ذكرت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم أن الحكومة التركية ناقشت عدة أفكار للقيام بخطوات عقابية ضد الكيان الصهيوني على أثر اعتدائها على قافلة السفن الدولية.
ونقلت الصحيفة عن وسائل الإعلام التركية إن إحدى الأفكار العقابية التي طُرحت خلال جلسة الحكومة التركية، تخفيف درجة التمثيل الدبلوماسي مع الكيان الصهيوني أو حتى قطعها تماماً.
و حسب الإخبار التركية التي تتوارد أن جزء كبير من جلسات الحكومة التركية التي جرت الثلاثاء الماضي في أنقرة، ناقشت أزمة العلاقات مع الكيان الصهيوني، ومطالبة تركيا بتشكيل لجنة تحقيق دولية، وتقديم الكيان لاعتذار رسمي، إلى جانب أُطروحات قدمها وزراء أتراك لفرض عقوبات على الكيان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتخذ بعد قرارات خلال جلسات النقاش التي عقدت.
وأفيد أن من بين العقوبات التي ناقشتها الحكومة التركية فرض تأشيرة دخول على كل إسرائيلي ينوي زيارة تركيا، علما أن تركيا كانت تسمح بدخول الصهاينة إلى أراضيها دون تأشيرة دخول.
بالإضافة إلى منع رسوّ السفن الصهيونية في الموانئ التركية، وقطع التعاون العسكري بين البلدين، ووقف التعاون في مجال التعليم والثقافة والعلوم والرياضة، وإلغاء جميع اتفاقات التعاون الاقتصادية والتجارية.
من جهتهم أوضح مسؤولون في وزارة الخارجية الصهيونية أنه لم يصل إلى الكيان الصهيوني أي معلومات عن هذا الموضوع عبر مصادر تركية رسمية.