أخبار يوم ١٩ نيسان
أخبار يوم ١٩ نيسان
١-السومرية:دعوة حكومية للكفاءات العراقية في الخارج: عودوا إلى وطنكم… دعا رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الكفاءات العراقية في الخارج للعودة إلى بلدهم، فيما فيما شدد على ضرورة تحول الشهادة إلى فرصة لدراسة الواقع، وليس للحصول على راتب أعلى.وقال الكاظمي خلال مشاركته رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والكادر المتقدم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مائدة الإفطار لصيام شهر رمضان المبارك، إن "هذه الحكومة جاءت في ظل ظروف صعبة ومعقدة، وواجهت تحديات كبيرة، لكن بفضل الله وصبر شعبنا وأهلنا تمكنّا من النجاح والعبور". وأضاف، "المطلوب منّا صناعة الفرصة والعمل على بناء الإنسان، وأن نحقق قضايا مهمة على رأسها التعليم، فنهضة الدولة تحتاج إلى التعليم، ونهضة الاقتصاد تحتاج إلى التعليم، فالقضايا الأربع التي نرتكز إليها هي: الأمن، والقانون، والتعليم والصحة، ومقومات نجاحها موجودة".وأشار إلى أنه "في العراق بنيت أول مكتبة في التأريخ، وأول جامعة، فمن غير المعقول أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا، وهذا الأمر لا يتحمله أساتذة الجامعات بل النظام السياسي هو من يتحمل المسؤولية". وتابع الكاظمي، أنه "كان الاقتصاد على حافة الانهيار، ويعتمد فقط على ثروة النفط، رغم أنه بلد الحضارة والزراعة، ووصلت أسعار النفط إلى صفر في بلد تعتمد ميزانيته بنسبة 96% عليه، اليوم دول كبيرة غنية بالنفط حوّلته إلى مشروع للأجيال ولا تعتمد عليه"، داعياً الأساتذة إلى أن "نحوّل العلم إلى فرصة للنجاح، وأن نحوّل الشهادة إلى فرصة لدراسة الواقع، وليس للحصول على راتب أعلى. من حق الأستاذ الجامعي أن يبحث عن حياة كريمة أفضل، لكن ليس على حساب النوعية أو على حساب العلم". وأردف، "يحز في نفسي أن أسمع أن قادة العالم يكرّمون الكفاءات العراقية، هذه الكفاءات نتمنى أن ترجع إلى العراق لتقدم الأفضل، والفرق هو أنه ما توفر لهم من ظروف كانت أفضل مما توفرت لهم هنا في العراق".واستدرك رئيس مجلس الوزراء، "يجب أن نبتعد عن جلد الذات والشكوى، من حق المواطن أن توفر له الدولة فرصة للحياة الكريمة وحينما تفشل الدولة فمن حقه أن يعترض وأن يتظاهر، لكن بالطريقة التي تليق بالعراق وبسمعة العراق"، مؤكداً أن "الدولة لا تبنى بدون تعليم، إذا أردتم دولة فيجب أن يكون هناك جيش قوي وتعليم رصين وقضاء جيد عندها سيكون العراق بألف خير".وأضاف، "نحن ما زلنا في مرحلة تأسيس النظام الديمقراطي الجديد والمشاكل الموجودة تعد طبيعية في مرحلة التاسيس؛ لذلك يجب ان لا تأخذ منا هذه المشاكل فرصة الأمل، وعدم الاستسلام للقدر تحت عنوان التحديات؛ بل العمل لأن نحول التحديات إلى فرص للنجاح".وأتم الكاظمي، "سنعمل الكثير من أجلكم وسنبحث قريباً احتياجاتكم مع وزيري التعليم والتخطيط وبقية الوزراء والوصول إلى آلية لدعم التعليم العالي وأساتذتها، وأثني على جهودكم جميعاً من أجل مستقبل أبنائنا ومستقبل العراق".
٢-الجزيرة………
الوحدة بين مصر والعراق وسوريا.. إعلان اتفق عليه قبل 59 عاما وتلاشى في 100 يوم
وقّع اتفاقية الوحدة رؤساء الدول الثلاث، ونزلت الجماهير آنذاك إلى الشوارع ابتهاجا بهذا الاتفاق وتأييدا له، إلا أن الفرحة لم تكتمل، إذ انهار الاتفاق بعد أقل من 4 أشهر
على مدى سنوات طويلة كانت الوحدة أمنية وحلما يراود معظم الشعوب العربية، حتى كادت أن تتحقق أولى خطوات ذلك الحلم الكبير بتوحد 3 دول عربية كبرى، مصر وسوريا والعراق.ففي 17 أبريل/نيسان 1963، أعلنت الدول الثلاث اتفاق الوحدة الشاملة بينهم، حيث وقّع الاتفاقية من العراق رئيسه أحمد حسن البكر، ومن سوريا الرئيس لؤي الأتاسي، ومن مصر الرئيس جمال عبد الناصر، ونزلت الجماهير العربية آنذاك إلى الشوارع ابتهاجا بهذا الاتفاق وتأييدا له، إلا أن الفرحة لم تكتمل، إذ انهار الاتفاق الثلاثي بعد أقل من 100 يوم على إعلانه.
ظروف الوحدة
تعددت الأسباب التي أدت إلى قيام الوحدة الثلاثية بين العراق ومصر وسوريا، حيث سعت هذه البلدان للوحدة وتحقيق الأمن والاستقرار، وسعى حزب البعث إلى زيادة شعبيته عن طريق شعارات الوحدة، حسب أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر البروفيسور الدكتور سعد نصيف جاسم الجميلي.ويبيّن -في حديثه للجزيرة نت- أن حزب البعث سارع بعد أسبوعين من وصوله للسلطة بإرسال وفد رفيع المقام إلى القاهرة، لكي يشارك في الاحتفال بعيد الوحدة في 22 فبراير/شباط 1963، وبعد أسبوعين آخرين فاجأت العناصر الوحدوية في الجيش السوري الجميع، بالقيام بثورة أنهت حكم الانفصاليين الذين فككوا الوحدة المصرية السورية، ليعلنوا أنهم يسعون إلى تحقيق الوحدة العربية، وتندفع الجماهير السورية إلى الشوارع في تظاهرات عارمة تطالب بإعادة الأوضاع في سوريا إلى ما كانت عليه.
ويضيف الجميلي أنه -بعد أقل من أسبوع على قيام الثورة السورية- وصل إلى القاهرة وفدان، أحدهما عراقي والآخر سوري، ليعقدا مع الجانب المصري برئاسة الرئيس عبد الناصر سلسلة من الاجتماعات المتلاحقة والمطولة، تدور حول كيفية تحقيق مطلب الجماهير العربية في البلدان الثلاثة بالإسراع في إقامة الوحدة بينها، واستغرقت شهرا كاملا، عقدت الوفود خلاله 19 اجتماعا.
إعلان الوحدة
جاء هذا المشروع الوحدوي الطموح بعد أقل من عامين على انهيار الوحدة المصرية السورية التي تشكلت عام 1958 وانهارت عام 1961، حسب الباحث المتخصص في تاريخ العرب المعاصر الأستاذ الدكتور عمار فاضل حمزة.وفي حديثه للجزيرة نت، لا يستبعد حمزة وجود أيد خفية مكنت الجناحين العراقي والسوري في حزب البعث من إنجاح انقلابيهما، وقد تكون مصرية أو مخططات استخبارية دولية لغايات مفادها زرع حالة من عدم الاستقرار في المشهد السياسي العربي.ويشير حمزة إلى أن كلا الجناحين السوري والعراقي كانا متحمسين لمشروع وحدة تجمع بلديهما مع مصر، وأرسلا الوفود إلى القاهرة للقاء جمال عبد الناصر وأعضاء قيادته، وباشروا بطرح موضوع الوحدة خلال المفاوضات مع الجانب المصري، لكن المصادر التاريخية تشير إلى أن وفدي بغداد ودمشق فوجئا بعدم تحمس عبد الناصر لمشروع الوحدة الثلاثية.ويلفت إلى أن عبد الناصر كان يعتقد ضرورة إجراء تقييم للتجربة السابقة قبل الخوض في أي تجارب جديدة، خاصة أن حزب البعث السوري أيد الانفصال حال وقوعه، وفي تلك الأثناء انطلقت مظاهرات حاشدة في دمشق تطالب بإعادة الوحدة ليبدي عبد الناصر استعداده لأي شكل من أشكال التعاون لتحقيق مطلب الجماهير العربية.ويتابع، بعدها تم الاتفاق على عقد جولة ثانية من المفاوضات في 17 أبريل/نيسان 1963 وانتهت بتوقيع اتفاق الوحدة الثلاثية بين العراق وسوريا ومصر، واستقبلت الجماهير العربية الإعلان عن هذه الوحدة بالهتافات والأغاني وتعالت الزغاريد في بغداد ودمشق والمدن العراقية والسورية كافة، بما يعني أنه كان هناك جو من التفاؤل العام وترحيب كبير بهذه الخطوة.وينبه حمزة إلى أن أجهزة الإعلام العربية وصفت دولة الوحدة بالقوة الثالثة فهي تضم أقوى الأجنحة العربية وأغناها اقتصاديا وثقافيا وتاريخيا، فالعراق البلد الغني بموارده الاقتصادية وتاريخه العريق وتنوع مكوناته الثقافية ومكانته في النظام الإقليمي العربي سيكون الضامن الأساس لرفاهية شعوب المنطقة الموحدة، وسوريا بموقعها الجغرافي المميز وقوة جيشها وثقافة شعبها، كما أن إمكانيات مصر البشرية وتزعمها للفكرة القومية سيخلق من دولة الوحدة عملاقا بشريا وجغرافيا واقتصاديا وعسكريا يضاهي القوى الإقليمية الموجودة على الساحة العالمية.
مخرجات الوحدة
وركز اتفاق الوحدة الثلاثية على الكثير من القضايا المتعلقة بالعمل القومي ومؤسسات الدولة والركائز الفكرية الجامعة لكل الأطراف وطريقة الإدارة، وفق الباحث في مركز الدراسات الإقليمية بجامعة الموصل الدكتور فارس تركي.وبيّن -للجزيرة نت- أنه كان من المفترض أن تقوم دولة اتحادية باسم الجمهورية العربية المتحدة تضم كلا من مصر والعراق وسوريا، وتكون القاهرة عاصمة هذه الدولة، وتكون السيادة فيها للشعب وفقا للدستور، ودينها الرسمي هو الإسلام، ولغتها اللغة العربية، ويتم استبدال الجنسيات القُطرية بجنسية واحدة هي الجنسية العربية، وتختص سلطات الدولة الاتحادية بالسياسة الخارجية والقوات المسلحة والدفاع القومي والأمور المالية والتخطيط الاقتصادي والإعلام والثقافة ورسم وتنفيذ السياسة التربوية وفرض وتطبيق القوانين الموحدة وإدارة الطرق والمواصلات الاتحادية.ويضيف تركي أنه كانت هناك بنود متعلقة بالعمل القومي وضرورة دعم ونشر الأفكار القومية، والعمل على توحيد القوى الشعبية والأحزاب ذات التوجه العروبي وتنسيق أنشطتها، وفتح المجال لأي دولة تؤمن بمبادئ الوحدة والحرية والاشتراكية للانضمام إلى الدولة الاتحادية.ويلفت إلى أنه تم إيلاء مقومات الدولة الاقتصادية والاجتماعية اهتماما كبيرا والتركيز على ضرورة مواجهة وتجاوز الواقع الاقتصادي والاجتماعي المتخلف، واستبداله بتجربة اشتراكية ناجحة وعادلة تستطيع أن تنافس التجارب الرأسمالية ذات التوجهات الاستعمارية.من جانبه، يوضح رئيس قسم الدراسات السياسية والإستراتيجية في مركز الدراسات الإقليمية بجامعة الموصل، الدكتور ميثاق خير الله جلود، أن من أهم ما جاء في بنود الاتفاق أن هذه الوحدة لا تعني حل الأحزاب داخل الدول الثلاث، وهي وحدة اتحادية بين الدول وليست اندماجية، مع تأسيس مجلسين أحدهما يكون على نسبة عدد السكان في كل قطر، والثاني يتكون من عدد متساو من الأعضاء في كل قطر.ويضيف -للجزيرة نت- أن البلدان الثلاثة اتفقت على انتخاب رئيس الدولة من مجلس الأمة وله 3 نواب كل واحد من قُطر على أن ينتخبوا بالطريقة نفسها، مع بقاء المجالس التشريعية ومجالس الوزراء والرؤساء لكل قُطر إلى جانب الوزارة الاتحادية ومجلس الأمة الاتحادي ورئيس الدولة الاتحادي.
تلاشي الحلم
وعلى الرغم من إعلان عبد الناصر إلغاء اتفاق الوحدة، فإن الاتحاد بقي بين العراق وسوريا، لكن بعد التغيرات السياسية التي حدثت في العراق في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 انتهت الوحدة.ويرى جلود أن سبب فشل الاتحاد يعود إلى العجلة في صهر مؤسسات الدول الثلاث، لذلك لم يصمد الاتحاد أمام المشكلات التي واجهته حيث حددت 5 أشهر لعملية صهر مؤسسات الدول الثلاث وتطبيق ما تم الاتفاق عليه، لكن الاتحاد انهار قبل ذلك.ويعزو الأسباب الأخرى إلى الحرب بين بغداد والأكراد في شمال العراق، وتفاقم الخلافات بين القيادات في سوريا والرئيس عبد الناصر، ولا سيما بعد أن قامت السلطات في سوريا بإحالة عدد من الضباط الناصريين إلى التقاعد من الجيش السوري، وهذا دفع عبد الناصر لإعلان إلغاء اتفاقية الوحدة من طرف واحد.
ماذا لو نجحت؟
ورغم القوة العسكرية والاقتصادية والمعنوية الكبيرة التي كانت ستحظى بها الجمهورية العربية المتحدة لو استمرت، فإنها -في المقابل- كان من الممكن أن تواجه الكثير من المشاكل والتحديات الكبيرة التي تؤدي إلى تفككها.ويرى أستاذ تاريخ العراق السياسي المعاصر الدكتور مؤيد الونداوي أن هذا المشروع لو تحقق كان سيواجه عقبات ومصاعب كثيرة، خصوصا أن أعداءه الإقليميين سيتخذون إجراءات جدية ضده.ويضيف -للجزيرة نت- أن الغرب كان سيقف في وجه أي مشاريع وحدوية جادة، فضلا عن خصوم الفكر القومي من تيارات سياسية أخرى التي كانت ستعمل ضده، وبالتالي لم يكن يتوقع لهذا المشروع أن ينجح، خصوصا أنه قائم على أماني، وليس على شيء راسخ بعمق يمكن أن تبني عليه مستقبلا.ويبيّن الونداوي أن فكرة عرض المشروع على الرئيس عبدالناصر جاءت مستعجلة من قبل حزب البعث الذي لم يكن قد مضى عليه سوى أسابيع قليلة في السلطة، وهذه مدة قليلة للنظام السياسي الجديد في بغداد ودمشق.ويذكر بأن الرئيس عبد الناصر كان قد تألم كثيرا من الطريقة التي انهارت بها الوحدة، وكانت درسا لابد من الاستفادة منه في أي مشاريع وحدوية أخرى.
٣-سكاي نيوز………
طائرات تركية تقصف أهدافا لمسلحين أكراد شمالي العراق… نقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوله، إن طائرات حربية وهليكوبتر ومسيرة تركية قصفت أهدافا ومعسكرات وأنفاقا وملاجئ ومخازن ذخيرة لمسلحين أكراد في شمال العراق.ونُقل عن أكار قوله إن قوات خاصة "دخلت المنطقة عن طريق التسلل من البر" شاركت في العملية، التي قال إنها استهدفت مناطق ميتين أوزاب وأفاشين-باسيان في شمال العراق.وقال: "عمليتنا مستمرة بنجاح حتى الآن كما هو مخطط لها. وتم اعتقال الأهداف التي تم تحديدها في المرحلة الأولى"، لكنه لم يقدم أي معلومات عن الخسائر البشرية الناجمة عن العملية. وأضاف أن هذه العملية تهدف إلى "منع الهجمات الإرهابية" و"ضمان أمن حدودنا". وأشار إلى أنها كانت مدعومة أيضا بوحدات مدفعية.ويعد هذا الهجوم جزءا من حملة تركية مستمرة في العراق وسوريا ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، وكلاهما تعتبرهما أنقرة جماعتين إرهابيتين.وتشن تركيا غارات جوية بشكل منتظم على شمال العراق، كما أرسلت قوات كوماندوس إلى المنطقة لدعم هجماتها
٤-الشرق الاوسط………
التحقيق العراقي لم يعثر على حضور لـ«الموساد» في أربيل
مسؤولون قالوا لـ «الشرق الأوسط» إن إيران تذرعت بإسرائيل لقصفها…
بغداد: «الشرق الأوسط»
قال مسؤولان عراقيان، على صلة بالتحقيقات الجارية في القصف الباليستي الإيراني على أربيل الشهر الماضي، إن السلطات المعنية بملف «التجسس» لم تعثر على «دليل واحد» يؤيد مزاعم إيران بوجود مقر لـ«الموساد» الإسرائيلي في المدينة.واتفق المسؤولان اللذان تحدثا إلى «الشرق الأوسط» شريطة عدم ذكر اسميهما، على أن إيران أبلغت حكومتي بغداد وأربيل، في وقت سابق، بانزعاجها من وجود المعارضة الإيرانية في إقليم كردستان، ولم تتحدث عن «الموساد» إلا بعد قصف منزل رجل الأعمال الكردي باز كريم البرزنجي.
وفي 13 مارس (آذار) الماضي، تبنى «الحرس الثوري» الإيراني استهداف ما قال إنه «مركز استراتيجي إسرائيلي» في إقليم كردستان بـ12 صاروخاً باليستياً، في عملية قال إنها تأتي رداً على مقتل اثنين من ضباطه بقصف إسرائيلي قرب دمشق.وقال أحد المسؤولين العراقيين إن «بغداد طالبت الجانب الإيراني بتعزيز ادعاءاته حول (الموساد) الإسرائيلي بدليل متماسك يمكن ملاحقته؛ لكنه لم يفعل رغم تكرار المحاولات العراقية، ورغم انشغال وكالات المعلومات بتحقيق واسع النطاق بحثاً عن الدليل».وأكد المسؤول الآخر، وهو نائب عراقي مستقل شارك في جلسات الاستماع الخاصة بملف التحقيق، أن «ما ورد ذكره عن السفير الإيراني (السابق) إيرج مسجدي لم يكن كافياً للتثبت من وجود مقر لـ(الموساد)، ولم يشارك بغداد أي معلومات مفيدة سوى اتهامات قائمة على التكهن».ويعتقد النائب أن تحول رواية طهران من «المعارضة الإيرانية في أربيل إلى الاتهام بإيواء مقر علني لـ(الموساد) يدفع العراقيين إلى الشك في أن القصف الباليستي جزء من ارتباك إيران أمام نتائج انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وما ترتب عليها».ويتفق هذا الاستنتاج مع التفسيرات الشائعة في الوسط السياسي الكردي الذي لا يعزل القصف عن الضغط السياسي الذي تواجهه أربيل، منذ انخراط الحزب «الديمقراطي الكردستاني» في تحالف مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر. لكن المسؤولَين أكدا أن التحقيقات التي اطلعا عليها لم تكن تعتمد التفسيرات الحزبية، وأن عمليات الاستجواب والتتبع كانت قائمة على ملاحقة المعلومة والأفراد والأمكنة، ومع ذلك بقيت فرضية مقر «الموساد»: «واهية وضعيفة».ونقل المسؤولان أجواء حساسة من التحقيقات العراقية عن القصف، منها حيرة المحققين في وكالات المعلومات من اختيار منزل رجل أعمال أثبتت التحقيقات عدم صلته بنشاطات غير قانونية. وقال أحد المسؤولين، إن «باز كريم كان متعاوناً؛ لكنه لا يزال مذهولاً مما يجري».وأكد المسؤولان أن فريقاً فنياً من المحققين أجرى مسحاً معمقاً للمنزل المستهدف، ولم يعثر على أي خيط يمكن أن يؤيد الاتهام الإيراني. وبحسب أحد المسؤولين، فإن ركام المنزل كان «يشير إلى مبنى مدني لا شبهة فيه».وكانت «رويترز» قد نقلت عن مسؤولين عراقيين وأتراك نهاية مارس الماضي، قولهم إن القصف الباليستي الإيراني الذي طال أربيل استهدف تدمير «خطة وليدة لتصدير الغاز من إقليم كردستان إلى تركيا وأوروبا بمشاركة إسرائيلية».
وأوضح مسؤول أمني عراقي: «كان هناك اجتماعان في الآونة الأخيرة بين مسؤولي الطاقة والمختصين الإسرائيليين والأميركيين في الفيلا، لمناقشة شحن غاز كردستان إلى تركيا عبر خط أنابيب جديد». وأضاف المسؤول العراقي: «أبلغ مسؤول أمني إيراني كبير بأن الهجوم كان رسالة متعددة الأغراض لكثير من الناس والجماعات. والأمر يعود إليهم في كيفية تفسيره. وأياً كان ما تخطط له إسرائيل، من قطاع الطاقة إلى الزراعة، فهو لن يتحقق».
ونفى مكتب رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، عقد أي اجتماعات مع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين لمناقشة خط أنابيب في فيلا البرزنجي. وينفي الأكراد أي وجود إسرائيلي عسكري أو رسمي على أراضيهم. وراجع المحققون العراقيون مع مسؤولين مدنيين «أصل بلاغ إيران عن معارضتها في أربيل»، واكتشفوا إن السلطات في المركز أوفدت مسؤولين إلى طهران لـ«مزيد من التعاون»، كما فعلت الأمر نفسه مع السلطات الأمنية في إقليم كردستان التي استجابت للتعاون في هذا الملف.وبحسب المسؤولين، فإن التحقيقات راجعت ملف المعارضة الإيرانية مع موظفين رفيعي المستوى في الدبلوماسية العراقية، واستنتجت أن ما حصلت عليه بغداد من معلومات إيرانية كان مجرد «ارتياب وتضخيم».
وقاطعت «الشرق الأوسط» معلومات المسؤولَين مع أعضاء لجان نيابية على صلة بجلسات الاستماع التي جرت الشهر الماضي، وتبين أن الفاعلين في التحقيقات العراقية «كانوا محبطين من الطريقة الإيرانية في صياغة مزاعم خطيرة، وخلال ظرف محلي وإقليمي شديد الحساسية».وبحسب ما اطلع عليه المسؤولان، فإن الإيرانيين زعموا وجود ما يفوق «ثلاث فرق عسكرية» من المعارضة في إقليم كردستان قرب الحدود مع إيران، وأن هذا أكد للعراقيين أن طهران «تغرق في التضخيم الذي قد يكون مقصوداً».وجراء هذه الحزمة من المعلومات التي وردت خلال شهر من التحقيق، شعر المحققون بأنهم يتعاملون مع ملف سياسي، قائم على «رواية بلا حقائق». لكن التعمق في التحقيق، أوصل وكالات المعلومات في العراق إلى استعراض النشاط الإسرائيلي في العراق، وفيما إذا كانت هناك عمليات تجسس نفذتها تل أبيب خلال السنوات الماضية.وبحسب المسؤولين، فإن أعمال التحقيق التي استبعدت وجود مقر ثابت، كما يزعم الإيرانيون، أشارت أيضاً إلى محاولات تجسس نفذها أفراد يحملون جنسيات أوروبية بغطاء شركات أمنية.وبحسب ما اطلع عليه المسؤولان، فإن التحقيقات أشارت إلى مثل هذه الحالات في مدن وسط وجنوب العراق، فضلاً عن الموصل، وأن السلطات عالجت ذلك باعتقال المتورطين، وإحالة عدد منهم إلى القضاء.ويخلص المسؤولان إلى أن السلطات في العراق «انشغلت طوال أسابيع في تتبع تكهنات خطيرة وحساسة، كانت دافعاً لقصف أربيل بصواريخ باليستية؛ لكن غياب الدليل وانعدامه يضع السلطات العراقية أمام نوع مختلف من الإشارات الإيرانية التي قد تقرن قصفاً غير مسبوق بفرضية مُختلقة».
٥- شفق نيوز………
شنت تركيا عملية عسكرية جديدة عبر حدودها، باستخدام القوات الجوية والخاصة ضد مخابئ حزب العمال الكوردستاني المناوئ لانقرة في اقليم كوردستان العراق.وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين، أن "طيارينا نجحوا في ضرب أهداف تتكون من ملاجئ ومخابئ وكهوف وأنفاق ومستودعات ذخيرة، وما يسمى بالمقرات التابعة للمنظمة الإرهابية".وقال إن الحملة العسكرية، التي أطلق عليها اسم "Claw-Lock"، تستهدف مخابئ حزب العمال الكوردستاني في مناطق ميتينا والزاب وأفاسين باسيان.وأضاف أن الجيش التركي تلقى دعماً من مروحيات أتاك وطائرات بدون طيار وطائرات مسيرة مسلحة، مؤكدا أن "مدفعيتنا أصابت الأهداف بدقة كاملة".وتابع: "حتى الآن، تستمر عمليتنا بنجاح كما هو مخطط لها. وقد تم تحقيق الأهداف المحددة في المرحلة الأولى".وغالباً ما يتحصن مسلحو "حزب العمال الكوردستاني" في اقليم كوردستان ومحافظة نينوى ويشنون من هناك هجمات عبر الحدود على أراضي تركيا.وعادة تطلق تركيا وصف ارهابيين على حزب العمال الكوردستاني، الذي يتخذ من مناطق جبلية في إقليم كوردستان، بالإضافة إلى قضاء سنجار في نينوى مواقع له.وتنفذ القوات التركية في السنوات الماضية عمليات مكثفة ضد المسلحين الكورد، الذين تعتبرهم إرهابيين، في كل من العراق وسوريا، قائلة إن ذلك يأتي ردا على هجمات شنها أو خطط لها عناصر "حزب العمال الكوردستاني“، الذي تحاربه تركيا على مدار أكثر من 3 عقود داخل البلاد وخارجها.
٦-سكاي نيوز…………… العاجلة
l قبل 16 ساعة
الرئيس الأوكراني: المعركة في دونباس هامة للغاية وأفضل مقاتلينا وجنودنا يتواجدون في تلك المنطقة
l قبل 16 ساعة
زينليسكي: عدد قتلى الجيش الأوكراني بين 2500 إلى 3 آلاف مقابل نحو 20 ألف قتيل في صفوف القوات الروسية
l قبل 16 ساعة
جيش الإحتلال الصهيوني: صافرات الإنذار في مستوطنات محيط غزة إنذار كاذب
l قبل 16 ساعة
مراسلنا: انطلاق صافرات الإنذار في مستوطنات محيط قطاع غزة
l قبل 18 ساعة
مصادر محلية: توقف الصادرات من ميناء الزويتينة النفطي الليبي بعد دخول محتجين إلى الميناء
مع تحيات مجلة الكاردينيا