أخبار وتقارير يوم ١٨ تشرين الثاني
أخبار وتقارير يوم ١٨ تشرين الثاني
لماذا لا يزال يُطلق على محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب؟
شفق نيوز/ لا يزال المكتب الإعلامي لمحمد الحلبوسي يصف الأخير برئيس مجلس النواب العراقي، رغم إنهاء عضويته من قبل المحكمة الاتحادية العليا في 14 من شهر تشرين الثاني الجاري، بناءً على دعوى "تزوير" تقدم بها النائب ليث الدليمي.
أحصت وكالة شفق نيوز حتى لحظة كتابة هذا التقرير، 8 بيانات صادرة عن المكتب الإعلامي للحلبوسي، تتحدث عن نشاطات الأخير ولقاءاته مرفقة اسمه بصفة "رئيس مجلس النواب"، رغم مرور ثلاثة أيام على صدور قرار المحكمة الاتحادية.
ومن أبرز لقاءات الحلبوسي منذ الثلاثاء الماضي - تاريخ صدور القرار بحقه - وحتى اليوم، لقاءه مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ومع رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ومع رئيس حزب السيادة خميس الخنجر.
كما شملت اللقاءات أيضاً، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، ومع سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوسكي، ومع السفير التركي لدى العراق علي رضا كوناي.
وفي جميع اللقاءات أعلاه، تم ذكر محمد الحلبوسي بأنه "رئيساً لمجلس النواب" وفق ما نشره مكتبه الإعلامي.
قرارات مُلزمة وباتة
ويؤكد المحامي والمستشار القانوني، منير حداد، أن "قرارات المحكمة الاتحادية مُلزمة وباتة"، مبيناً أن "اختصاصات المحكمة الاتحادية تصديق وإنهاء عضوية أعضاء مجلس النواب، فهي تعد المرسوم الأخير للتصديق بعد الانتخابات".
ويوضح حداد لوكالة شفق نيوز، أن "الحلبوسي كحال أي عضو في مجلس النواب، ولا يمنع توليه منصب رئيس المجلس من انهاء عضويته بناءً على جريمة تزوير ثابتة".
ويبيّن حداد الذي كان محامياً لليث الدليمي في أول جلستين، أن "الدعوى امتدت لعام كامل، وهي تتعلق بوجود تزوير وتلاعب في استقالة الدليمي".
ويشير إلى أن "الحلبوسي بات الآن مُقالاً، وانتهى مستقبله السياسي، فلا يستطيع الترشح لأي انتخابات أو منصب، إذ أن وجود أي جنحة أو جناية مخلّة بالشرف تمنع صاحبها من تولي أي منصب".
"فترة مُجاملة"
من جهته، يؤكد عضو اللجنة القانونية النيابية، عارف الحمامي، ما قاله منير حداد بأن "قرار المحكمة الاتحادية مُلزماً وباتاً لجميع مؤسسات الدولة"، موضحاً أن "الحلبوسي يُعتبر حالياً رئيس مجلس نواب سابق، استناداً لقرار المحكمة الاتحادية".
وعن بيانات المكتب الإعلامي للحلبوسي ووصفه للأخير "رئيساً لمجلس النواب"، بيّن الحمامي لوكالة شفق نيوز، أن "هذا الكلام ليس له أثر قانوني، فهو حديث إعلامي فقط".
وفيما يتعلق بزيارات السوداني ورشيد وغيرهم إلى الحلبوسي، لفت إلى أنها "تزامنت مع حداثة القرار، إذ إن القرار صدر، ولكن تحريرياً لم يصل بعد، صحيح أخذ قوته القانونية من تاريخ صدوره، لكنه لم يصل كتابة أو تحريراً عبر البريد إلى رئاسة مجلس النواب".
ويؤكد، "فهذه هي المسألة فقط والا القرار أُفهم علناً من تاريخ إصداره، وتمت قراءته من قبل رئيس المحكمة الاتحادية، وأثره القانوني يترتب من تاريخ صدوره، لكن هذه الفترة تقبل التمويه والمجاملة"، على حد قوله.
وعن البديل للحلبوسي لرئاسة مجلس النواب، أشار إلى أن "منصب رئيس البرلمان من استحقاق المكوّن السني، ولم يُقدم السنة لحد الآن أي بديل، وعندما يتفقون على شخص فسوف يتم فتح باب الترشيح للتصويت عليه".
واستدرك قائلاً، "لكن هناك بوادر اتفاق بدأت تلوح في الأفق"، مبيناً أن "أحد نواب حزب تقدم (الذي يرأسه الحلبوسي) أعلن تأييد الحزب وخضوعه لقرار المحكمة الاتحادية".
-----------------
واشنطن تصدر عقوبات بحق فصيل عراقي مسلح
رووداو ديجيتال:أصدرت الولايات المتحدة الأميركية يوم الجمعة (17 تشرين الثاني 2023) عقوبات تستهدف كتائب حزب الله العراقية، متهمة الفصيل بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة ضد الولايات المتحدة وشركائها في العراق وسوريا.
تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف للهجوم 58 مرة على الأقل في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الاول الماضي، مع تصاعد التوترات الإقليمية بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأصيب ما لا يقل عن 59 عسكرياً أميركياً في الهجمات، رغم أنهم جميعاً عادوا إلى الخدمة حتى الآن.
قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية اليوم الجمعة، بإدراج ستة أفراد مرتبطين بجماعة كتائب حزب الله العراقي، "تقف وراء سلسلة من الهجمات الأخيرة ضد الولايات المتحدة وشركائها في العراق وسوريا في أعقاب الهجمات المروعة التي شنتها حماس ضد إسرائيل"، بحسب وزارة الخزانة الأميركية.
من جانبه، قال وزير شؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في وزارة الخزانة برايان إي نيلسون: "نحن ملتزمون تماماً بالأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وثابتون في جهودنا لعرقلة هذه الأنشطة المزعزعة للاستقرار".
تم تصنيف كتائب حزب الله سابقاً من قبل وزارة الخارجية الأميركية كمنظمة "إرهابية" لمسؤوليتها عن العديد من الهجمات ضد أهداف حكومية أميركية وعراقية.
والاشخاص هم عماد ناجي البهادلي هو عضو في مجلس الشورى الحاكم في كتائب حزب الله وهو هيئة اتخاذ القرار الرئيسية في كتائب حزب الله، وحبيب حسن مغامس الدراجي وهو يشغل منصب رئيس الشؤون الخارجية في حزب الله، وجعفر الحسيني وهو أحد المتحدثين الإعلاميين الرئيسيين لكتائب حزب الله، وخالد كاظم جاسم السكيني، وهو قائد عسكري في كتائب حزب الله، وباسم محمد حسب الماجدي وهو رئيس التطوير التجاري، ومجتبى جهاندوست وهو مسؤول في الحرس الثوري الإيراني.
وأوضحت الوزارة أنه "نتيجة لإجراء اليوم، سيتم حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأشخاص المدرجين أعلاه والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أميركيين ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها، بالإضافة إلى ذلك، سيتم أيضاً حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو إجمالي، بنسبة 50 بالمائة أو أكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين. ما لم يكن ذلك مصرحاً به بموجب ترخيص عام أو خاص صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أو معفى، تحظر لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بشكل عام جميع المعاملات التي يجريها أشخاص أميركيون أو داخل (أو عبر) الولايات المتحدة والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات أشخاص محددين أو محظورين".
---------------
١-الشرق الاوسط …تقرير خاص …
الحرب غزّة... «حماس» تخوض حرب وجود وإسرائيل تخشى الجبهات الأخرى
في الحروب العسكريّة، يجب أن ترتبط السياسة بإدارة العسكر. فالسياسة هي التي تضع الأهداف الكبرى، ومن ضمن استراتيجيّة كبرى. تُمرّر هذه الأهداف إلى العسكر الذي يضع استراتيجيّته العسكرية لتنفيذ الأهداف السياسيّة. وعليه، يطلب من القوى السياسيّة المعنيّة أن تؤمّن الوسائل اللازمة للتنفيذ. وإذا تعذّر تأمين كافة الوسائل، وجب تعديل الخطّة العسكريّة كي تتلاءم وتتناسب مع ما هو متوافّر. وبذلك يتظهّر المبدأ الذي يقول إن «الاستراتيجيّة هي عملية ربط الأهداف بالوسائل، شرط تأمين التوازن والتناسب بينهما». فكلّما كبُرت الأهداف، زادت معها الوسائل، والعكس صحيح.
*الحرب على غزّة
قد يمكن القول إن ما حصل في 7 أكتوبر(تشرين الأول)، لا يُصنّف كخطر وجوديّ مباشر على إسرائيل. وقد يمكن وصفه على الشكل التاليّ: هو أكثر من الخطر العاديّ، كما كان يحصل مع حروب إسرائيل ضدّ «حماس» منذ عام 2009. لكنه بالتأكيد أقلّ من خطر وجوديّ مباشر. لكن وفي حال التكرار، وخسارة إسرائيل منظومة الردع، قد يمكن القول إن إسرائيل قد تذهب إلى الزوال لكن بالتدريج، ومن ضمن مقولة «الموت بألف طعنة». هذا بالنسبة إلى إسرائيل. أما بالنسبة إلى حركة «حماس»، فهي تخوض الآن حرب حياة أو موت. فهي حرب وجوديّة حتى ولو نظّر البعض أن الأيديولوجيا لا تموت. فماذا تنفع الأيديولوجيا إذا لم تتجسّد فعليّاً على أرض الواقع؟وانطلاقاً من هذا الإطار الفكريّ (Mental Framework)، قد يمكن رصد وفهم سير المعارك على الأرض، من المستوى الاستراتيجيّ، والعملانيّ، وحتى التكتيكيّ
*من جهة «حماس»
يتركّز سير المعارك حالياً على شمال وجنوب مدينة غزّة. والهدف دائماً هو تطويق المدينة من قبل جيش الإحتلال الصهيوني. لذلك قد يمكن القول، وحسب المنطق العسكريّ، إن «حماس» كانت قد خطّطت لهذا السيناريو، قبل تنفيذ مفاجأة 7 أكتوبر، وهي قد استعدّت له. لذلك تعتمد «حماس» المقاربة التاليّة:
* القتال التأخيري في شمال المدينة، حيث الأرض زراعيّة، وحيث يمكن للدبابات الإسرائيليّة المناورة بسهولة. لذلك لم تخصّص «حماس» الكثير من قواتها للدفاع عن هذه المنطقة. فهي قد اعتمدت المبدأ الذي يقول بـ: القتال لربح الوقت، استنزاف العدو، والتخلّي عن المساحة عند الضرورة القصوى، مع إمكانيّة ضرب خلفية العدو بعد تقدّمه، وذلك باستعمال الأنفاق، والتي يتركّز ويوجد أغلبها في شمال قطاع غزّة. كل هذا مع إمكانيّة الاستمرار بإطلاق الصواريخ إلى الداخل الإسرائيليّ.
* استدراج جيش الإحتلال الصهيونيّ إلى داخل مدينة غزّة، وإجباره على القتال من شارع إلى آخر، ومن بيت إلى آخر، وذلك مع استعمال الأنفاق، وورقة الرهائن.
* والهدف دائماً هو كسب الوقت، واستنزاف الجيش الإسرائيليّ، ومنعه من الاستعلام عن الأهداف ذات القيمة الاستراتيجيّة. هذا مع العلم أن صعوبة جمع الاستعلام من قبل جيش الإحتلال الصهيوني عن حركة «حماس» تكمن في التحوّلات والتبدلات السريعة والمفاجئة لمسرح الحرب. فبعد كلّ تقدّم إسرائيليّ، وبعد كلّ غارة، تُخلط الأوراق الاستخباراتيّة.
* وأخيراً وليس آخراً، ولأن «حماس» تخوض حرب وجود، حيث كلّ موازين القوى هي لصالح إسرائيل، يكفي لحركة «حماس» اليوم أن تستمرّ، وبأيّ شكل من الأشكال، وذلك من ضمن مبدأ «تربح حماس إذا لم تخسر».
*من جهة إسرائيل
تخوض إسرائيل حربها ضمن التقييدات التالية: الوقت المُتاح لها دوليّاً، خصوصاً من أميركا. سلامة الرهائن. التكلفة اللازمة لتحقيق الأهداف العسكريّة. وأخيراً الخطر من إمكانيّة فتح جبهات أخرى، خصوصاً من لبنان. لذلك تعتمد إسرائيل المقاربة التالية:
* تقطيع القطاع بين شمال وجنوب، مع محاولة إفراغ الشمال من السكان لتسهيل العمليّة العسكريّة. السعيّ لضرب مركز ثقل حركة «حماس»، إن كان الثقل البشريّ وحتى الماديّ.
* تسعى إسرائيل إلى قتل أكبر عدد ممكن من المقاتلين من «حماس»، خصوصاً القيادات العملانيّة التي يُعتمد عليها لإدارة القتال تكتيكيّاً. هذا مع العلم أن القيادات من المستوى الأعلى، من التكتيكي والعملانيّ، هي قيادات لا توجد عادة على أرض المعركة المباشرة، ولذلك تقلّ أهميّتها الميدانيّة، حتى في إدارة القتال. وبذلك يصبح المقاتل العاديّ، إلى جانب رئيسه المباشر، هما العامل الأساسيّ في الصمود، الانتصار أو الهزيمة. لكن الصعوبة لدى إسرائيل، في هذا البُعد، تكمن في عدم القدرة على قياس النجاح.
* تناور القوات الإسرائيليّة وتتقدّم حتى الاصطدام بمقاومة معيّنة. عندها تتراجع هذه القوات لتطلب الدعم الناري، إن كان المدفعيّ، الصاروخي، أو حتى من سلاح الجو. من هنا درجة التدمير الكبيرة في قطاع غزّة. لذلك تعد المناورة والحركيّة للقوات الإسرائيليّة العامل الأهمّ في تجنّب الخسارة البشريّة.
* إن القوات الإسرائيليّة التي تحاول تطويق مدينة غزّة هي قوات ليست كافية لدخول المدينة، والقتال فيها. فماذا يعني هذا الأمر؟
* قد تطلب إسرائيل قوات إضافيّة من أمكنة أخرى لتعزيز قوات الدخول إلى المدينة. والسؤال يبقى من أيّ جبهة؟ وهل ستدخل، وبأيّ ثمن؟ ففي عام 2014، قدّر جيش الإحتلال الصهيونيّ التكلفة البشريّة من جنوده للدخول إلى كلّ قطاع غزّة بما بين 500-1000 عنصر.
* وقد تعتمد إسرائيل التكتيك التالي: بعد التطويق الكامل للمدينة، العمل على جمع الاستعلام الدقيق عن كلّ ما يمتّ لـ«حماس» بصلة، وتصنيف الأهداف ذات القيمة الاستراتيجيّة الكبيرة، وبالتالي عزل الهدف، من ضمن ما يُسمّى في حرب المدن بـ«الميني حصار» (Mini Siege). بعد العزل، محاولة تدمير الهدف، باعتماد السرعة وعنصر المفاجأة. وهذا ما يُطلق عليه بـ«المفاجأة التكتيكيّة».
*(في الختام )
هذه هي الاستراتيجيّات المتصادمة بين «حماس» من جهة، وجيش الإحتلال الصهيونيّ من جهة أخرى. حتى الآن التكلفة عالية على الاثنين. وفي الوقت نفسه بدأت عجلة الدبلوماسية إلى جانب فوهة المدفع، لكن مع أفضليّة للمدفع... حتى الآن.
٢-القدس (رويترز) ……
نشر الجيش الإسرائيلي مقطعا مصورا وصورا تظهر ما قال إنها أسلحة خزنتها حركة حماس الفلسطينية في قبو مستشفى للأطفال في غزة حيث قال أيضا إنه استخدم على ما يبدو لاحتجاز رهائن. وقال المتحدث باسم جيش الإحتلال الصهيوني الأميرال دانيال هاجاري إن القوات عثرت على مركز قيادة به مستودع أسلحة يشمل قنابل يدوية وسترات انتحارية ومتفجرات أخرى خزنها مقاتلو حماس في قبو مستشفى الرنتيسي، وهو مستشفى للأطفال متخصص في علاج مرضى السرطان.وأضاف في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "وجدنا أيضا دلائل تشير إلى أن حماس احتجزت رهائن في المكان .. هذا قيد التحقيق حاليا. ولكن لدينا أيضا معلومات استخباراتية تتحقق من ذلك".وعرض لقطات لما بدا أنها أماكن معيشة بدائية، بما في ذلك مطبخ صغير، بالإضافة إلى فتحة نفق قريبة قال إنها تؤدي إلى منزل قائد كبير في حماس.وتابع "حماس سيطرت على كل هذه المنطقة وشنت حربها على الإسرائيليين من هذا المستشفى".وقال المتحدث إن القوات عثرت أيضا على دراجة نارية عليها آثار أعيرة نارية والتي استخدمت على ما يبدو لنقل رهائن إلى غزة بعد هجوم حماس المفاجئ في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وأدى ذلك الهجوم إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز حوالي 240 رهينة وفقا لما تقوله السلطات الإسرائيلية. وتمركزت الدبابات الإسرائيلية يوم الاثنين أمام بوابات مجمع الشفاء الطبي، المستشفى الرئيسي في غزة، حيث لا يزال مئات المرضى ينتظرون الإجلاء.ومع استمرار الغزو، اتهمت إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات وغيرها من البنية التحتية المدنية لإخفاء مراكز القيادة ومواقع الأسلحة واستخدام المدنيين والمرضى في المستشفيات دروعا بشرية.وتنفي حماس وسلطات المستشفيات في غزة استخدام المرافق الصحية بهذه الطريقة. ولم يصدر بعد تعليق من حماس على التصريحات الإسرائيلية الأخيرة.ودعت الأمم المتحدة إلى وقف الهجمات على منشآت الرعاية الصحية في غزة. وتقول إسرائيل إنها تسمح بإجلاء المرضى والمدنيين.
٣- أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) ……
اعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بوجود خلافات داخل وزارة الخارجية حول نهج إدارة بايدن تجاه الصراع بين إسرائيل وحماس في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين الاثنين.وتأتي رسالته إلى الموظفين، التي أُرسلت في أعقاب رحلاته الأخيرة، وسط غضب ومعارضة متزايدة، ليس فقط من الموظفين في وزارة الخارجية ولكن داخل إدارة بايدن على نطاق أوسع أيوذكرت CNN الأسبوع الماضي أن مئات الموظفين في الوكالة
الأمريكية للتنمية الدولية وقعوا على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف إطلاق النار، وهناك تقارير عن "مذكرة معارضة" داخل وزارة الخارجية.الشهر الماضي، استقال مسؤول في وزارة الخارجية علناً احتجاجاً على سياسة الإدارة بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.وكتب بلينكن بالبريد الإلكتروني الذي أرسله الإثنين، واطلعت عليه CNN: "أعلم أنه بالنسبة للكثيرين منكم، فإن المعاناة الناجمة عن هذه الأزمة لها أثر شخصي كبير"، وأردف: "إن الألم الذي يأتي مع رؤية الصور اليومية للأطفال الرضع والأطفال وكبار السن والنساء وغيرهم من المدنيين الذين يعانون في هذه الأزمة أمر مؤلم. أشعر بذلك بنفسي".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي في رسالته: "بعض الأشخاص في الوزارة قد لا يتفقون مع النهج الذي نتبعه أو لديهم آراء حول ما يمكننا القيام به بشكل أفضل".وأكد بلينكن أن منتديات قد تم تنظيمها في واشنطن العاصمة، بحيث يمكن للموظفين التعبير عن انطباعاتهم وآرائهم بشأن ما يجري، وقال: "نحن نستمع، ما تشاركونه يزيد سياستنا ورسائلنا علما".في رسالته الإلكترونية، قدم بلينكن لمحة عامة عن رحلته إلى الشرق الأوسط وآسيا الأسبوع الماضي، قائلاً إن "الهدف العام للولايات المتحدة لا يزال هو نفسه: إنهاء هذا الصراع الرهيب في أسرع وقت ممكن، مع الوقوف إلى جانب حق إسرائيل وواجبها، بما يتفق تمامًا مع القانون الإنساني الدولي، لضمان عدم تكرار هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الإرهابي"، حسب قوله.وتُصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حركة حماس "منظمة إرهابية".وكرر وزير الخارجية الأمريكي تصريحاته بأن "العديد من المدنيين الفلسطينيين قد ماتوا"، على حد قوله في إشارة إلى مقتل آلاف في الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة والعملية البرية فيها، وأضاف: "يمكن القيام بالمزيد ويجب القيام به للحد من معاناتهم".وكتب بلينكن: "وكما قلت في السر والعلن، فإننا نؤمن بأن أصوات الشعب الفلسطيني يجب أن يكون لها الحكم في مرحلة ما بعد الأزمة في غزة"، وتابع: "نحن نؤمن بالحكم الفلسطيني لقطاع غزة مع توحيد غزة مع الضفة الغربية يجب دعم إعادة إعمار غزة بآلية مستدامة".
٤-المدى …
في سوق السراي.. دكان يضم أكثر من مليون قلم
وسط شارع المتنبي الذي يُعد أيقونة العراق الثقافية، وسوق السرّاي المتمثل بجزءٍ من هوية العاصمة بغداد التاريخية، لا تكاد أن تجد لك متسعاً للمرور وسط الشارع من كثرة المارة والكتب التي وزعت على قارعة الطريق، وفي الزحام وبين الأصوات المختلفة تسمع اصوات تقليب الأقلام، وما لا ريب فيه أن وراء كل قلم من هذه الأقلام قصة أو قصص كثيرة، فضلاً عن أقلامٍ أوصلت مشتريها إلى نجاحاتٍ ومسرات وبعضها إلى عثراتٍ وأحزان.يقول علي المندلاوي (55 عاماً) وهو صاحب متجر لبيع الأقلام في حديث لـ(المدى)،: "إنني بدأت العمل في سوق السراي في ثمانينيات القرن الماضي وأنا بعمر الـ15 سنة، وجئت إلى السوق لأول مرة عام 1985، ولم يكن لدي عمل، ولكني وجدت في القلم ضالتي التي يمكن أن تجعلني أصل إلى الجميع، حينها قررت العمل ببسيطةٍ صغيرة لبيع المواد القرطاسية في شارع المتنبي وبعدها اتجهت إلى أصغر حاجة وهي القلم الذي جعلني أملك هذه الهواية إذ كنت أشتري الأقلام من الأسواق المركزية في بغداد المعروفة آنذاك بأسواق أورزدي باك".
*مناشئ عالمية
وعن كيفية حصوله على الأقلام آنذاك يوضح المندلاوي: "كنت أحصل عليها من قبل العاملين الذين يكتسبون حصصهم من الدولة وكانت تأتي من ألمانيا وبريطانيا والصين وكانت جميعها من نوعية راقية يصعب الحصول عليها من مكانٍ آخر، وأن الدولة كانت تستوردها من مناشئ عالمية مثل باركر وشيفر مانت بلاك، وكانت صناعة بعض الأقلام من ذهب وكنا نشتريها بأسعار زهيدة ولم نكن نعرف قيمتها بدايةً بأقلام الحبر الأصلية ثم أقلام الخط والرصاص".وفيما يتعلق بأنواع الأقلام يبين المندلاوي أن "هناك أقلام الجينرل وهي أقلام الخرائط كما أن هناك أنواع مختلفة من الأقلام اعرضها في دكاني مثل قلم القصبة المصنوع من الخيزران وهو قلم قوي يستخدمه الخطاطون وكذلك قلم الريشة المصنوع من ريش أجنحة الطيور الكبيرة".
*مقصورة الأقلام
ويتابع المندلاوي، أن "عدد الأقلام في متجري وصل إلى مليون قلم وما زلت اشتري الأقلام لأن قيمة القلم ليس بشرائه ولكن بنوعيته حيث يوجد في متجري مجموعة أقلام تعود إلى سنوات مختلفة من التاريخ، كما قام بزيارتي الكثير من الشخصيات العربية لاقتناء أندر الأقلام وفي بعض الأحيان أقدمها مجاناً بدون مقابل أو مردود مادي حيث أسعى إلى تحويل متجري لأكبر مقصورة أقلام".
*حقبة التاريخ
ويسرد: "إنني أحرص في هوايتي على جمع أقلام ذات نوعية مميزة، لأنني أعتبر قلماً واحداً ذا نوعية جيدة أفضل من مليون قلمٍ رديء، إذ أن المليون قلم التي جمعتها كلها تتميز بالفرادة وجودة النوعية، وهناك أقلام لدي تنتمي لحقبة السبعينيات والثمانينيات كان سعرها آنذاك 15 أو 20 فلساً ومكتوب عليها صنع في العراق".
٥-سكاي نيوز…
جيش الإحتلال الصهيوني يبلغ طاقم مجمع الشفاء الطبي بنيته اقتحامه
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية أبلغت بنيتها اقتحام مستشفى الشفاء في قطاع غزة، وقالت إنها لن تمس المرضى ولا الطاقم الطبي. وأشارت الوكالة إلى أن الطاقم الطبي أبلغ اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وطلب منها تحركا عاجلا لضمان عدم المساس بأي من المتواجدين في المجمع، الذي يؤوي آلاف النازحين. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تنفذ عملية الأربعاء ضد حماس داخل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة. وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان "بناء على معلومات مخابرات وضرورة في العمليات، تنفذ قوات جيش الإحتلال الصهيوني عملية دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة في مستشفى الشفاء".وتابع "تضم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي فرقا طبية ومتحدثين باللغة العربية خضعوا لتدريبات محددة للاستعداد لهذه البيئة المعقدة والحساسة بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين".
٦-جريدة الصباح ………
الدينار يبدأ {رحلة التعافي} أمام الدولار…
يواصل الدينار العراقي استعادة عافيته أمام الدولار الأميركي في الأسواق المحلية في ظل استمرار الإجراءات الحكومية لتطويق الفارق السعري، حيث وصل الانخفاض الى حدود 158 ألفاً لكل 100 دولار، في وقت توقع فيه خبراء أنَّ هذا الانخفاض "وقتي".وكشف مصدر حكومي، أمس في تصريح صحفي، عن حزمة إجراءات جديدة لمعالجة الفارق في سعر الصرف، منها تنظيم عملية الاستيراد وضمان دخول أكبر عدد من التجار والمستوردين لنافذة بيع العملة الأجنبية من خلال تسهيل إجراءات فتح الحساب وعمليات الايداع وإجراءات أخرى تتعلق باصدار هوية المستورد والتي من شأنها تسهيل متطلبات (اعرف زبونك) لفئة التجار والمستوردين.وأوضح أنَّ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بتفعيل لجنة مشتركة بين الحكومة والبنك المركزي والقطاع الخاص وبإشراف مكتبه لإجراء نقاشات جادة مع الخزانة الأميركية بخصوص التحويلات من خلال نافذة بيع العملة الأجنبية وبدأت اللجنة اجتماعاتها من الآن.وبين أنَّ هناك مفاوضات مستمرة بين الحكومة والبنك المركزي مع الجانب الإيراني لتنظيم التجارة بين البلدين واتخاذ أفضل الخيارات في ما يخص دفع المستحقات والمبالغ والمناقشات تجري بوتيرة جيدة. ولفت المصدر إلى أنَّ الحكومة تجري نقاشات مستمرة مع البنك المركزي بشأن عدد من المواضيع منها تسهيل الاجراءات المتعلقة بقيام المصارف العراقية باستيراد الدولار (النقدي)، وقد بدأت هذه العملية بالفعل من خلال قيام بعض المصارف باستيراد الدولار وستتوسع العملية لتشمل مصارف أخرى، كما يجري العمل على السير بعقد اتفاقات توريد عملات بعض الدول ليتم توفيرها من خلال المصارف وشركات الصيرفة لسد حاجة السائحين والمعتمرين الذاهبين لتلك الدول من غير عملة الدولار.وتابع أنَّ الحكومة تعمل الان على مشروع (الصفقة المتكافئة) لتبادل التجارة والاستيرادات مع بعض الدول كالصين والهند وبالعملات الخاصة بها من الشركاء التجاريين الأساسيين للعراق كالهند والصين وبعض دول الجوار، لافتاً إلى أنَّ الحكومة تدرس حالياً إنشاء منطقة حرة لاستيراد المواد ومن ثم تسويقها للقطاع الخاص وضمان إيصالها للمستهلك باسعار تنافسية وبالدينار، كما تدرس الحكومة حالياً مشروع إعادة التصدير وهناك نقاشات مهمة بهذا الصدد. من جهته، عزا الخبير الاقتصادي، ضياء المحسن، انخفاض أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية إلى المحاولة الممنهجة لسحب الدولار من المواطنين، فيما أكد أنَّ الانخفاض "وقتي" ولن يستمر او يقترب من سعر الصرف الرسمي.وقال المحسن بتصريح صحفي: إنَّ هناك جهات تسيطر على أسعار الدولار في الأسواق المحلية بصورة مباشرة، مشيراً إلى أنَّ الإجراءات والاجتماعات الأخيرة لن تفضي لتقليص فجوة السعر الرسمي والموازي.وتابع، أنَّ الاجتماعات الأخيرة التي حدثت في الإمارات شابتها العديد من الإشكاليات وعدم الخروج بنتائج دقيقة تعمل على إيجاد الحلول لأزمة ارتفاع أسعار الدولار، لافتاً إلى أن مصارف بعض الدول ستكون مستفيدة من عملية توديع العملة العراقية، بحسب قوله. بدوره، اكد استاذ الاقتصاد في جامعة صلاح الدين خورشيد عثمان، أنَّ انخفاض سعر صرف الدولار في السوق الموازية يعد "مؤقتًا"، ويرجع إلى تنسيق وتعاون مجموعة من المضاربين الذين يسيطرون على سعر صرف الدولار.
وتوقع عثمان استمرار انخفاض سعر صرف الدولار في اليومين المقبلين، لكنه أشار إلى أنه سيشهد ارتفاعًا مجددًا بسبب خدعة المضاربين في استدراج المواطنين لشراء الدولار بأسعار منخفضة ثم بيعه مرة أخرى.
٧-المدى
«تشرين» ترفض إقحامها بالصراع الشيعي- الشيعي: جرى تلقين المختطفة الإسرائيلية
قد يكون من المصادفة ان ينشر اول فيديو لما يقال بانها باحثة اسرائيلة مختطفة في بغداد، بعد ساعات فقط من قرار مفاجئ لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بمقاطعة الانتخابات.ولا ترى اوساط التيار ذلك، حيث حملت تصريحات «الباحثة» بعض الاشارات التي قد تلمح بانها «تعاونت او اخترقت» التيار الصدري.كما ان نفس تلك التهم وجهت عبر الباحثة المختطفة، ضد تظاهرات تشرين في 2019، فيما رفضت فعاليات سياسية مدنية تلك التلميحات، وقالت ان المختطفة «تم تلقينها».واعترفت الباحثة إليزابيث تسوركوف المختطفة منذ 7 اشهر، بحسب مقطع فيديو بث على قناة محلية، بأنها كانت تعمل لصالح الموساد والاستخبارات الأمريكية في العراق وسوريا.وجاءت تصريحات الباحثة التي اتهمت ايران باختطافها من بغداد، بحسب مصادر تحدثت في آب الماضي لـ(المدى)، بعد وقت قصير من طلب الصدر من انصاره مقاطعة الانتخابات المحلية.ودفع كلام تسوركوف في التسجيل الاول بعد اختطافها الى اعتقاد اوساط التيار الصدري بانه جزء من الرد على قرار زعيمهم الاخير.وكان قيادي في الاطار التنسيقي تحدث لـ(المدى) عن احد الحلول المقترحة لتفادي تصريحات الصدر المحرجة للشيعة، ان «تتدخل ايران للضغط على زعيم التيار وسحب كلامه عن المقاطعة».وطلب الصدر من انصاره اسقاط شرعية الانتخابات عبر المقاطعة لـ»يقلص من هيمنة الفاسدين والتبعيين»، بحسب تدوينة على منصة اكس نشرها صالح العراقي المعروف بـ»وزير الصدر».وخلال الـ48 ساعة الماضية، نشر العراقي سلسة من المنشورات رد فيها على اسئلة جمهور التيار، مطالبا بمواقف موحدة و»جماعية» لمقاطعة الانتخابات.بالمقابل امهل المسؤول العام لسرايا السلام التابع للتيار، ابو مصطفى الحميداوي، المرشحين من تشكيلات السرايا لانتخابات مجالس المحافظات العراقية، 15 يوماً، للانسحاب من العملية، محذراً من أنه «سيكون لنا رد آخر» بخلاف ذلك.وقال الحميداوي في بيان، انه «كما كان وسيبقى رأي القائد السيد مقتدى الصدر أعزه الله فصل الخطاب في مسيرتنا الجهادية والاجتماعية، وبعد جواب سماحته بخصوص انتخابات مجالس المحافظات. هنا أوجه كلامي لمن ينتمي لتشكيلات سرايا السلام المجاهدة، وزج نفسه في هذه الانتخابات، ان يتراجع عن ترشيحه خلال 15 يوماً وإلا سيكون لنا رد آخر».كذلك وجهت مجموعة البنيان المرصوص، وهو تشكيل ذا صبغة ثقافية تابع للصدر، لامنتمين الى التشكيل بـ»المقاطعة الكلية والشاملة» للانتخابات، وحذرت في وثيقة نشرت على مواقع اخبارية، المخالف باتخاذ اجراءات ضده.وكانت هذه المجموعة (البنيان المرصوص) قد تم تشكيلها عقب الهزة التي تعرض لها جمهور التيار في أعقاب انسحاب نواب الصدر من البرلمان والاشتباكات التي وقعت في المنطقة الخضراء العام الماضي.وطلب الصدر قبل عدة اشهر ان يملأ المنتمون الى المجموعة استمارة خاصة، ويوقعون بالدم، فيما اعتبر هذا الاجراء وكأنه احصاء لانصار التيار، وقد يتحول فيما بعد الى حزب سياسي.وتعرض التيار الى هزة اخرى في الصيف الاخير، حين ظهرت مجموعة تطلق على نفسها «اصحاب القضية»، وادعت ان الصدر هو الامام المهدي.وقال الصدر حول تلك المجموعة إن «الحرب تحولت الى عقائدية»، ثم قال بعد ذلك إنه «ليس من الضرورة ان تكون دموية» في رده على هجمة استهدفت والده المرجع محمد صادق الصدر.وترى اوساط الصدر ان جميع تلك الحملات تتحرك من اطراف في ايران، وهي تحاول تشويه سمعة زعيم التيار وتحميله مسؤولية الخلافات في البيت الشيعي.وفي نفس تلك الاتهامات قالت الباحثة المختطفة التي ظهرت في الفيديو وهي ترتدي ملابس سوداء متحدثة بالعبرية إنها «عملت في العراق على مسألة إثارة الخلافات عن طريق تنظيم المظاهرات من أجل إثارة نزاع شيعي - شيعي داخل العراق».ورد سجاد سالم، وهو نائب مستقل على تلك الاتهامات، واعتبر ان الفيديو هو «محاولة هرب للامام» تقوم بها مليشيات من «خلال ربط تشرين بالمؤامرات الخارجية».وقال في تصريح صحفي ان «هذه المليشيات منذ سنوات تعمل على صرف الأموال الطائلة والسلاح من أجل تشويه سمعة تشرين».وكان خبر اختطاف الباحثة قد أثير في آب الماضي، فيما كانت حادثة الاختطاف قد جرت قبل ذلك التاريخ بـ3 اشهر.وشوهدت تسوركوف اخر مرة وهي تخرج من مقهى وسط بغداد، فيما اعلنت كتائب حزب الله التي اتهمتها اسرائيل بالحادث، في بيان عدم علاقتها بالاختطاف.وقال باسم العوادي المتحدث باسم الحكومة حول اختطاف الباحثة ان: «الحكومة العراقية فعلاً تقوم بإجراء تحقيق رسمي».واضاف في مقابلة تلفزيونية على احدى المحطات المحلية: «بما أن هذه القضية على هذا المستوى... ومتداخلة، بالتالي لا يوجد أي تصريح رسمي بهذا الخصوص إلى أن تكمل الحكومة العراقية تحقيقاتها الرسمية وتصل إلى نتائج».وتابع في المقابلة مع إحدى القنوات المقربة من الحشد الشعبي أنه: «بعد ذلك، إن شاء الله ستكون هناك بيانات أو مواقف رسمية من قبل الحكومة العراقية».الى ذلك قال مشرق الفريجي وهو رئيس حركة نازل آخذ حقي، التي تستعد لخوض الانتخابات المحلية، تعليقا على فيديو المختطفة بانه «تلفيق وتلقين والخلاف الشيعي- الشيعي واضح وهو سياسي بين الاطار والتيار».وبين الفريجي في مقابلة مع (المدى) ان «التيار الصدري قرر الانعزال عن الاطار التنسيقي بسبب فشل الاخير في ادارة الخدمات وليس لاسباب اخرى».واوضح الفريجي الذي تعد حركته من ابرز التيارات السياسية المنبثقة عن احتجاجات تشرين ان «المرجعيات الدينية التي تقول عنها الاحزاب بانها اساس العمل والتشريع ونحن كذلك نحترمها، هي من قالت سابقا ان تشرين (احبه) وانهم (اصحاب حقوق، وطلاب حق).واضاف ان «تظاهرات تشرين كانت بسبب الالم والمآسي والمشاكل المجتمعية والاقتصادية، اما ان يتم الان اتهامها وربطها بقضية المؤامرة فهو تفكير مأزوم».واكد الفريجي ان «تشرين في خصومة مع الكيان الاسرائيلي وضد المجازر التي تحدث في فلسطين، وهي كذلك في خصومة مع امريكا، والكلام في الفيديو غير مقنع وجرى تلقين المتحدثة»
٨-جريدة المدى …
ثلاثة بدلاء للحلبوسي بينهم نائب عن حزب تقدم
ثلاثة اسماء متداولة الان لرئاسة البرلمان بينهم نائب من حزب تقدم الذي يتزعمه محمد الحلبوسي رئيس المجلس السابق الذي ابعدته المحكمة الاتحادية.ويفترض بحسب القانون ان يتم اختيار بديل للحلبوسي في اول جلسة للبرلمان بعد الاقالة التي وصفها حزب تقدم بـ"الاستهداف السياسي".ورفض الحلبوسي امس، قرار المحكمة الاتحادية، وقال إنه ليس من صلاحيات المحكمة النظر بعضوية النائب.وردا على القرار قدم ثلاثة وزراء استقالتهم، ليصل عدد الوزراء المستقلين بشكل جماعي منذ 2007 الى 35 وزيراُ، نصفهم تقريبا من السُنة.وعلق نواب الحلبوسي حضور جلسات البرلمان، فيما يتوقع ان يصدر الاخير قرارات تصعيدية قد تصل الى مقاطعة الانتخابات المحلية.وكانت المحكمة الاتحادية قد اصدرت مساء الثلاثاء، قرارا بانهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بناء على دعوى قضائية قدمت ضد الاخير.وقال الحلبوسي خلال مؤتمر صحفي امس الاربعاء، ان "واجب المحكمة الاتحادية الالتزام بالدستور وتطبيق نصوصه بنحو غير قابل للاجتهاد".وأضاف "المحكمة الاتحادية بقرارها خالفت الدستور وهذا أمر خطير، إذ لا يحق للمحكمة النظر بصحة عضوية نائب إلا بعد قرار من مجلس النواب".وتابع "الدستور حدد الحالات التي تستوجب إنهاء العضوية في البرلمان وهي الاستقالة أو حالة الوفاة أو الجناية أو المرض"، مؤكداً "نحن حريصون على إيضاح الجنبة القانونية عما حدث وليس الجنبة السياسية".واعتبر الحلبوسي أن "المحكمة الاتحادية لم تراع كل شروط إنهاء عضويتي من مجلس النواب"، مشدداً "واجب المحكمة الاتحادية الالتزام بالدستور وتطبيق نصوصه بنحو غير قابل للاجتهاد".وفي لحظة النطلق بالحكم وصف الحلبوسي القرار بـ"الغريب" وقال إنه سيسعى لاستيضاحه، وبان "هناك من يسعى لتفتيت المكونات الاجتماعية".وجاء في البيان الذي نشر على الموقع الرسمي للمحكمة أنها "قررت إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد ريكان الحلبوسي أعتبارا من تاريخ صدور الحكم في 14 تشرين الثاني 2023".كما اتخذت المحكمة قرارا مماثلا بحق النائب ليث مصطفى حمود الدليمي الذي أقام الدعوى، وفقا للبيان.واتهم الدليمي رئيس البرلمان بـ"تزوير" تأريخ طلب استقالة باسمه قدم سابقا، بهدف طرده من المؤسسة التشريعية.وتقول مصادر سياسية مطلعة وجود ثلاثة اسماء مطروحة كبديل للحلبوسي وهم "مثنى السامرائي زعيم تحالف العزم (اشد منافسي الحلبوسي)، وخالد العبيدي وزير الدفاع الاسبق والنائب عن التحالف نفسه".اضافة الى تردد اسم النائب والقيادي في حزب تقدم زياد الجنابي، وهو الاكثر ترجيحا، في "تسوية قد تكون مقبولة لتنحية الحلبوسي وبقاء حزبه في المنصب"، وفق ماتقوله المصادر العليمة.ومبدئيا سيحل محسن المندلاوي القيادي في الاطار التنسيقي، والنائب الاول لرئيس البرلمان بديلا للحلبوسي لحين انتخاب رئيس جديد.وتنص المادة 12 من النظام الداخلي للبرلمان على إذا خلا منصب رئيس المجلس أو أي من نائبيه لأي سبب كان "ينتخب المجلس بالأغلبية المطلقة خلفاً له في أول جلسة يعقدها لسد الشاغر وفقاً لضوابط التوازنات السياسية بين الكتل".وكان البرلمان قد حدد امس، جلسة جديدة، عقب اقالة الحلبوسي، حيث تستعد القوى السياسية الى تعديل قانون الانتخابات لتتمكن من تمديد عمل المفوضية والا سيتعرض موعد الاقتراع الى التهديد.وفي السياق ذاته تتوقع المصادر ان يلجأ حزب الحلبوسي، في خطوة تصعيدية الى مقاطعة الانتخابات المحلية مستثمرا دعوة زعيم التيار الصدري الى عدم مشاركة أنصاره بالانتخابات.وكان الحلبوسي الذي يقضي ولايته الثانية في رئاسة البرلمان منذ 2018، قد عاد مؤخرا من جولة في الانبار للترويج لقوائمه الثلاثة التي ستشارك بالانتخابات.ويرأس الحلبوسي قائمة تقدم، فيما يرأس وزيرا التخطيط محمد تميم والصناعة خالد البتال، المستقيلين توا، القائمتين الأخيرتين.ونشرت مواقع اخبارية اوراق مكتوبة باليد لاستقالة الوزيرين الاخيرين اضافة الى وزير الثقافة احمد البدراني.وقال بيان حزب تقدم اننا "تفاجأنا بصدور قرار المحكمة الاتحادية والذي نجد فيه خرقاً دستورياً صارخاً، واستهدافاً سياسياً واضحاً".وأضاف البيان أن الحزب سيقاطع اجتماعات الائتلاف الحاكم (ائتلاف ادارة الدولة)، وسيستقيل نوابه من اللجان البرلمانية وسيشارك في "مقاطعة سياسية" للبرلمان الى جانب استقالة الوزراء.وتعد هذه الاستقالة هي الاستقالة الثالثة الجماعية للوزراء السُنة منذ 2007، حيث كان 6 وزراء قد استقالوا في حكومة نوري المالكي الاولى بسبب خلافات مع الاخير.وبعد عام من استقالة الوزراء التابعين حينها لكتلة جبهة الحوار الوطني، عادوا الى الحكومة بتصويت البرلمان.ثم استقال وزراء القائمة العراقية في 2013 وهم 9 وزراء بسبب احداث التظاهرات في المناطق الغربية التي سبقت ظهور "داعش".كما كان 32 وزيرا تابعا للتيار الصدري قد استقالوا على ثلاث مراحل، في حكومتي المالكي الاول والثانية، وحكومة حيدر العبادي في 2016.
*تهم إضافية.. وارتدادات متوقعة
الى ذلك يعتزم النائب باسم خشان، رفع دعوى قضائية جديدة لدى المحكمة الاتحادية العليا ضد الحلبوسي تخصُّ قرار تعيين ستة مستشارين لم يستوفوا الشروط القانونية.والنائب خشان كان قد دخل طرفا ثالثا في القضية التي رفعها النائب المقال ليث الدليمي والتي تسببت بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب.وقال خشان في تدوينة امس "اليوم لديّ دعوى طعن أخرى أمام المحكمة الاتحادية العليا في قرار تعيين ستة مستشارين لم يستوفوا شروط تعيينهم".واضاف "وهذا القرار مزيّف أيضا، لأن الرئيس المحكوم ببطلان عضويته (ويقصد الحلبوسي) أدعى موافقة المجلس ولم يصوت عليه غير 20 أو30 نائبا فقط".وكان الاطار التنسيقي الشيعي قد دعا الى جلسة طارئة للتحالف عقب التطورات الاخيرة، يعقبه اجتماع لائتلاف ادارة الدولة.لكن احسان الشمري رئيس مركز التفكير السياسي قال في مقابلة مع (المدى) ان "تلك الاجتماعات الطارئة هي فقط لإيقاف التداعيات المتوقعة ولن تحدث اي تأثير".واضاف الشمري ان "القرار انتهى وليس هناك مجال لصفقات او تسويات سياسية لان قرار المحكمة الاتحادية بات ونهائي وهذا ماذكرته المحكمة خلال النطق بالحكم".وعن الارتدادات المتوقعة لقرار الاتحادية، اشار الشمري الى "تراجع فكرة استمرار هذه المعادلة السياسية التي حاول البعض ان يثبت بقائه برئاساتها وبطبيعة الاتفاقات التي جرت منذ اللحظة الاولى لتشكيلها".وتابع "كما ان موازين القوى قد تغيرت داخل البيت السُني على اعتبار ان حزب تقدم يواجه الان تحدي البقاء، والارتباط بشخص الحلبوسي كرئيس للحزب سوف تؤثر وتؤدي الى تراجع ثقل الحزب عقب قرار الاقالة".كما يرى الباحث في الشأن السياسي ان جزءا من الارتدادات هو "الارتباك الحاصل داخل القوى السُنية، فبالرغم من وجود خصوم كثر للحلبوسي لكن يبدو هناك ضابط ولن تندفع تلك القوى الى خلط الامور ببعضها حتى لاتؤثر على الاستحقاق السًني، حيث سيحاولون الان اعادة ترتيب اوراقهم واصطفافاتهم".كذلك يتوقع الشمري ان الارتدادات سوف تلاحق "تحالف ادارة الدولة والذي يعاني من ازمات كثيرة وهو على مايبدو غير قادر على انقاذ الموقف، فضلا عن تأثيرات على الحكومة والبرلمان بسبب استقالة الوزراء ومقاطعة النواب".
[size=32]مع تحيات مجلة الگاردينيا[/size]