المضادات الحيوية
l قبل 7 ساعات
بلدة نائية تنفرد برؤية "أضواء الشمال" 300 يوم في السنة.. يسكنها 870 شخصا فقط
l قبل 8 ساعات
طوال موسم نزلات البرد.. هؤلاء لا تفارقهم الإنفلونزا
l قبل 8 ساعات
زيلينسكي يتوجه إلى واشنطن.. ودعم أميركي بـ"نظام باتريوت"
l قبل 9 ساعات
المحصول الأحمر بمصر.. دواء وفوائد صحية واقتصادية لا مثيل لها
l قبل 9 ساعات
بسبب تبعات نهائي المونديال.. دعوى قضائية من الاتحاد الفرنسي
l قبل 10 ساعات
زيلينسكي يعلن توجهه إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات حول قدرات أوكرانيا الدفاعية
l قبل 11 ساعة
"واتساب" يطلق ميزة ثورية طال انتظارها.. تعرف عليها
l قبل 11 ساعة
فيديو لاستقبال الجماهير لميسي في منزله.. "إنه البطل"
l قبل 12 ساعة
فيديو لانفجار "فيغا-سي".. مهمة فضائية فشلت بعد دقائق قليلة
l قبل 12 ساعة
حل بسيط يقضي على رائحة الفم الكريهة.. "السر" في هذا الغذاء
l قبل 12 ساعة
مسلسل سخرية مارتينيز من مبابي لا يتوقف.. احتفال مع دمية تحت أنظار ميسي
l قبل 12 ساعة
اجتماع عسكري "مهم" لبوتين.. وزيلينسكي في شرق أوكرانيا
l قبل 18 ساعة
زيلينسكي.. أول رحلة خارج أوكرانيا منذ بدء الحرب
l قبل 18 ساعة
"مسلة بوينس آيرس".. ما قصتها؟
l قبل 18 ساعة
ميسي والخليفي.. اجتماع حاسم "بأسرع ما يمكن"
مع تحيات مجلة الكاردينيا